إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن l هل إفرازات المهبل كالجبن من علامات الحمل؟ علاج الإفرازات المتجبنة

إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن l هل إفرازات المهبل كالجبن من علامات الحمل؟ علاج الإفرازات المتجبنة

8 Apr 2024
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن المتكتلة أو المتخثرة، والتي تشبه الجبن في المظهر والقوام وهي تنتج بسبب العدوى نتيجة لنمو فطريات المبيضات بشكل مفرط في المهبل.

ما هي أسباب إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن ؟

العدوى الفطرية: هي السبب الأكثر شيوعًا للإفرازات البيضاء المتكتلة أو المتخثرة، والتي تشبه الجبن في المظهر والقوام. تنتج هذه العدوى عن نمو فطريات المبيضات بشكل مفرط في المهبل.

التهاب المهبل البكتيري: ينتج عن اختلال التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل، مما يؤدي إلى إفرازات بيضاء أو رمادية ذات رائحة كريهة.

التهاب المهبل اللاهوائي: هو نوع من العدوى البكتيرية التي تسبب إفرازات بيضاء أو رمادية ذات رائحة كريهة، خاصة بعد الجماع.

الحساسية: قد تسبب بعض المواد الكيميائية، مثل تلك الموجودة في الصابون أو المنظفات، تهيجًا في المهبل، مما يؤدي إلى إفرازات بيضاء.

جفاف المهبل: يمكن أن يؤدي نقص هرمون الإستروجين، خاصة بعد انقطاع الطمث، إلى جفاف المهبل، مما قد يؤدي إلى إفرازات بيضاء.

إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن

الأعراض المصاحبة لوجود إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن

الحكة: قد تشعر المرأة بحكة في المهبل أو الفرج.

الحرقان: قد تشعر المرأة بحرقان أو ألم في المهبل أو الفرج.

الاحمرار: قد يصبح جلد المهبل أو الفرج أحمر اللون.

التورم: قد يتورم جلد المهبل أو الفرج.

الرائحة الكريهة: قد يكون للإفرازات رائحة كريهة، خاصة في حالة العدوى البكتيرية.

ألم أثناء الجماع: قد تشعر المرأة بألم أثناء الجماع.

الشعور بألم أو حرقة عند التبول: قد تشعر المرأة بألم أو حرقة عند التبول.

نزيف خفيف: قد تعاني المرأة من نزيف خفيف بين فترات الحيض.

الشعور بجفاف المهبل: قد تعاني المرأة من جفاف المهبل، خاصة بعد انقطاع الطمث.

هل إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن دليل على الحمل ؟

قد تعتبر الإفرازات البيضاء فقط من علامات الحمل في بعض الحالات غير الشائعة، فتظهر الإفرازات البيضاء في بداية الحمل ولكنها:

غير شائعة: تعد إفرازات التبويض أكثر شيوعًا في بداية الحمل.

سببها: زيادة سمك جدران المهبل.

شكلها: بيضاء شفافة حليبية.

رائحتها: عديمة الرائحة أو ذات رائحة خفيفة.

استمرارها: قد تستمر طوال فترة الحمل.

الحالة: طبيعية ولا تتطلب علاجًا.

حالات غير طبيعية:

رائحة قوية وكريهة: قد تدل على وجود التهاب بكتيري أو فطري.

الحكة أو الحرقة: قد تدل على وجود التهاب أو عدوى.

إفرازات بيضاء تشبه الجبن: تدل على الإصابة بعدوى فطرية.

كيفية علاج وجود إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن ؟

تدل الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة على الإصابة بالالتهابات الفطرية في أغلب الأحيان.

مضادات الفطريات الموضعية:

حمض البوريك (بالإنجليزية: Boric Acid)

النيستاتين (بالإنجليزية: Nystatin)

الميكونازول (بالإنجليزية: Miconazole)

الكلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole)

مضادات الفطريات الفموية:

الفلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole)

اختيار العلاج يعتمد اختيار العلاج على شدة الحالة:

علاج الحالات البسيطة:

استخدام العلاج لمدة 1-6 أيام.

قد يكون العلاج على شكل كريم، مرهم، تحميلة مهبلية، أو حبوب فموية.

علاج الحالات الشديدة:

استخدام العلاج لمدة أطول (أسبوعين على الأقل).

غالباً ما يتم اللجوء إلى الحبوب الفموية.

يمكن استخدامها مع الطرق الموضعية.

علاج حالة إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن

لا ينصح باستخدام الأعشاب لعلاج إفرازات المهبل البيضاء المتجبنة دون استشارة الطبيب أولا.

قد تكون بعض الأعشاب غير آمنة للاستخدام، خاصة للنساء الحوامل أو المرضعات.

من الممكن أن تتفاعل بعض الأعشاب مع الأدوية التي تتناولها المرأة.

بعض الأعشاب التي قد تساعد في علاج إفرازات المهبل البيضاء المتجبنة:

زيت جوز الهند: له خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا، ويمكن استخدامه موضعيا على المهبل.

الكريمات التي تحتوي على زيت شجرة الشاي: لها خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا، ويمكن استخدامه موضعيا على المهبل.

الثوم: له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للفطريات، ويمكن تناوله عن طريق الفم أو استخدامه موضعيا على المهبل.

اللبن: يحتوي على حمض اللاكتيك، الذي يساعد على الحفاظ على التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل، ويمكن تناوله عن طريق الفم أو وضعه مباشرة في المهبل.

أهمية علاج ظهور إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن

المضاعفات المحتملة في حال عدم العلاج:

انتقال العدوى: قد تنتقل البكتيريا من المهبل إلى أجزاء أخرى من الجهاز التناسلي الأنثوي، خاصة عند إجراء عملية جراحية في أحد الأعضاء.

الولادة المبكرة: قد تزيد الالتهابات المهبلية من خطر الولادة المبكرة لدى النساء الحوامل.

الأمراض المنقولة جنسيا: قد تزيد الإفرازات البيضاء من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا، ونقلها إلى الشريك.

أمراض الحوض الالتهابية: قد تؤدي العدوى المهبلية غير المعالجة إلى أمراض الحوض الالتهابية، التي تؤثر على الرحم والمبيضين وقناتي فالوب.

فوائد علاج الإفرازات البيضاء:

منع المضاعفات: يساعد علاج الإفرازات البيضاء على منع المضاعفات الخطيرة مثل تلك المذكورة أعلاه.

تحسين الصحة العامة: يحسن علاج العدوى المهبلية من الصحة العامة للمرأة ويخفف من أعراضها المزعجة مثل الحكة والرائحة الكريهة.

العمل على تحسين نوعية الحياة: يحسن علاج الإفرازات البيضاء من نوعية حياة المرأة من خلال تحسين علاقاتها الشخصية وزيادة ثقتها بنفسها.

زيارة الطبيب بحالة وجود إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن

الفحص السريري: قد يقوم الطبيب بإجراء فحص نسائي يدوي للتحقق من وجود أي علامات تدل على العدوى أو الالتهاب.

الفحوصات المخبرية: قد يأخذ الطبيب عينة من إفرازات المهبل لإجراء فحص زرع استنبات لتحديد نوع العدوى.

قد يوصي المراهم أو التحاميل المهبلية: هي العلاج الأكثر شيوعًا للإفرازات المهبلية.

يكتب على علاج بالمضادات الحيوية: قد يصف الطبيب مضادات حيوية عن طريق الفم في بعض حالات عدوى الفطريات أو عدوى المشعرات.

العلاج بالأدوية المضادة للالتهابات: قد يصف الطبيب مضادات الالتهاب لعلاج الالتهاب المهبلي.

الهدف من الفحص: إذا اشتبه الطبيب في الإصابة بمرض منقول جنسيًا، فسيقوم بإجراء فحوصات محددة لتأكيد التشخيص.

العلاج: في حال تأكيد الإصابة بمرض منقول جنسيًا، سيصف الطبيب مضادات حيوية مناسبة للحالة.

علاج الشريك: من المهم أن يتلقى الشريك أيضًا علاجًا بالمضادات الحيوية للتخلص من العدوى.

الوقاية: يجب استخدام الواقي الذكري خلال فترة العلاج وبعده لمنع انتقال العدوى.

الوقاية من حدوث إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن

الحفاظ على نظافة المهبل: غسل الفرج بالماء الدافئ والصابون اللطيف بانتظام.

ارتداء الملابس الداخلية القطنية: تسمح هذه الملابس بمرور الهواء وتمنع تراكم الرطوبة.

تجنب استخدام المنتجات المعطرة: قد تهيج هذه المنتجات المهبل.

التبول بعد الجماع: يساعد ذلك على إزالة البكتيريا من المهبل.

تجنب استخدام الدش المهبلي: قد يهدد التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل.

تناول الزبادي: يحتوي الزبادي على بكتيريا نافعة تساعد على الحفاظ على التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل.

تناول الفواكه والخضروات: تساعد هذه الأطعمة على تقوية جهاز المناعة، مما يساعد على مقاومة العدوى.

شرب الكثير من الماء: يساعد الماء على الحفاظ على رطوبة الجسم ومنع الجفاف، مما قد يساعد على منع العدوى.

تجنب استخدام المضادات الحيوية بشكل مفرط: يمكن أن تؤدي المضادات الحيوية إلى قتل البكتيريا النافعة في المهبل، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

ممارسة الجنس الآمن: استخدام الواقي الذكري يساعد على منع انتقال العدوى الفطرية والتهابات المسالك البولية.

شاهد من اعمال دقائق ايضاً:

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك