ألعاب زمن الطيبين .. العاب حركية و بالورق

ألعاب زمن الطيبين .. العاب حركية و بالورق

31 Mar 2024
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

تُعتبر ألعاب زمن الطيبين أو ما يُعرف بالألعاب الحركية والورقية، جزءًا لا يتجزأ من تراث الثقافة والترفيه في مختلف أنحاء العالم. إنها تشكل جزءًا مهمًا من تجربة الألعاب التي تعبر عن التفاعل الاجتماعي والترفيهي بين الأفراد.

ألعاب زمن الطيبين

ألعاب زمن الطيبين تشكل مجموعة متنوعة من الألعاب الحركية والورقية التي كانت شائعة في الماضي قبل انتشار التكنولوجيا الحديثة. تعكس هذه الألعاب تراثًا ثقافيًا وترفيهيًا غنيًا، حيث كانت تُعتبر وسيلة رئيسية للتسلية والتواصل الاجتماعي بين الأفراد.

من بين هذه الألعاب الحركية والورقية، تبرز العديد من الألعاب الشهيرة مثل الحجلة، الدراجة، واللصقة، التي كانت تحظى بشعبية كبيرة بين الأطفال والكبار في المملكة العربية السعودية.

لعبة الحجلة هي لعبة حركية ممتعة تتطلب مهارة في المشي على قدم واحدة، حيث يتنافس اللاعبون على إبقاء توازنهم أثناء المشي بواسطة قدم واحدة دون السقوط.

أما لعبة الدراجة فتعد واحدة من الألعاب الشعبية التي كانت تستمتع بها الأطفال في الماضي، حيث كانت تتمثل في دفع عجلة صغيرة باليد للأمام لتحقيق التحرك والمتعة.

أما لعبة اللصقة فتتضمن إلقاء قطع صغيرة من الحجارة أو الزجاج على قطعة من القماش أو التراب، حيث يهدف اللاعبون إلى ضرب الهدف بدقة أو تحقيق أقصى عدد ممكن من النقاط.

تُعتبر هذه الألعاب جزءًا لا يتجزأ من تراث الثقافة الترفيهية، حيث تعكس قدرة البشرية على الابتكار والتسلية باستخدام موارد بسيطة ومتاحة. وعلى الرغم من تقدم التكنولوجيا، إلا أن هذه الألعاب الكلاسيكية ما زالت تحظى بشعبية واسعة وتستمر في إحياء ذكريات الطفولة وتعزيز التواصل الاجتماعي بين الأجيال.

العاب زمن الطيبين .. العاب حركية و بالورق

ألعاب زمن الطيبين حركية السعودية

ألعاب زمن الطيبين الحركية في المملكة العربية السعودية تحمل في طياتها تراثًا ثقافيًا عميقًا، حيث تعكس عادات وتقاليد المجتمع وتعزز التواصل الاجتماعي بين الأطفال. بين هذه الألعاب، نجد “طاق طاق طاقية” و”السبت سبوت”، التي تمتاز بشعبيتها الكبيرة وبساطة قواعدها.

“طاق طاق طاقية” تعتبر من أبرز الألعاب الشعبية القديمة في السعودية، حيث يتم تشكيل حلقة من الأطفال يقومون بالغناء والترحيب بالشخص الذي يقوم بالدوران حول الحلقة وحمل شيء ما في يده، مما يُضفي عليها جوًا من المرح والتفاعل الاجتماعي.

أما لعبة “السبت سبوت” أو “المناقزة”، فتعتمد على التفاعل البدني بين الأطفال، حيث يقوم أحدهم بالانحناء ليكون موضعًا للآخر الذي يقفز فوقه، وهذا يعزز من مهاراتهم الحركية ويشجعهم على النشاط البدني.

تلك الألعاب الحركية لها دور كبير في تعزيز الروح الجماعية والصحة البدنية للأطفال، وتظلّ جزءًا لا يتجزأ من تراث الألعاب الشعبية التي تعكس الهوية الثقافية للمجتمع السعودي.

من أمثلة الألعاب الشعبية القديمة

من بين الألعاب الشعبية القديمة في المملكة العربية السعودية، تبرز “الدروفة”، “ركوب الخيل بسعف النخل”، و”البربر” كأمثلة على التراث الحركي الثري والممتع في مختلف المناطق والمحافظات.

– “الدروفة” هي لعبة تماثل للمرجيحة الحديثة، إذ كان يتم تصنيعها بربط حبل بين جذعين من أشجار النخيل ووضع قطعة من سعف النخيل للجلوس عليها، وكانت توفر متعة الحركة والارتفاع في الهواء لمن يجلس عليها ويتأرجح بين الجذعين.

– “ركوب الخيل بسعف النخل” كانت لعبة محببة للأطفال، حيث كان يستخدمون قطعًا من سعف النخيل لتمثيل خيولهم ويركبونها بينما يركضون بها، مما يعزز من مهاراتهم الحركية ويمتعهم في آن واحد.

– “البربر” تعتبر من الألعاب التقليدية التي تجسد جوانب من التراث السعودي، حيث كانت تُلعب في المهرجانات والأنشطة الاجتماعية. تتضمن اللعبة تقسيم الأرض إلى مربعات ورمي قطعة من الحجر أو السيراميك في مربع محدد، ثم يحاول اللاعبين القفز برجل واحدة في كل خطوة دون أن يدوسوا على الحجر، مما يتطلب مهارة وتركيزًا عاليين.

هذه الألعاب ليست مجرد تسلية بل تعبر عن تراث غني وتعزز التواصل الاجتماعي وتطوير المهارات الحركية لدى الأطفال والشباب في المجتمع السعودي.

ألعاب زمن الطيبين مختلفة

أم تسع أو المقطار ولعبة الصفقة تعتبران من الألعاب التقليدية الشهيرة في المملكة العربية السعودية، تميزتا بشعبيتهما ومكانتهما الخاصة في قلوب الأطفال والشباب خلال زمن الطيبين.

– “أم تسع أو المقطار” هي لعبة شعبية قديمة تجمع بين العناصر الرياضية والذهنية، حيث تتكون اللوحة من مربعات مداخلة وأعمدة مميزة بنقاط تمثل الأماكن التي يمكن وضع القطع فيها. يتنافس اللاعبون لتكوين سلسلة من القطع المتجاورة على نفس الخط، مما يتطلب استراتيجية وتفكيرًا سريعًا للفوز بالمباراة.

– أما “لعبة الصفقة” فهي واحدة من الألعاب الشعبية القديمة التي تجمع بين المرح والتفاعل الاجتماعي، حيث يقوم اللاعبون بالتراص في صف واحد، ثم يتم تحديد شخص يقدم يديه ليتعرض للضرب من الخلف. يتعين على اللاعب الذي تم ضربه تخمين من قام بالضرب، وإذا نجح في التخمين بشكل صحيح، يتبادلان المكان.

تُعد هذه الألعاب جزءًا لا يتجزأ من تراث وترفيه زمان الطيبين، حيث كانت تجمع بين التفاعل الاجتماعي والمرح، وتعزز الروح التنافسية والذكاء لدى اللاعبين.

ألعاب زمن الطيبين ورق

ألعاب ورق زمن الطيبين تمثل جزءًا مهمًا من تراث اللعب التقليدي في المملكة العربية السعودية، ومن بين أشهر هذه الألعاب “لعبة جلاد الحرامي” و”الكيرم”.

لعبة جلاد الحرامي

تعتبر هذه اللعبة من الألعاب الشعبية القديمة التي تحظى بشعبية كبيرة في مناطق مختلفة من المملكة، وخاصةً في نجد ومكة المكرمة. تتكون اللعبة من علبة كبريت فارغة أو قطع ورقية تُكتب عليها أدوار اللعب المختلفة مثل الجلاد والحاكم والوزير والحرامي. يتم طي الأوراق ووضعها في المنتصف، ثم يختار كل لاعب ورقة بشكل عشوائي لتحديد دوره في اللعبة، مما يضفي عنصرًا من التشويق والمفاجآت على اللعبة.

الكيرم

تُعتبر هذه اللعبة من الألعاب الشعبية التي اشتهرت في منطقة نجد، وهي تتضمن مربعًا خشبيًا يحتوي على فتحات صغيرة في كل ركن من أركانه. يتم وضع قطع اللعب داخل الدائرة في المنتصف، ثم يبدأ اللاعبون في ضرب هذه القطع باستخدام قطعة المضرب. تُعتبر هذه اللعبة تحديًا ممتعًا يتطلب الدقة والتركيز لضرب القطع بنجاح.

هذه الألعاب لها مكانة خاصة في قلوب السعوديين كذكرى جميلة من زمن الطيبين، وتعكس تراثهم الثقافي والترفيهي الغني.

شاهد من أعمال دقائق

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك