أسماء الله الحسنى بالترتيب مكتوبة | فوائد ومجربات أسماء الله الحسنى | هل أسماء الله الحسنى 99 فقط

أسماء الله الحسنى بالترتيب مكتوبة | فوائد ومجربات أسماء الله الحسنى | هل أسماء الله الحسنى 99 فقط

16 May 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

إن أسماء الله الحسنى هي عبارة عن مجموعة من الأسماء التي تصف الله سبحانه وتعالى وأفعاله، وتخبرنا عنه و عن عظمته، وقد تم ذكر تلك الأسماء في كلاً من القرآن والسنة، وفي هذا المقال سوف نستعرض أسماء الله الحسنى بالترتيب مكتوبة وفوائدها وعددها.

أسماء الله الحسنى بالترتيب مكتوبة

يتسمى الله تعالى بالعديد من الأسماء والصفات، وقد اعتبر البعض أن تلك الأسماء أسماء توقيفية بمعنى أننا لا نستطيع أن نسمي الله تعالى بأسماء أخرى غير التي نعرفه بها، وفيما يلي أسماء الله الحسنى بالترتيب مكتوبة

– الله: وهو لفظ الجلالة الذي تفرد به سبحانه وتعالى، حيث ليس لأحد غيره أن يتسمّى به، فهو علم يختص بخالق السماوات والأرض فقط.

– الرحمن

– الرحيم

– الملك

– القدوس

– السلام

– المؤمن

– المهيمن

– العزيز

– الجبار

– المتكبر

– الخالق

– البارئ

– المصوّر

– الغفار

– القهّار

– الوهّاب

– الرزّاق

– الفتّاح

– العليم

– القابض

– الباسط

– الخافض

– الرافع

– المُعزّ

– المُذلّ

– السميع

– البصير

– الحكم

– العدل

– اللطيف

– الخبير

– الحليم

– العظيم

– الغفور

– الشكور

– العليّ

– الكبير

– الحفيظ

– المُقيت

– الحسيب

– الجليل

– الكريم

– الرقيب

– المجيب

– الواسع

– الحكيم

– الودود

– المجيد

– الباعث

– الشهيد

– الحق

– الوكيل

– القوي

– المتين

– الوليّ

– الحميد

– المحصي

– المبدئ

– المعيد

– المحيي

– المميت

– الحي

– القيوم

– الواجد

– الماجد

– الواحد

– الأحد

– الصمد

– القادر

– المقتدر

– المقدم

– المؤخر

– الأول

– الآخر

– الظاهر

– الباطن

– الوالي

– المتعالي

– البر

– التواب

– المنتقم

– العفو

– الرؤوف

– مالك الملك

– ذو الجلال والإكرام

– المقسط

– الجامع

– الغني

– المغني

– المانع

– الضار

– النافع

– النور

– الهادي

– البديع

– الباقي

– الوارث

– الرشيد

– الصبور

فوائد ومجربات أسماء الله الحسنى

من المهم بعد أن أوضحنا أسماء الله الحسنى بالترتيب مكتوبة أن نتطرق إلى فوائدها، ويمكن تلخيص فوائدها في النقاط الآتية:

التعرف على الله تعالى وخشيته

إن العلم بأسماء الله الحسنى يجعلنا ندرك صفات الله سبحانه وتعالى، ويقربنا منه، وبالتالي يحثّنا ذلك على محبته وخشيته، ونسعى جاهدين لإرضاءه، ويزيد إيماننا به، لذلك يمكنك قراءة أسماء الله الحسنى بالترتيب مكتوبة للتدبر بها.

تحقيق التوحيد بالله تعالى

هناك علاقة وطيدة بين التعرف على أسماء الله تعالى والتوحيد به، ويرجع ذلك إلى أنه عندما يتحقق العباد من صفات وأسماء الله علمًا وعملاً يكونون بذلك على درجة أعظم من التوحيد.

الرضا بقضاء الله والتحلي بالصبر

حينما يدرك العبد صفات الله تعالى من حكمة وعدل فإنه يرضى بقضائه ويصبر على ما يصيبه من مكروهات ومصائب لأنه يعلم أن الله هو الخبير بشؤونه كافةً، فعند قراءة أسماء الله الحسنى بالترتيب مكتوبة نجد اسم “العليم” فهو العليم بشؤوننا.

هل أسماء الله الحسنى 99 فقط

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ”، فهل هذا معناه أن أسماء الله الحسنى 99 فقط كما أوضحنا في أسماء الله الحسنى بالترتيب مكتوبة أم أنها أكثر من ذلك؟

يقول شيخ الأزهر أحمد الطيب أنه طبقًا لآراء العلماء فإنه بالرغم من ورود 99 اسم في الحديث، إلا أنه يوجد حديث آخر يخبرنا بوجود أسماء أخرى وهو:

“ما أصاب أحداً قط همٌ ولا حَزَنٌ، فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمَّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حَزَني وذهاب همي. إلا أذهب الله همه وحَزَنَه وأبدله مكانه فرجاً. قال: فقيل: يا رسول الله ألا نتعلمها؟ فقال بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها”.

