العثمانيون الجدد يؤدون صلاة الفتح احتفالًا بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد في خطوة جديدة نحو محو ميراث المؤسس مصطفى كمال. لماذا يستهدف أردوفان أتاتورك؟ ماذا يكسب؟ وماذا تخسر تركيا؟ هل يحق لأردوغان اتخاذ تلك الخطوة ولم الآن؟ وما الخطوات التي سبقتها؟ من هي آيا صوفيا أصلًا؟ وكيف وصلت الكنيسة لتلك المصير؟

الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع عبر الرابط في أول تعليق

الملاحظة الأولى: الجمهور الذي يرفع الشابو لممثل السينما النظيفة يبرر لمن يلامس النساء عنوة. الملاحظة الثانية: رجال دين يرفعون الشابو لاجتناب النساء، يبروون لمن يقحم نفسه على النساء. في عددنا الأسبوعي سنجعلك ترى التحرش في السلوك الاجتماعي، في السلوك الديني، وفي السلوك الاقتصادي أيضا لنكتشف جذره ومنبته .. سنتتبع معك صناعة "مجتمع الحقد"، مجتمع "فيها لاخفيها". الصفحة الأولى من دقائق.

في 30 يونيو 2013، وبينما كانت مصر تتخلص من حكم الإخوان، كانت معارك أخرى أكبر تجري خارج الحدود. معركة بين التحالف العثماني المدعوم من الرئيس الأمريكي - حينها - باراك أوباما، وتحالف السعودية - الإمارات، الذي كان كفيلًا بحسم المعركة لصالح القاهرة.
ضغط السعودية والإمارات لم يكن انتصارًا لـ "شقيقة كبرى" فحسب.. وجود الإخوان على رأس السلطة في القاهرة كان يفرض تهديدًا إقليميًا على الجميع.. تهديدًا تلخصه "مافي فاتان"، وتسريبات خيمة القذافي، واجتماعات التنظيم الدولي مع الحرس الثوري الإيراني.
بالتزامن، كان أردوغان يخطط للتمدد من بوابة الدين، بخمسة أسلحة شملت تأسيس قم السنية، والأزهر التركي.
وما مصلحة أوباما في خوض معركة كهذه لصالح العثمانيين الجدد؟ الخريطة تجيبك ودقائق تبسط الأمر في مقطع فيديو يربط الخيوط المبعثرة بين شرق الأرض وغربها.

كل هذا وأكثر في الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع

الميديا الإسرائيلية تحذر من خطة أردوغان إن اشتعلت معركته مع مصر في ليبيا.. سيلجأ إلى الهياج اللفظي ضد إسرائيل في العلن، بينما يعزز علاقاته معها في الخفاء.. تجدونها في س/ج: الإعلام الإسرائيلي: أردوغان يقحم إسرائيل في معركته “العربية” مع مصر في ليبيا". وسيجد سماعين له.

سيلتقط إعلاميو العثمانيين الجدد الورقة.. سيرددون نفس الدعاية تمامًا، يلعبون لعبة ذي الوجهين بارتياح. وفينا سماعون لهم. هاني عمارة يرى 7 تطابقات تجمع إعلام العثمانيين الجدد والمرجفين في المدينة في زمن النبي محمد.

لكن هؤلاء أنفسهم يسيطرون على الميديا في الشرق الأوسط والعالم سماعون لهم. نشرح لكم اللغز في فيديو: الكتلة الخشبية.. سر سيطرة الإخوان على الميديا الدولية.

بسبب هؤلاء يعمل الجهاديون براحتهم تحت إمرة أردوغان، وتحت سمع العالم وبصره. لا يخشون وصفهم بإرهابيين. كيف؟ الرحلة طويلة.. من متطوعين ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان حتى جهاديين بالإيجار في ليبيا. تجدون الحكاية في دقائق: الارتزاق الجهادي | من التطوع في أفغانستان إلى القتال تحت راية إردوغان.

أكثر من ذلك، عالمانيون غربيون سيعتبرون هؤلاء الجهاديين يخدمون "الديمقراطية" في الشرق! ما الذي يجمع الشامي بالمغربي؟ لماذا يصفون الإسلاميين بأنصار الديمقراطية؟ السر في الديمقراطية التوحيدية.. تجدونها في مقال خالد البري: "هيا نلعب ونمرح تحت سقف المرشد الأعلى".

وأخيرًا: هل تملك مصر شرعية للتدخل العسكري في ليبيا؟ وهل يمكنها مواجهة تركيا عضو الناتو؟ ومن يفترض أن يساند الناتو في معركة مماثلة؟ س/ج في دقائق تجيب عن هذه الأسئلة.

الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع

العثماني جاء .. حقًا جاء

ينظر الغرب لمغامرات أردوغان في الشرق الأوسط وأفريقيا وشرق المتوسط كعلامة على انحراف تركيا عن النهج الغربي.. يعتبرونه مجرد مستبد، لكن الدافع أكبر. مزيد من الأصوات الغربية تتحدث الآن عن إحياء الإمبراطورية العثمانية بعد قرن تقريبًا من سقوط الدولة القديمة.

المغامرات لا تقتصر على الدول الناطقة بالعربية. العثمانيون الجدد يمدون نفوذ تركيا إلى كل منطقة طالتها الإمبراطورية القديمة.. آسيا لها نصيب في الهند وباكستان وماليزيا، واليونان وأرمينيا تنتظران دورهما بخطة سرية أعدتها تركيا في 2014.

ولتنفيذ الخطة يستخدم أردوغان قطع الشطرنج؛ إسلاميون يفرضون منظومتهم القيمية المعطلة لأي محاولة للتطور في حرب تدور على أرضنا ولا نراها، ودعاة من أمثال ذاكر نايك يمهدون الأرض لـ "حاكم المسلمين الجديد"، ويساريون يقصون المخالفين بـ "ثقافة الإلغاء".

إحياء المغامرات لا تقتصر على الدول الناطقة بالعربية. العثمانيون الجدد يمدون نفوذ تركيا إلى كل منطقة طالتها الإمبراطورية القديمة.. آسيا لها نصيب في الهند وباكستان وماليزيا، واليونان وأرمينيا تنتظران دورهما بخطة سرية أعدتها تركيا في 2014.

ولتنفيذ الخطة يستخدم أردوغان قطع الشطرنج؛ إسلاميون يفرضون منظومتهم القيمية المعطلة لأي محاولة للتطور في حرب تدور على أرضنا ولا نراها، ودعاة من أمثال ذاكر نايك يمهدون الأرض لـ "حاكم المسلمين الجديد"، ويساريون يقصون المخالفين بـ "ثقافة الإلغاء".

عقيدة مافي فاتان .. الوطن الأزرق .. حملت تركيا إلى ليبيا. تريد أن تسيطر على ثلاثة بحار، إيجه، والأسود، والأبيض.

لكنها تحتاج إلى إسرائيل لكي تتم المهمة. تدفئة العلاقات بدأت بالفعل. حتى لو كانت الآلة الإعلامية الناطقة بالعربية للتحالف العثماني توحي لك بغير ذلك.

روسيا تقف عائقا أمام هذا الحلم التوسعي، في البحر الأسود وإيجه. لكن البحر المتوسط فرصة العثمانيين الجدد الأفضل، العناصر المحلية الداعمة تساعدهم فيه. العناصر الداعمة استغلت موضوع جورج فلويد للإيحاء بأن التاريخ العثماني لم يشهد هذا الاستعباد البغيض، لكن البحر المتوسط شاهد على غير ذلك. عدد الرقيق الأبيض الذي خطفه القرصان العثماني بارباروس فاق عدد الأفارقة الذين استعبدهم الأوربيون ونقلوهم إلى العالم الجديد. فيديو في دقائق يذكرنا بالقصة.

كل هذا وأكثر في عددنا الأسبوعي: "الصفحة الأولى في دقائق".

الدولة العميقة في أمريكا .. كم مترا؟

هل هناك دولة عميقة أصلا؟ إنها كذبة ولكنها حقيقية.. يجيب محمد زكي الشيمي.

الإعلام حامل اللواء في قضية جورج فلويد .. يعتقد أن مزيدا من الإقبال على قراءة الأخبار، بالأحداث الساخنة، يجعل الناخبين ينحازون إليه.

لكن التاريخ يحذره. في آخر مرة حدث فيها هذا سيطر الجمهوريون على مفاصل “الدولة العميقة” نصف قرن، بشعار “القانون والنظام”.

في الانتخابات السابقة تهرب ترامب من جفاء الإعلام التقليدي بالسوشال ميديا. هل سدت عليه “الدولة العميقة” المنافذ؟ لقد رأينا جولة واحدة. والضربة القاضية لم تأت بعد.

حتى الأقليات التي يعول عليه الديمقراط وضعتهم في موقف حرج سياسيا. إلهان عمر وأخواتها في امتحان جديد، سيحاسبهم فيه الناخبون على أدائهن، وليس الشعارات. وربما تنقلب عليهم “المؤسسة العميقة” داخل الحزب.

لكن هل لهذا علاقة بالشرق الأوسط؟.. وأي علاقة! خريطة العالم بكل ما فيها في انتظار هذه المنازلة.

هل يسرع كورونا بانهيار العولمة؟ أليست الدولة الوطنية أولى بالقيادة وتأمين مواطنيها بعدما أمنت العولمة طرقًا مفتوحة لانتشار الفيروس؟
من السعودية، حيث الرهان على النزعة الوطنية الوليدة في تأمين خطط الإصلاح بعد أزمة كورونا وانهيار أسعار النفط التي فشلت التكتلات الدولية في تأمينها، إلى الاتحاد الأوروبي الذي يواجه شبح التفكك بعد صعوبات صياغة سياسة موحدة تجمع أعضاءه في مواجهة تبعات الوباء.
كل تلك الأسئلة حول مستقبل العولمة مصدرها الصين "مصنع العالم" التي تسبب تسترها على كورونا لستة أيام في فاتورة خسائر ضخمة يدفعها العالم كله على المستويين البشري والاقتصادي.
فهل تدفع الصين الثمن؟ هل تعوض الدول الأخرى عن كل تلك الخسائر؟ هل يلزمها القانون الدولي بتحمل المسؤولية؟ وهل يملك العالم إجبارها على الدفع؟
في كل الأحوال، الصين نفسها ستدفع فاتورة تهديد النظام العالمي. الاقتصاد الصيني يعتمد على سبعة أعمدة كلها مستند على العولمة، وكلها باتت مهددة حال انهيار النظام.

في شهر رمضان احتلت الدراما البطولة .. خطفت الأضواء من كورونا وسيطرت على المشهد
مسلسل الاختيار أثار الجدل فنيا وفتح الحديث حول فتاوى بن تيمية وحول دور الدولة المصرية والخطاب الإعلامي.
أما مسلسل النهاية فكان أول مسلسل خيال علمي مصري.
عادل إمام لم يكن بعيدا عن التريند سواء في عيد ميلاده أو بعمله مع يوسف معاطي
وفي الدراما الخليجية كانت الأضواء من نصيب أم هارون وتهم التطبيع التي لاحقته مع مسلسل مخرج 7