ورد في الأثر، أن قاتلًا قتل ضحيته متعمدًا في ضوء النهار، وكان من بشاعة جريمته أن وصلت صوتًا وصورة إلى القاصي والداني. لكن بشاعة المنظر لم تحرك لبعضهم جفنًا، فكرموه ونصروه، ثم تدلت رقبته من حبل المشنقة جزاءً لما فعل، فسموه "شهيدًا" واستفاضوا في شرح الكرامات التي أظهرتها جثته، ثم توافدوا على زيارته أملًا في أن يذكرهم عند ربه، حتى صار قبره مقصدًا. هل هكذا يصنع الأولياء؟

الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع

بدون مقدمات. نعيش في مجتمع يمجد قطاع كبير فيه القاتل ويدعو له بأعلى درجات الجنان، بينما يفترس أنثى لأنها رقصت في حفل زفاف.. حاسس بالخطر؟

الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع.

الأكشن يشتعل في دوري المحترفين السعودي. بعد رونالدو يصل كريم بنزيما حامل الكرة الذهبية، ومن بعدهما يفترض أن ينضم قريبًا ما لا يقل عن 20 من أكبر نجوم كرة القدم في العالم.

لماذا كل هذا الإنفاق على لاعبين قاب قوسين من الاعتزال؟ السر في الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع:

لو سألك أحدهم: أصدقك وأكدب عينيا؟ الآن بإمكانك بكل صراحة أن تجيب بـ "نعم"؛

أنتج الذكاء الاصطناعي مؤخرًا نسخة محادثة فيديو لايف بالصوت والصورة أوهمت أحدهم بأن المتحدث صديقه المقرب يطلب منه مساعدة ملحة عاجلة. والنتيجة سرقة ملايين! تخيلت إلى أين وصل الأمر؟! وسع خيالك أكثر فالقادم بلا حدود.
الذكاء الاصطناعي جاب " الديب فيك من ديله". حقا وصدقا.

الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع عبر الرابط:

الوباء القادم .. حذرتنا منه منظمة الصحة العالمية في صورة مرض غامض سيضرب البشرية قريبًا. لكننا فوجئنا بصورة مفبركة أنتجها الذكاء الاصطناعي لهجوم على البنتاجون بدت وكأنها حقيقية تمامًا، لتخسر البورصات العالمية مئات المليارات في دقائق. أين يكمن الرعب القادم؟
الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع

صيف كومبو ينتظرنا هذا الموسم. بالمعنى الحرفي، التحذير صدر من ناسا وغيرها بعد رصد ظاهرة "إل نينيو"، فاستعدوا لشهور طويلة أكثر حرارة مما اعتدناه.

وبالمعنى المجازي، الدولار الذي نفد رصيد حكومة أمريكا منه، يواجه خطر الـ "Dedollarisation" بجدية محتملة هذه المرة، بينما يستعد تكتل البريكس لإصدار عملته الموحدة. وأردوغان في اختبار حار دفعه إليه "صديقه اللدود". بينما الجيش الروسي في حرب.. كلامية هذه المرة، مع ميليشيا فاجنر، التي خرج مؤسسها "طباخ الرئيس" عن السيطرة!

الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع

في أسبوع انشغال الميديا بانفصال حسن شاكوش، عادت سوريا إلى الجامعة العربية. المفاوضات كانت معقدة هنا وهناك، رغم اختلاف كبير في مستوى المشاركين، وفي مستوى المتابعة الجماهيرية. من وافق على عودة سوريا؟ ومن اعترض؟ ولماذا وافق؟ ولماذا اعترض؟ من الصعب العثور على إجابات مباشرة. على غرار جملة "عبستك ازاي وانتي مش بستاني؟" المنسوبة إلى شاكوش.

وعلى ذكر الانبساط. كانت تجارة مخدر الكبتاجون على مائدة التفاوض في عودة سوريا، التي تزامنت مع اغتيال "اسكوبار سوريا" المرتبط بحزب الله وإيران. من نفذ الاغتيال؟

نقدم لكم إجابات عن كل تلك الأسئلة في الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع.

موت الفجأة مصطلح طبي مهم، له أسبابه ومحاذيره. نحدثكم هنا عنها بكلام مفيد لكم ولأحبائكم. فلا نخلط بينه وبين مصطلح ديني يستخدمه الناس في غير موضعه، اسمه موت الغفلة. يبدو أن هؤلاء خلطوا بين الغفلة "الدينية" وبين عبارة "على غفلة" العامية. ثم هناك موت الفجأة سياسيًا. المريض لا يموت لكن العالم يحتار معه لغياب العلامات المنذرة. نقدم لكم معلومات وتحليلات، لا تكهنات ولا مهاميز. ثم لا ننسى - على ذكر المهاميز - أن نتحدث عن مهاميز نتفليكس وأخواتها في الحضارة المصرية القديمة، باعتقاد أن ورثتها في غفلة، ولن تجد من يدافع عنها.

الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع عبر الرابط:

إرث البشير لا يزال يطارد السودان وجيرانه. ميليشيا صنعت على عينه باتت أقوى من الدولة. فهل يجد السودان خلاصه في ترضية مؤقتة كتلك التي حولت حميدتي من منقلب متمرد على البشير إلى ابنه الذي لم ينجبه؟

الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع