الم الراس من الخلف بأنواعه | علاج صداع الرأس من الخلف بطرق بسيطة

الم الراس من الخلف بأنواعه | علاج صداع الرأس من الخلف بطرق بسيطة

30 Nov 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

الصداع أو الم الراس من الخلف هو مشكلة شائعة تؤثر على معظم الأفراد في فترات مختلفة من حياتهم، يُعتبر الصداع من الأمور الصحية التي يتعرض لها الأفراد بشكل روتيني، وقد يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب.

يمكن أن يكون الم الراس من الخلف نتيجة للإجهاد اليومي، التوتر العصبي، قلة النوم، تغيرات في الضغط الجوي، تناول بعض الأطعمة والمشروبات، أو حتى يمكن أن يكون عرضًا لحالة صحية أخرى.

الم الراس من الخلف

ألم الرأس من الخلف المعروف أيضاً بالصداع الخلفي، قد يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب، سواء كانت مؤقتة وتتلاشى بشكل تلقائي مع مرور الوقت، أو ناجمة عن مشاكل صحية محددة، ومن بين هذه الأسباب:

الصداع التوتري:

الصداع التوتري يشكل نسبة تقارب 90% من إجمالي حالات الصداع، ويتسبب في آلام حادة في منطقة الجمجمة، قد تمتد إلى الرقبة والعينين، وفي بعض الحالات يكون طابعه متوسط الشدة مع امتداده نحو أطراف الرأس الجانبية. يتميز هذا النوع من الصداع بعدة أعراض، من بينها:

الحساسية الشديدة للضوء والصوت: يعاني الأفراد المصابون بالصداع التوتري من تفاقم الحساسية للأضواء الساطعة والأصوات العالية، مما يزيد من حدة الألم.

ضعف التركيز: يمكن أن يكون للصداع التوتري تأثير سلبي على القدرة على التركيز والانتباه، مما يؤدي إلى ضعف في أداء المهام اليومية.

تصلّب العضلات العلوية من الظهر والكتفين: يظهر التوتر العضلي، خاصةً في منطقة الظهر العلوي والكتفين، مما يسهم في زيادة حدة الصداع ويسبب إزعاجًا إضافيًا.

يعتبر التشخيص الدقيق للصداع التوتري أمرًا هامًا لتحديد العلاج الفعال، ويمكن أن يشمل العلاج تقنيات الاسترخاء، والتمارين الرياضية، وأحيانًا الأدوية الموصوفة بوصفة طبية لتسكين الألم وتحسين جودة الحياة.

الم الراس من الخلف

صداع الضغط المنخفض:

المعروف باسم “صداع هبوط ضغط الدم بالجمجمة” يُعتبر نوعًا من الصداع الثانوي الناتج عن اضطراب في الجملة العصبية. يتميز هذا النوع من الصداع بحدوثه تلقائيًا، مما يتسبب في آلام حادة على جانبي الرأس والجزء الخلفي منه، ويصاحبه:

طنين الأذنين: تظهر حالات الطنين في الأذنين كمكمل للصداع، وتعزز من الازعاج الناجم عنه.

تيبس الرقبة: يمكن أن يرافق الصداع تصلّب في منطقة الرقبة، مما يزيد من الشعور بعدم الراحة.

الدوار: يمكن أن يكون الدوار من بين الأعراض المصاحبة، مما يؤدي إلى فقدان التوازن والاستقرار.

ازدواجية الرؤية وبمظاهر ضبابية: يمكن أن يتسبب الصداع في اضطراب في الرؤية، مع ازدياد الشعور بالضبابية.

الصداع خلال الجلوس أو الوقوف: يتزايد الصداع عند تغيير وضعية الجسم من الجلوس أو الوقوف، ويستمر لفترة تصل إلى 30 دقيقة بعد الاستلقاء، ويُلاحظ تفاقمه خلال حالات العطاس والسعال أو التمارين القاسية.

هذا النوع من الصداع يتطلب تقييمًا طبيًا دقيقًا لتحديد السبب الدقيق والخطة العلاجية الملائمة، وقد يتضمن العلاج تعديلات في نمط الحياة وفي بعض الحالات قد يتعين استشارة أخصائي الأعصاب أو القلب.

صداع عنق الرحم:

هو نوع من الصداع الثانوي ينشأ عن تكوين الألم أحادي الجانب، حيث ينبعث من منطقة الرقبة ليتسلل وينتقل ورائحة الرأس تحت الجمجمة نحو الجبهة. يمكن أن يتسم مستوى الألم بأنه معتدل إلى قليل النبض، ولكنه يزداد بشكل ملحوظ مع أي حركة للرأس أو الرقبة. يترافق هذا الصداع ببعض الأعراض الشائعة، مثل:

تيبس الرقبة وعدم القدرة على الدوران: يعاني الفرد من تصلب في منطقة الرقبة، مما يجعله غير قادر على إجراء حركات دورانية بشكل طبيعي.

ألم طفيف في الذراع: قد يشعر الشخص المصاب بألم طفيف في الذراع، وقد يمتد هذا الألم من الرقبة.

ألم طفيف في الكتف من ناحية الصداع: يمكن أن يكون هناك شعور بألم طفيف في المنطقة الكتفية المتجاورة للصداع.

