اذاعة مدرسية عن القناعة | حديث شريف سهل عن القناعة | كلمة عن القناعة

اذاعة مدرسية عن القناعة | حديث شريف سهل عن القناعة | كلمة عن القناعة

13 Nov 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

أخواتي الطلاب والطالبات، سنقدم لكم اليوم اذاعة مدرسية عن القناعة تلك المتمثلة في الرضا بما لدينا من أرزاق وأنعام.

هذه الصفة التي كان يتمتع بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام، كان ينام الرسول الكريم على حصير، فكان يقول “ما لي وما للدنيا، ما أنا إلا كراكب استظل تحت شجرة”.

سنتناول من خلال تلك الفقرة المميزة مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على أهمية التحلي بالقناعة، بالإضافة إلى آيات من القرآن الكريم.

اذاعة مدرسية عن القناعة

اذاعة مدرسية عن القناعة نقدم لكم من خلالها مفهوم تلك الصفة المميزة، القناعة هي مفتاح السعادة، تمنح الإنسان الشعور بالرضا، وتمكنه من مساعدة الآخرين.

الاكتفاء بما قسمه الله لنا تجعلنا دائمًا نشعر بالفرح والسعادة تجاه أبسط الأشياء، هذا الشعور الجميل يخلصنا من الإحساس بالطمع والرغبة في الحصول على ما يمتلكه الآخرون.

يا زملائي الأعزاء الإنسان القنوع يستطيع العيش وهو على يقين أن الله عز وجل رزقه بأنعام عديدة لا تحصى.

القناعة من الصفات الحميدة التي يتمتع بها الإنسان، وتجعله تلك الصفة شخصًا محبوبًا بين الآخرين، يترفع عنه الشعور بالكره والحقد، ويستطيع مشاركة الفرح والسعادة من قلبه للآخرين.

يا أصدقائي التحلي بصفة القناعة يمكنكم من العيش حياة سعيدة خالية من الشكوى والحزن، تمكننا من الاستمتاع بما نمتلكه، تواجد الأهل والأصدقاء حولنا هو أحد الأرزاق التي منحنا الله إياها.

والآن مع فقرة الدعاء راجين من الله أن يرزقنا الرضا بما قسمه الله لنا “يا رب أرزقنا القناعة بما قسمته لنا من أرزاق في الدنيا، اللهم أجعل الدنيا آخر همنا، وأهدنا لما فيه رضاك يا أرحم الراحمين، يا كريم اختم أعمالنا بالصاحات وتوفنا وأنت راضٍ عنا”

اذاعة مدرسية عن القناعة

مقدمة اذاعة مدرسية جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، نبدأ صباح يومنا بإلقاء التحية على المعلمين الأعزاء وزملائنا الطلاب والطالبات.

سنقدم لكم اليوم اذاعة مدرسية عن القناعة تلك الصفة الحميدة التي يجب أن نتحلى بها، والتي من خلالها سننال الثواب والخير في الدنيا والآخرة.

وسنبدأ تلك الفقرة بآيات منزلة في القرآن الكريم، تدل على مدى أهمية التحلي بالرضا والقناعة، قال تعالى في كتابه الكريم.

بسم الله الرحمن الرحيم “ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المخبتين (34) الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقنهم ينفقون (35) والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون”.

حديث شريف سهل عن القناعة

تكمن أهمية القناعة في اكتفاء الشخص برزقه وقوت يومه، ولا يشعر بحاجة أو حقد لما لأرزاق الآخرين، يكن على يقين دائم بأن الله يرزقه من حيث لا يشاء.

تلك الصفة الجميلة تكفينا شر الغيرة والحسد، تجعلنا فرحين بما أتانا الله من خير وما صرفه عنا من شر.

ولكن تلك الصفة لا تعني الاستسلام للفقر والخضوع له، ولكن الله تعالى يحب أن يسعى العبد بحثًا عن الرزق، ولكن في ذات الوقت مؤمنين بما قسمه الله لنا من صحة وخير.

وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بتلك الصفة، تلك التي سنقدمها لكم في اذاعة مدرسية عن القناعة لهذا اليوم.

عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “قد أفلح من أسلم، ورزق كفافًا، وقنعه الله” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويؤكد هذا الحديث الشريف أن القناعة تجعل الشخص محبوبًا من الله والناس، يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم “ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس”.

ونجد الإنسان القنوع يعيش في هناء وسعادة لا يحمل ولا يشكو همًا، قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “طوبى لمن هدي إلى الإسلام، وكان عيشه كفافًا وقنع”.

هل تعلم عن القناعة

يا زملائي الأحباء أن تكون شخصًا قنوعًا فرحًا بما لديك من أرزاق ستشعر بالسعادة في مختلف أمورك حياتك، سيغمر قلبك شعور بالفرح تجاه أصغر الأشياء.

ليس من الضروري أن نمتلك الجاه والمال لنكتفي ونقتنع، فالله سبحانه وتعالى أنعم علينا بالصحة ومحبة الأهل لنا.

لذا يجب علينا شكر الله مرارًا وتكرارًا على ما رزقناه إياه، ويجب أن نتمسك بهذه الصفة الحميدة؛ لتجنب الوقوع في فخ الحسد والحقد.

فالقناعة كنزًا لا يفنى، أن يرزقني الله الصحة خيرًا من مال الدنيا وكنوزها، لذا أنصحكم باتخاذها شعار أساسي لحياتنا؛ لنحظى بإحساس كبير بالرضى والراحة النفسية.

كلمة عن القناعة

كان نبيانا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أفضل مثال في فضيلة القناعة، كان يرضى بما لديه ولا يطمع ولا يجشع بما يمتلكه الناس.

كان يعمل سعيًا لكسب المال دون الشعور بالطمع قط تجاه أملاك السيدة خديجة، كان يرفض الحصول على المال الذي يغتنمه المسلمون بالمعارك ولكن كان يوزعها على أصحابه.

ويرفض مال ونعيم الدنيا موقنًا بأن القناعة هي متاع الدنيا، أما الأعمال الصالحة فهي متاع الآخرة.

إذا كنت شخصًا قنوعًا سترضى بما قدره الله لك، وسترتقي إلى أعلى مرتبة من مراتب السلام والسكينة.

ستتمكن من النجاح والتقدم في حياتك الدراسية والعملية؛ لأنك تنظر لنفسك ولا تسعى للحصول على ما يمتلكه غيرك..

ستجد نفسك بعيدًا كل البعد عن النميمة والغيبة، تلك التي تتسبب في انتشار الكره والغل بين الناس، ستتخلص من مشكلة عبودية الأمور الدنيوية.

ستصبح غني النفس لديك شعور رائع بالاستقرار والسعادة؛ لأن فضائل الأخلاق والقناعة هي تاجًا على رؤوسنا.

كيف نتحلى بالقناعة

سنتعرف من خلال اذاعة مدرسية عن القناعة كيف نتحلى بتلك الصفة الطيبة، أوجه كلماتي لأصدقائي الطلاب والطالبات، يجب أن نتسارع لاكتساب هذه الصفة راضين بقضاء الله خيره وشره.

يجب أن نعلم دائمًا أن الدنيا ما هي إلا أيام تمر، ومتاعها فانٍ، ولكن ما نتركه من أعمال صالحة وصفات حميدة هو ما سيجعلنا نُذكر بالخير، والشعور بالرضا بالأرزاق سيجعلنا نكسب الجنة في الآخرة.

يجب أن نأخذ رسول الله والصحابة قدوة حسنة، يجب على أن نسيلا على نهجهم وأن نقتدي بهم، كثيرون يملكون الأموال والثروات، لكنهم قد يتعرضون للأمراض والابتلاءات.

وهذا يعني أننا نملك ما هو أعظم من ذلك فالصحة لا تقدر بثمن، يجب أن نحمد الله كل يوم ونشكره على ما لدينا من نعمة السمع والبصر وراحة القلب والسكينة.

وتظهر القناعة في الاقتصاد في المشرب والمأكل وعدم التبذير، قال تعالى “إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين”.

يمكننا التحلي بالقناعة من خلال شعورنا بالاكتفاء بما لدينا، وشراء ما نحتاجه فقط، والتبرع بالزائد لدينا للمحتاجين.

حكم مأثورة عن القناعة

نظرًا لأهمية القناعة وتأثيرها في حياة الأشخاص بصورة إيجابية فقد تعددت الأقوال والحكم الجميلة المتعلقة بها.

فمن أجمل الأقوال المأثورة التي سنقدمها لكم في اذاعة مدرسية عن القناعة الحكمة المعروفة “من لا يرضى بالقليل لا يرضى أبدًا”.

ومن أجمل الأقوال المأثورة أيضًا “القناعة هي الاكتفاء بالموجود وترك الشوق للمفقود” تلك الأقاويل تشير إلى مدى التمسك والتحلي بهذه الصفة الرائعة والطيبة.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك