المذيع محمد ناصر خرج على قناة مكملين الإخوانية، لمرات عديدة، وعرض أخبارًا عن عرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اقتطاع جزء من سيناء لإقامة دولة فلسطينية.
ناصر اعتمد على أخبار من مواقع الجزيرة ومواقع أخرى تابعة للجماعة، نسبت العرض إلى مصادر إسرائيلية، لكنها لم تكن حقيقية.
ثاني الإشاعات التي نسجت حول صفقة القرن كانت تبادل الأراضي بين الأردن وفلسطين لصالح الدولة المقترحة، وتعويض السعودية للأردن بأراض بديلة، ثم تعويض مصر للسعودية بجزيرتي تيران وصنافير.
هذا البند أشاعته القنوات الإخوانية.
وتبعتها بعض قنوات لبنانية أخرى.
الشائعة الثالثة كانت توطين الفلسطينيين في العراق، حيث أذاعت روسيا اليوم نقلاً عن محللين وتسريبات أن هناك بندا ضمن الصفقة لتوطين الفلسطينيين في صحراء الأنبار العراقية.
مع إعلان الرئيس الأمريكي لصفقة القرن، لم تتضمن الإشارة لأي من الدول التي نسجت حولها البنود خلال السنوات الماضية,
الصفقة مست إسرائيل والدولة الفلسطينية المقترحة فقط، ولم تخرج في خرائطها عن حدود فلسطين التاريخية. أي تطورات خارج هذا الإطار، مثل ضم هضبة الجولان، أعلنه ترامب رسميا منذ أشهر، بمعزل عن خطته.
تفاصيل صفقة القرن .. مخاوف المتشائمين .. آمال المتفائلين | س/ج في دقائق
باكس أميريكانا: كيف استلهم قادة كامب ديفيد السلام الروماني؟ وماذا ينقص التجربة؟ | مينا منير
ورشة البحرين ومشروع مارشال: حتمية المواجهة الأيديولوجية | مينا منير
الجهاد الإسلامي.. هل باتت معضلة حماس وإسرائيل معًا؟ | س/ج في دقائق