ديفيد روبيك، مؤلف كتاب “هل المخاطر مخيفة؟” يطالب بالانتباه إلى فيروس كورونا ومراقبته جيدًا واتخاذ الاحتياطات الشخصية المطلوبة للوقاية منه، لكنه يحذر أكثر من عواقب القلق الشديد. يقول: “عندما يكون الخطر جديدًا، تقل المؤكدات حوله. لا نعرف بعد ما نحتاج إلى معرفته لحماية أنفسنا. هذا الغموض يشعرنا بالعجز، وكأننا لا نملك السيطرة على مصدره”.
يظهر التوتر نتيجة هذا الإحساس بالعجز، ويخرج في صور متعددة، بينها إلغاء الرحلات والفعاليات، شراء أدوات النظافة بكثافة، وحتى تقلبات أسواق الأسهم.
يقول روبيك إن الخوف من المجهول يقلق الناس بقدر ما يقلقهم الفيروس. يعتبر أن الأفضل للإحساس بالسيطرة على الموقف هو الحذر والوعي ومراقبة التطورات، بدلًا من اللجوء إلى شراء جميع ورق التواليت في السوبر ماركت، أو تخزين البضائع المعلبة.
بدلًا من الذعر، يُقترح التعرف على طرق منع الفيروس من الانتشار، واللجوء للمواقع الموثوقة للحصول على النصائح.
في حالة الخوف هذه، يحذر روبيك من أن حالة الخوف تضعف الجهاز المناعي. يقول إن نشر الخوف في محيطك يشبه نشر الجراثيم.
يختتم: “مهم أن تبقي حذرًا، لكن الأهم ألا تنشر الخوف”.
نيويورك تايمز تنقل عن المتخصصين نصيحة بخفض التوتر بعدما زادت المخاوف من فيروس كورونا وسوق الأوراق المالية واضطراب الحياة بشكل عام من مستويات الإجهاد لدينا. والإجهاد يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
خلاصة القول: يقوم جسمك بعمل أفضل في مكافحة المرض عندما لا يكون تحت الضغط.
5 إجابات غير مكتملة لأكثر الأسئلة شيوعًا حول فيروس كورونا | س/ ج في دقائق