وبالتالي فقد أوضح أهل العلم أن أسماء الله الحسنى ليست محصورة بعدد معين، إلا أنه المعروف منها هو تسعة وتسعين اسمًا فقط كما أوضحنا في أسماء الله الحسنى بالترتيب مكتوبة ومع ذلك فإن حديث إن لله تسعة وتسعين اسمًا لا يحصر أسماء الله تعالى في تلك الأسماء فقط، وليس مقصودا به أن الله لا يمتلك أسماءًا أخرى.

معاني أسماء الله الحسنى مختصره

بعد أن أوضحنا أسماء الله الحسنى بالترتيب مكتوبة سوف نستعرض معاني بعض تلك الأسماء بشكل مختصر حتى تتجلى عظمتها بشكل أوضح:

– الرحمن: وهو يعني كثير الرحمة، وهو اسم يختص بالله سبحانه وتعالى ويدل على تمام صفات الرحمة في الله.

– الرحيم: يختلف هذا اللفظ عن اللفظ السابق في كونه صيغة تدل على فيضان الوصف، حيث أنه يدل على شمول الرحمة بكل شيء.

– الملك: لا شك أن الله تعالى هو ملك الملوك، مالك كل شيء، وجميع من في الأرض هم عباده يسجدون له.

– القدوس: يشير هذا الاسم إلى نزاهة وطهارة الله تعالى عن أي عيب أو نقص.

– السلام: وهو يعني أن الله تعالى ناشر للسلام ولا يقم بالعدوان، بل دائمًا ما يحب لعباده الخير.

– المؤمن: أي الذي يصدق لرسله من خلال إظهار معجزاته عليهم، كما أنه يصدق في وعوده للمؤمنين وللكافرين سواء من الثواب أو العقاب.

– المهيمن: بمعنى الذي يسيطر على كل شيء ويقوم على خلقه ويطلع على خبايا الأمور.

– العزيز: الذي ينفرد بالعزة والقوة ولا يمكن قهره.

– الجبار: وهي تحمل أكثر من معنى؛ جبر القوة وقهر الجبابرة، وجبر الرحمة من خلال جبر الضعيف، وجبر العلو فالله تعالى عالٍ فوق خلقه ومع ذلك فهو قريب منه.

– المتكبر: أي الذي ينفرد بالعظمة و يتعالى عن كافة صفات خلقه.

– البارئ: هذا اللفظ يعني أن الله هو الذي يوجد مخلوقاته جميعًا من العدم.

– المصوّر: بمعنى الذي يقوم بإعطاء صورة وهيئة خاصة لكل مخلوق من مخلوقاته.

– القهّار: بمعنى الغالب الذي يمتلك السلطان والقدرة على قهر كل شيء.

– الوهّاب: أي الذي ينعم على عباده بالهبات ويعطيهم بغير السؤال.

– الوليّ: الذي ينصر ويصلح شؤون العباد ويتولى أمورهم.

– المعيد: أي القادر على إعادة الخلق بعد الموت سواء في الدنيا أو في الآخرة.

– القيوم: يقصد به الذي يقوم على نفسه والغني عن غيره، فهو الذي يقوم على تدبير أمور عباده وأرزاقهم.

– الماجد: أي الذي يتصف بالكمال والعز في أوصافه وأفعاله، فهي تأتي من المجد ده معنى الكرم والشرف والكمال.

– الواحد: أي الذي يتفرد بذاته وصفاته وأفعاله، لا يستطيع أحد منافسته ولا شريك له.

– الصمد: بمعنى الذي يتم طاعته ولا يمكن قضاء أي شيء بدونه، حيث يقصده العباد ويتضرعون إليه في كل شيء.

– المقتدر: هو الذي يمكن أن يصلح كافة خلائقه ولا أحد غيره يمتلك هذه القدرة، فهو مالك القدرة العظيمة والمتحكم بالقدر.

– الباطن: وهو يعني أن الله تعالى هو الذي يعلم بخبايا وبواطن الأمور فكما قال أنه أقرب إلينا من حبل الوريد.

– الرؤوف: الذي يتعطف على خلقه المذنبين بالتوبة ويجود عليهم بعطفه ويستر عيوبهم ويعفو عنهم.

– المقسط: بمعنى الذي يعدل في أحكامه، ويحقق العدل المظلومين ويرضيهم.

– الجامع: الله تعالى هو الذي يجمع بين كل الكمالات في ذاته بين الأولين والآخرين وجميع الخلائق.

– المغني: الذي يهب الغنى لعبادته ممن يشاء ويكفيهم من رزقه.

– النور: بمعنى الذي يهدي ويرشد الخلق ممن يشاء ف يهديهم إلى الحق ويلهمهم الصواب.

– الوارث: أي الذي يبقى في النهاية ويرث الأرض والخلائق بعد أن يفنى من عليها.

– الصبور: الذي يتصف بالحلم والصبر فلا يتعجل بالنقمة بل يبدأ بالعفو ويؤخر العقاب، ولا يفعل الشيء إلا في أوانه.

شاهد أيضًا من أعمال دقائق:

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك