منشط المبايض هو عبارة عن دواء يستخدم في علاج مشاكل الخصوبة عند النساء، ويهدف إلى تعزيز نمو البويضات في المبايض. يظهر مفعول منشط المبايض عادة بعد استخدامه لفترة من الزمن، وتختلف هذه الفترة باختلاف الدواء المستخدم والحالة الصحية للمريضة.
معدن الكروميوم l اكتشف قوة الكروميوم في علاج تكيس المبايض ومقاومة الانسولين وحرق الدهون
تبدأ ظهور تأثير منشط المبايض عادة بعد حوالي 30 ساعة من إعطاء حقنة تنشيط المبايض، ويتم ذلك عن طريق حقنة واحدة من الهرمون المشيمي الموجه للعدد التناسلية.
في حالات التلقيح الصناعي، يتم ثقب البويضات قبل الإباضة، أي قبل خروج البويضات من المبايض ودخولها إلى قناة فالوب. يُحفز الإباضة لضمان نضج البويضات وتخصيبها بواسطة الحيوانات المنوية.
تخطط الفرق الطبية لاستخراج البويضات أو نقل الحيوانات المنوية في حالات التلقيح الصناعي أو التلقيح داخل الرحم، وذلك عادة بعد مرور حوالي 36 ساعة من تحفيز الإباضة.
هل غذاء ملكات النحل ينشط المبايض | وصفة غذاء ملكات النحل للحمل
قبل بدء تحفيز المبايض، يقوم الطبيب بإجراء فحص بالأمواج فوق الصوتية للمهبل للتأكد من أن المبيضين في حالة راحة. تحفيز المبايض ينطوي على إعطاء النساء أدوية هرمونية عبر الحقن تحت الجلد لتنشيط المبايض.
تشمل الأدوية التي تُعطى:
تستمر هذه العملية عادة لمدة 8 إلى 13 يومًا، حتى تصل الجريبات إلى حجم يفوق 18 ملم، ثم يتم تحديد موعد لحقن HCG واستخراج البويضات للتلقيح الصناعي.
خلال عملية تنشيط المبايض، يقوم الطبيب بإجراء فحص بالأمواج فوق الصوتية كل يومين إلى ثلاثة أيام وإجراء اختبارات دم لمراقبة تطور حجم وعدد الجريبات.
عادةً، تدوم علاجات تنشيط المبايض ما بين 10 إلى 12 يومًا، ولكن هذا يعتمد على حالة كل امرأة واستجابتها الفردية.
تتكون الهرمونات التي تُعطى للمرأة خلال علاج تنشيط المبايض من الهرمونات التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي خلال الدورة الشهرية، مثل هرمون المحرض للجريبات FSH وهرمون الملوتن LH، وذلك لتنظيم إنتاج البويضات ونضجها.
عادةً ما يتم إعطاء أدوية تنشيط المبايض تحت الجلد، ويمكن للمرأة إجراء الحقن بنفسها بشكل ذاتي بعد تلقي التعليمات الأساسية.
يجب مراعاة أن نوع العلاج والجرعة قد تختلف حسب عدة عوامل، منها العمر، وشكل المبايض، ومستويات الهرمونات في الجسم، واحتياطي المبيض، ووزن المرأة، واستجابتها الفردية.
توجد علامات تشير إلى استجابة المبايض للمنشطات وتدل على حدوث الإباضة، ومنها:
ومع ذلك، قد تسبب تحفيز المبايض في بعض الأحيان متلازمة تعرف باسم متلازمة فرط تحفيز المبايض، وهي حالة من الاستجابة المفرطة لزيادة الهرمونات. يمكن أن تبدأ الأعراض بعد أسبوع من بدء تناول الدواء المحفز للإباضة، وفي بعض الأحيان قد تستغرق أسبوعين حتى تظهر الأعراض بشكل كامل.
أعراض متلازمة فرط تحفيز المبيض الخفيفة قد تشمل:
وفي الحالات الشديدة من متلازمة فرط تحفيز المبيض، قد تتضمن الأعراض:
معظم حالات متلازمة فرط تحفيز المبيض تكون خفيفة وتتحسن بمرور الوقت، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض لضمان العلاج المناسب.
يتم تنشيط التبويض خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية، حيث تكون الجريبات المبايضية قادرة على إنتاج بويضة في هذه المرحلة. في هذه الفترة، يتم زيادة توافر هرمون FSH (المحفز للجريبات المبايضية) في الجسم، ويمكن للجريبات النمو بشكل أكبر ونضجها بنجاح.
عند تحفيز التبويض في وقت متأخر من الدورة الشهرية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراجع الجريبات وعدم تحقيق الفائدة المرجوة، نظرًا لانخفاض مستويات هرمون FSH مع زيادة هرمون الاستروجين مع بداية الطور اللوتيني. ومع ذلك، بفضل الحقن المستخدمة في التنشيط، يمكن تواصل توفير هرمون FSH للجسم، مما يُمكّن الجريبات الأخرى من النمو والنضج بدلاً من الانحسار.
تنشيط التبويض لا يقتصر على اختيار جريب واحد فقط، بل يهدف إلى تحقيق أكبر عدد ممكن من البويضات خلال الدورة الواحدة، مما يزيد من فرص النجاح في التلقيح الصناعي وتكوين أعداد أكبر من الأجنة وبالتالي زيادة فرص الحمل.
الفرق بين اكياس المبيض وتكيسات المبايض … ما هي أكياس المبيض ؟ كيف تشخص وتعالج ؟
منشط المبايض هو علاج هرموني يُستخدم بشكل شائع في الحالات التالية:
لمساعدة النساء اللاتي يعانين من صعوبة في الإنجاب، سواء في عمليات التلقيح الصناعي أو التلقيح داخل الرحم، حيث يساعد في زيادة عدد البويضات المنتجة وبالتالي فرص الحمل.
يُعتبر جزءًا أساسيًا في إجراءات تجميد البويضات، وهو جزء مهم من العلاجات التي تهدف إلى الحفاظ على الخصوبة، حيث يساعد في تحفيز المبايض لإنتاج عدد كافٍ من البويضات قبل تجميدها للاستخدام المستقبلي.
تنشيط المبايض يُعتبر عملية آمنة بشكل عام، حيث إن الهرمونات التي يتعرض لها الجسم خلال هذه العملية هي نفس الهرمونات التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي، ولكنها تُعطى بشكل صناعي. ومع ذلك، يوجد بعض الخطورات المحتملة لتنشيط المبايض، وتشمل:
زيادة خطر الحمل التوأمي: حيث يزيد استخدام منشط المبايض من فرص حدوث الحمل بتوأم أو أكثر، وهو حالة تعتبر أكثر صعوبة وخطورة من الحمل المفرد.
زيادة خطر الحمل خارج الرحم: يمكن لتنشيط المبايض أن يزيد من خطر حدوث الحمل خارج الرحم بعد الحقن البويضي.
ومن أهم المخاطر التي قد تحدث نتيجة لتنشيط المبايض هي فرط التحفيز، والذي يحدث عندما يستجيب المبيض بشكل زائد للعلاج. يمكن أن يتسبب فرط التحفيز في زيادة حجم المبيض وتكون عدد أكبر من الجسم الصفراوي، ويزيد من نشاط الأوعية الدموية داخل المبيض، مما يؤدي إلى زيادة فرص حدوث تسرب السوائل من الدم إلى الصفاق وبالتالي زيادة خطر الخثرات الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب العلاجات الهرمونية الأعراض الجانبية المؤقتة مثل جفاف المهبل، وانزعاج في البطن، والدوخة، والغثيان، والتعب، والصداع، وهبات السخونة، والأرق، والقيء. وتكون هذه الأعراض الشديدة نادرة وتحدث في حوالي 2% من حالات علاج الخصوبة.