هشاشة العظام المعروفة أيضًا باسم مرض العظام المتقدم، هي حالة طبية مزمنة تتسم بفقدان كثافة العظام، مما يجعلها هشة وسهلة الكسر. تعتبر هشاشة العظام مشكلة صحية شائعة، خاصة في المراحل العمرية المتقدمة، وتشكل خطرًا كبيرًا على صحة العديد من الأشخاص حول العالم.
طرق آمنة لتخزين العملات الرقمية .. تحديات تواجه العملات الرقمية
يُطلق على هشاشة العظام لقب “المرض الصامت” لأنه يتطور دون ظهور أعراض واضحة، ولذلك يُعتبر التعرف على العلامات المبكرة لهشاشة العظام أمرًا بالغ الأهمية؛ حيث يمكن أن يساعد ذلك في تباطؤ تقدم المرض ومنع حدوث المضاعفات.
على الرغم من أن هذه العلامات قد تشير إلى بداية هشاشة العظام، إلا أنه في بعض الحالات لا تظهر أي أعراض حتى يحدث كسر كبير في العظام، ولذا ينبغي لأي شخص يشتبه في وجود عوامل خطر أو تاريخ عائلي لهذا المرض الخضوع لفحص دوري والاستشارة الطبية.
طرق تنظيف علبة AirPods الخاصة بك .. أخطاء شائعة عتد تنظيف AirPods
بالإضافة إلى الأعراض المبكرة لهشاشة العظام، هناك طرق أخرى لاكتشاف هذا المرض:
بالإضافة إلى ذلك، يمكن اللجوء إلى الأساليب التالية للاكتشاف:
– الأشعة المقطعية (CT scan): تساعد في تقديم صور مفصلة للعظام، مما يُمكّن الأطباء من تشخيص هشاشة العظام وتقييم حجم الفقرات وكثافتها.
-الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): تُستخدم لقياس كثافة العظام في العديد من المواقع، مما يُمكّن من تحديد مخاطر الكسور والإصابات المحتملة.
تلك الطرق تُعتبر فعالة في اكتشاف هشاشة العظام مبكرًا، مما يُمكّن من اتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة على المرض ومنع تدهور الحالة.
بشكل عام، لا تسبب هشاشة العظام في الغالب آلامًا في الجسم، ويحدث ذلك عادةً عندما يتعرض الشخص لكسر في العظام.
على الرغم من أن هشاشة العظام لا تؤثر عادةً على الأطفال، إلا أنه يمكن للأطفال أن يصابوا بهذا المرض في حالات نادرة، وذلك عند تناولهم أدوية تضعف العظام أو عندما يبقون في الفراش لفترات طويلة من الزمن، مما يتسبب في عدم النشاط. عندما يُصاب الطفل بهذا المرض، قد يحدث له كسور بشكل أكثر شيوعًا من أقرانه، وقد يعاني من تأخر في النمو أو انخفاض في الطول.
للوقاية من هشاشة العظام، سواء كنت قد أصبت بها أم لم تصب بعد، يمكن اتباع الخطوات التالية:
هذه العوامل تلقي الضوء على الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا عرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، ويمكن أن توجه الاهتمام والتدابير الوقائية إلى هذه الفئات الخاصة.
نعم، يمكن علاج هشاشة العظام ولكن يتفاوت نجاح العلاج بناءً على حالة المريض وعوامل أخرى. يشمل العلاج العديد من الخيارات:
العلاج الهرموني: يتم استخدام العلاج بالهرمونات في حالة تطور هشاشة العظام نتيجة لحالات مرضية أخرى مثل الخلل الهرموني. يُعطى هرمون الاستروجين بمفرده أو مع البروجستين لتقليل خطر الكسور لدى النساء بعد انقطاع الطمث، ويجب مناقشة الآثار الجانبية المحتملة مع الطبيب.
الدواء: هناك أدوية مختلفة مخصصة لعلاج هشاشة العظام، بالإضافة إلى تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين D وفقًا للعمر والحالة الصحية. تشمل هذه الأدوية منع فقدان المزيد من العظام ومساعدة في بناء المزيد من العظم، وبناء كتلة عظمية إضافية.
دواء البيفوسفونات: يعمل على زيادة قوة العظام ومنع فقدان كثافتها، مما يقلل من احتمالية الكسور. يُمكن تناول هذا النوع من العلاج أسبوعيًا أو شهريًا، ويجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة لتفادي المشاكل الهضمية المحتملة.