تشير هذه الأعراض إلى أهمية التقييم الطبي لتحديد مصدر الصداع وتحديد العلاج المناسب. يمكن أن يشمل العلاج لصداع عنق الرحم تقنيات العلاج الطبيعي، والأدوية الموجهة لتسكين الألم، بالإضافة إلى تعديلات في نمط الحياة لتقليل التوتر على العنق والرأس.

الألم العصبي القذالي:

ترتبط هذه الظاهرة بنسبة كبيرة إلى الأعصاب القذالية التي تمد منطقة الجلد، حيث ينشأ تأثيرها من أعصاب الرقبة، ممتدًا عبر الجزء الخلفي للرأس، ويصل إلى فروة الرأس مع امتداد بسيط إلى الجانبين. قد يكون الألم أحادي الجانب، ويظهر بشكل مفاجئ بشدة، مشابهاً للإحساس بالطعن، ويترافق عادة مع الأعراض التالية:

رؤية غير مألوفة: قد تظهر تغيرات في الرؤية، مما يضيف عنصرًا غير مألوف لتجربة الألم.

انسداد في الأنف: قد يصاحب الألم انسداد في الأنف، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة.

طنين الأذنين: قد يلاحظ الشخص المصاب بصداع هذا طنينًا غير معتاد في الأذنين.

ألم في العين: يمكن أن يمتد الألم إلى العين، مسببًا إحساسًا بالتوتر أو الألم في هذه المنطقة.

تنميل في جانب الألم بسبب الجهد الزائد: قد يصاحب الألم تنميلًا في الجهة المتأثرة، خاصةً في حالات التوتر الشديد أو الجهد الزائد.

يتعين تقييم هذه الأعراض بعناية من قبل الطبيب لتحديد سبب الألم والعلاج المناسب، وقد يشمل العلاج إدارة الألم، وتحسين الوضعية الجسدية، وفحص العيون لاستبعاد أي قضايا صحية أخرى.

صداع المجهود:

صُداع المجهود هو نوع من الصداع الأساسي الثنائي الجانب، يمتد تأثيره إلى منطقة خلف العينين بشكل يشبه نبضات القلب. ينشأ عادة بعد ممارسة النشاطات الرياضية الشاقة، قد يكون خلال مجهود جسدي أو فور انتهائه، وعلى الرغم من أنه عادة ما يستمر لبضع دقائق، إلا أن بعض الحالات قد تصاحبها آلام لعدة أيام. يتضمن أبرز أعراضه:

– البقع العمياء ضمن مجال الرؤية: تظهر مناطق غير واضحة في حقل الرؤية.

– التقيؤ والغثيان: يمكن أن يترافق مع الصداع Gefühl مشاعر الغثيان ورغبة في التقيؤ.

– الانزعاج من الضوء الشديد: يزداد الحساسية للضوء، مما يسبب انزعاجًا أو صعوبة في التحمل.

الصداع العنقودي:

الصداع العنقودي هو أحد أشهر أنواع الصداع الأساسي، حيث يظهر على شكل نوبات ألم أحادي الجانب بشكل متكرر. يتركز عادة حول العينين والصدغين، ويعتبر من أشد أنواع الصداع حدةً. يأتي الصداع العنقودي في نوبات تتراوح بين نوبة كل 48 ساعة إلى 8 نوبات في اليوم، وتكون مدتها قصيرة تصل إلى ربع ساعة. تشمل أعراضه:

– احمرار الوجه.

– السيلان الأنفي.

– فقد السيطرة على الجفن بجهة الألم.

– التمزق.

– احمرار العين.

– التعرق.

علاج صداع الرأس من الخلف

يعتمد علاج صداع الرأس من الخلف أو الم الراس من الخلف على التشخيص والنوع الذي يعاني منه الفرد، ومن بين أهم الحالات التي يمكن العلاج من خلالها لصداع الرأس الخلفي والجانبي، سواء كان أساسيًا أم ثانويًا، يمكن تقديم الآتي:

علاج حالات الصداع العارضة:

هذه الحالات غالبًا ما تكون ناتجة عن التوتر العضلي أو التوتر العصبي، وفي هذه الحالات يمكن اتخاذ الإجراءات التالية:

تناول بعض الأدوية بدون حاجة لوصفة طبية مثل الأسبرين أو أدوية الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.

تناول بعض الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية مثل مضادات الاكتئاب التي تستخدم لعلاج الصداع المزمن الناتج عن التوتر.

استخدام العلاج المنزلي الذي يشمل تقنيات مثل العلاج السلوكي المعرفي، والارتجاع البيولوجي، والتدلي، والعلاج بالإبر الصينية.

علاج الشقيقة:

الشقيقة هي نوع شائع من الصداع يؤثر عادة على النساء أكثر من الرجال، ويتمثل العلاج في تخفيف الألم والتحكم في محفزاتها، ويشمل:

الاستلقاء في غرفة مظلمة وهادئة.

استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة في مناطق الرقبة والخلفية للرأس.

التدلي والمساج لتخفيف التوتر والضغط.

تناول الكافيين بكميات معتدلة.

تناول أدوية تسكين الألم بالرأس بدون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين.

استخدام أدوية تسكين الألم بالرأس بوصفة طبية مثل تريبتانز وزولميتريبتان وبعض الأدوية الوقائية مثل الميتوبرولول وبروبرانولول وإرينيوماب.

يجب على الأفراد استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق وتحديد العلاج الأنسب لحالتهم.

شاهد من أعمال دقائق

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك