بالتزامن مع القمة، توافد مسؤولون أمريكيون، بينهم وزير الخارجية مايك بومبيو والمبعوث الأمريكي إلى إيران بريان هوك، إلى الشرق الأوسط؛ لمناقشة ملف إيران مع الزعماء العرب، فيما وصفه بولتون بـ “بحث عن طريق للسلام ترد عليه إيران بصمت يصم الآذان”.
وعدد بولتون أوجه خطورة “النظام المتطرف في إيران وامتداداته الإقليمية الإرهابية”، كمصدر العدوان في الشرق الأوسط يقود المنطقة لجولات استفزاز عنيفة، كمظاهر خارجية للتهديد الرئيسي، وهو السعي المستمر للحصول على أسلحة نووية.
استفزازات إيران – بحسب بولتون تشمل:
– تهديدات المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.
– دعم حزب الله في لبنان.
– مساعدة نظام الأسد في سوريا.
– تسليح الميليشيات في العراق.
– تسليح الحوثيين في اليمن.
– دعم الأنشطة الإرهابية ضد القوات الأمريكية في أفغانستان.
– تهديد إمدادات النفط.
ورغم “غياب الدليل على اتخاذ إيران القرار الاستراتيجي بالتخلي عن الأسلحة النووية وفتح نقاش واقعي”، يتوقع بولتون أن تجبر الضغوط إيران على التفاوض عند وصول الحملة لنقطتها القصوى.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي إن واشنطن مستعدة لـ “مفاوضات حقيقية” فتح بابها ترامب، ولا تحتاج طهران إلا “السير باتجاه الباب”.
مع ذلك، حذر بولتون من اعتبار قرار ترامب بالامتناع عن شن ضربة عسكرية “دليل ضعف”، مشددًا على أن “جميع الخيارات مفتوحة” إذا تجاوزت إيران حد تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق 2015.
لماذا من مصلحة إيران أن يقع البلاء فورًا. الآن. اليوم قبل غد؟ | خالد البري