هرمونات الدورة الشهرية هناك نوعان رئيسيان من الهرمونات التي تلعب دورًا مهمًا في تنظيم الدورة الشهرية الهرمونات الاستروجينية والهرمونات البروجستيرونية.
أسباب قلة دم الدورة فجأة للمتزوجه | هل قلة دم الحيض يدل على ضعف التبويض
الهرمونات الاستروجينية هي هرمونات أنثوية تساعد على تطوير ونمو الأعضاء التناسلية الأنثوية، كما أنها تساعد على تنظيم الدورة الشهرية. تفرز المبايض الهرمونات الاستروجينية، ولكن يمكن أن تفرز الغدة الكظرية أيضًا كميات صغيرة من هذه الهرمونات.
هناك نوعان رئيسيان من الهرمونات الاستروجينية:
الإستراديول
الإستريول
الهرمونات البروجستيرونية هي هرمونات أنثوية تساعد على الحفاظ على الحمل. تفرز المبايض الهرمونات البروجستيرونية، ولكن يمكن أن تفرز الغدة الكظرية أيضًا كميات صغيرة من هذه الهرمونات.
الهرمون البروجستيروني الرئيسي هو البروجسترون، وهو المسؤول عن معظم تأثيرات الهرمونات البروجستيرونية. يلعب البروجسترون دورًا في:
تحضير الرحم للحمل
دعم الحمل
منع الإباضة
كيف ينزل كيس المبيض مع الدورة وكيف أعرف أنه نزل؟ | تجربتي مع كيس على المبيض
يمكن أن تؤثر هرمونات الدورة الشهرية على الحالة النفسية للمرأة بعدة طرق. تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في تنظيم المزاج، ويمكن أن يؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات إلى حدوث تغيرات في المزاج.
ترتبط التغيرات المزاجية المرتبطة بالدورة الشهرية غالبًا بانخفاض مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون. يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هذه الهرمونات إلى ظهور أعراض مثل:
التقلبات المزاجية
الشعور بالاكتئاب
الشعور بالقلق
الشعور بالتعب
صعوبة التركيز
الشعور بالعصبية
الشعور بالحساسية المفرطة
تعاني حوالي 70٪ من النساء من أعراض تغيرات المزاج المرتبطة بالدورة الشهرية، وعادة ما تظهر هذه الأعراض في الأسبوعين قبل الحيض. قد تستمر هذه الأعراض لعدة أيام بعد الحيض.
يمكن أن تختلف أعراض تغيرات المزاج المرتبطة بالدورة الشهرية من امرأة إلى أخرى. قد تعاني بعض النساء من أعراض خفيفة، بينما قد تعاني بعض النساء من أعراض شديدة.
الفرق بين ألم الثدي قبل الدورة والحمل | كيفية علاج كلا منهما في المنزل بسهولة
ترتفع مستويات هرمون الإستروجين بشكل كبير خلال الدورة الشهرية، وخاصة خلال مرحلة الطور الجريبي ومرحلة الإباضة. يلعب الإستروجين دورًا مهمًا في نمو البويضة، وتحضير بطانة الرحم للحمل، وتنظيم الدورة الشهرية.
ترتفع مستويات الإستروجين في بداية الدورة الشهرية، ثم تستمر في الارتفاع حتى تصل إلى ذروتها في منتصف الدورة الشهرية، أي خلال مرحلة الإباضة. بعد الإباضة، تنخفض مستويات الإستروجين تدريجيًا حتى تصل إلى أدنى مستوى لها في نهاية الدورة الشهرية.
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الإستروجين إلى مجموعة من الأعراض، بما في ذلك:
الانتفاخ
التغيرات في المزاج
زيادة الرغبة الجنسية
ألم الثدي
حب الشباب
يمكن أن تؤدي مستويات الإستروجين المنخفضة إلى مجموعة من الأعراض، بما في ذلك:
الدورة الشهرية غير المنتظمة
صعوبة الإباضة
العقم
الضعف الجنسي
هشاشة العظام
يمكن أن تؤثر مستويات الإستروجين أيضًا على الصحة العامة للمرأة، بما في ذلك:
اولاً صحة القلب والأوعية الدموية
ثانياً صحة العظام
ثالثاً صحة المخ
هل تأخر الدورة ينفخ الجسم | الحرق أثناء الدورة الشهرية | هل يصلح الرجيم وقت الدورة
يعتمد علاج هرمونات الدورة الشهرية المضطربة على سبب المشكلة. إذا كان السبب هو مشكلة صحية أساسية، مثل متلازمة تكيس المبايض أو قصور الغدة الدرقية، فسيتم علاج المشكلة الأساسية.
إذا كان السبب غير واضح، فقد يوصي الطبيب بعلاجات تستهدف الهرمونات المعنية. تشمل العلاجات الشائعة لهرمونات الدورة الشهرية المضطربة ما يلي:
قد يصف الطبيب علاجات الإستروجين والبروجسترون لتنظيم الدورة الشهرية وتحسين الأعراض. يمكن أن تأتي هذه العلاجات في شكل حبوب منع الحمل، أو الحلقات المهبلية، أو اللاصقات الجلدية، أو الكريمات المهبلية.
قد تساعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين، في تخفيف الألم والنزيف أثناء الدورة الشهرية.
قد تساعد بعض المكملات الغذائية، مثل زيت زهرة الربيع المسائية أو فيتامين د، في تخفيف أعراض الدورة الشهرية.
قد تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي، في تخفيف أعراض الدورة الشهرية.
فيما يلي بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعد في تخفيف أعراض الدورة الشهرية المضطربة:
قد يساعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة في تخفيف التعب والإرهاق المرتبط بالدورة الشهرية.
قد يساعد الاستحمام الدافئ في تخفيف الألم والتقلصات.
كما يساعد التدليك في تخفيف الألم والتقلصات.
قد تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في تخفيف الألم والتقلصات، بالإضافة إلى تحسين المزاج العام.
قد يساعد اتباع نظام غذائي صحي في تخفيف الأعراض المرتبطة بالدورة الشهرية، مثل الانتفاخ والإمساك.
تبدأ مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون في الانخفاض تدريجياً بعد سن الأربعين، وهو ما يُعرف باسم انقطاع الطمث. يؤدي هذا الانخفاض في الهرمونات إلى مجموعة من التغييرات الجسدية والنفسية، بما في ذلك:
تبدأ الدورة الشهرية في التقلص تدريجياً بعد سن الأربعين، وقد تصبح غير منتظمة أو تتوقف تمامًا.
الهبات الساخنة والتعرق الليلي من أكثر الأعراض شيوعًا لانقطاع الطمث. تحدث الهبات الساخنة عندما تشعر فجأة بحرارة شديدة في الوجه والرقبة والصدر، وقد تستمر لبضع دقائق. يعاني حوالي 75٪ من النساء من الهبات الساخنة أثناء انقطاع الطمث.
يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الإستروجين إلى جفاف المهبل، مما قد يجعل الجماع مؤلمًا أو غير مريح.
يمكن أن تجعل الهبات الساخنة والتعرق الليلي من الصعب النوم، مما قد يؤدي إلى التعب والإرهاق.
يمكن أن يؤدي انقطاع الطمث إلى مجموعة من التغييرات في المزاج، بما في ذلك القلق والاكتئاب.
يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الإستروجين إلى زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل هشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية.
من الممكن أن تساعد العلاجات الهرمونية في تخفيف أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي وجفاف المهبل. ومع ذلك، هناك بعض المخاطر المرتبطة بالعلاجات الهرمونية، مثل زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
يمكن أن يؤدي التعب إلى تفاقم أعراض الدورة الشهرية، لذلك من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة. يوصى بالحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
تساعد ممارسة الرياضة على تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم، ويمكن أن تساعد أيضًا في تخفيف أعراض الدورة الشهرية، مثل الألم والانتفاخ. يوصى بممارسة 30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل معظم أيام الأسبوع.
يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي في تقليل أعراض الدورة الشهرية، مثل الانتفاخ ومشاكل الهضم. يوصى بتناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
يمكن أن يؤدي الكافيين والكحول إلى تفاقم أعراض الدورة الشهرية، لذلك من الأفضل تجنبهما أو الحد من تناولهما خلال فترة الدورة الشهرية.
يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل واليوجا، في تخفيف التوتر والقلق، والتي يمكن أن تكون من أعراض الدورة الشهرية.