عمالقة البيج تيك مولوا أبحاث ووهان ودراسات عن كورونا.. فهل يدينهم هذا؟ | س/ج في دقائق

عمالقة البيج تيك مولوا أبحاث ووهان ودراسات عن كورونا.. فهل يدينهم هذا؟ | س/ج في دقائق

26 Jun 2021
كورونا
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

القصة في دقيقة:

مبادرة تشان زوكربيرج التابعة لمؤسس فيسبوك قدمت ما يقرب من نصف مليون دولار لجامعة نورث كارولينا، المتعاونة مع مختبر ووهان، وبمشاركة المؤيد لأبحاث اكتساب الوظيفة – المثيرة للجدل – الدكتور رالف باريك.

جوجل أيضًا تشارك تحالف إيكو هيلث منذ عقد، والذي بتعاون علنًا مع معهد ووهان لعلم الفيروسات في أبحاث فيروس كورونا الخفافيش في نفس الفترة.

ما دور عمالقة البيج تيك في أبحاث كورونا؟ هل شاركوا في تخليقه أو التستر عليه؟ وهل كانت منحهم ومبادراتهم سياسية أم علمية؟

س/ج في دقائق


أين ورد اسم مؤسس فيسبوك بأبحاث كورونا؟

قدمت مبادرة تشان زوكربيرج، التي أسسها مارك زوكربيرج وزوجته للأعمال الخيرية، منحة بقيمة 433 ألف دولار أمريكي لجامعة نورث كارولينا، في يوليو 2020، تحت بند التعاون من أجل إيجاد حل عالمي لوباء كورونا المستجد.

غطت المنحة شراء معالج سائل، وذراع آلي يمكنه امتصاص السوائل بسرعة ودقة أكبر مما يستطيع البشر، والأدوات الداعمة، بما في ذلك روبوت يكتشف جزيئات الفيروس النشطة في العينات، وآلة لتسلسل الحمض النووي الريبوي، حيث تعمل هذه الأدوات معًا على زيادة معدل اختبار المركبات بمقدار 20 ضعفًا.

من ضمن من عملوا على هذه المنحة، كان الدكتور رالف باريك، الذي وصفته عالمة الفيروسات الصينية والملقبة بامراة الخفافيش تشي جينجلي، بأنه متعاون – مع مختبر ووهان – منذ فترة طويلة، وهو من المؤيدين لأبحاث اكتساب الوظيفة المثيرة للجدل.

المنحة التي قدمت بعد تفشي كورونا ساعدت في إنتاج دراسة من Baric Lab، بعنوان فيروس SARS-CoV-2 المعدي، والحمض النووي الريبي الفيروسي في مسحات البلعوم الأنفي، والحالة المصليّة للمرضى الخارجيين المصابين بفيروس كوفيد-19 في الولايات المتحدة.

هذه الدراسة تلقت الدعم من جهات أخرى تدعم الأبحاث العلمية. تلقت دعما من جلعاد للعلوم، والمعاهد الوطنية للصحة، والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الذي يرأسه مستشار بايدن أنتوني فاوتشي.

مارك زوكربيرج كورونا


وما علاقة جوجل بأبحاث أصل كورونا؟

ذارع جوجل للاعمال الخيرية تعاون مع تحالف إيكوهيلث المتهم بتمويل معهد ووهان للفيروسات، لإجراء دراسات عن كورونا الخفافيش في تقديم تمويل للدراسات منذ عام 2010 على الأقل.

تتضح العلاقة في دراسة أجريت 2010 بفضل تمويل جوجل حول فيروسات الخفافيش flavivirus، والتي تدرج مؤسس تحالف إيكوهيلث بيتر داسزاك بين المؤلفين

كما تشير دراسة أجريت عام 2014 حول انتشار فيروس الهنيبا، والتي كتبها داسزاك، إلى أنها كانت جزئيًا “مدعومة من جوجل”.

وفي 2015، كشفت دراسة على الهربس، شارك فيها داسزاك، بدعم من تمويل من الوكالة الأمريكية للتهديدات الناشئة، ومؤسسة سكول، وجوجل.

وفي 2018، ألف باحثو إيكوهيلث ورقة بعنوان “دراسة استقصائية للمخاطر المصلية والسلوكية للعاملين الذين لديهم اتصال مع الحياة البرية في الصين” لم يكن يمكن إجراؤها إلا بتمويل جوجل.

تظهر الورقة إلى وضع الأسس لنظرية أن فيروسات سارس مثل كورونا يمكن أن ينشأ في أسواق ووهان الرطبة، التي سيقال لاحقًا إنها مركز انطلاق كوفيد-19.

جوجل كورونا

أصل كورونا | 3 سيناريوهات علمية تجيب سؤال: من أين خرجت الجائحة؟ | قوائم في دقائق


وهل أثرت منح البيج تيك على محاربة نظرية التسرب المختبري لكورونا؟

لعب تحالف إيكوهيلث المدعوم من جوجل دورًا مهمًا في التستر على بعض فرضيات أصول كورونا من خلال رئيسه، بيتر داسزاك.

حارب داسزاك، الذي خدم في فريق منظمة الصحة العالمية لاسكتشاف أصل الفيروس، قاد الجهد العلمي العالمي لنفي أي صلة لمعهد ووهان بتسرب فيروس كورونا رغم حديث العلماء عن كون الاحتمال قائمًا.

موقع The National Pluse الأمريكي يقول كذلك إن تلك العلاقات المالية كانت السبب الرئيسي في فرض رقابة على المستخدمين والقصص التي تروج نظريات تسرب كورونا من ووهان عبر منصات السوشال ميديا

بالإضافة، يتعاقد فيسبوك مع مجموعة “Lead Stories” التي يديرها الديموقراط بشكل حصري، والتي تديرها سي إن إن، من أجل مراقبة “المعلومات غير الملائمة”، و “تصحيحها”.

نفس الشركة متعاقدة مع تيك توك، المملوك بدوره لشركة بيتا دانس، وهي شركة يستخدمها الحزب الشيوعي الصيني وجيش التحرير الشعبي الصيني لتعزيز الدعاية الشيوعية.

وعملت جوجل، التي تنكر أي علاقة لها مع أبحاث كوفيد، على مدار الساعة لرفض نظرية تسرب الفيروس من المختبر، ومحاولة توجيه الأشخاص نحو نظرية الأصل الطبيعي.

استعدت له منذ 2015.. هل أنتجت الصين كورونا استعدادًا للحرب العالمية الثالثة؟| س/ج في دقائق


من أبرز الشخصيات المتورطة في التستر على مثل هذه المنح؟

الشخصية الأوضح، والتي لها علاقة بكل هذه المنح تقريبًا، هو المستشار الطبي للبيت الأبيض، أنتوني فاوتشي، فقد حاول مرارًا التستر على علاقته بزوكربيرج، وفي أحد اللقاءات مع مضيف MSNBC تشاك تود، قال بأنه “ليس لديه فكرة” عن دوره في هذه الأبحاث.

كما وجهت اتهامات أن فاوتشي تستر على داسزاك في دراسات ووهان التي جعلت فيروسات الخفافيش التاجية أكثر انتشارًا في الهواء وأكثر قابلية للانتقال وأكثر عدوى للجهاز التنفسي البشري.

كما أن الدكتور باريك – الذي دافع عن أبحاث اكتساب الوظيفة المثيرة للجدل باعتبارها أداة مهمة- من أوائل المؤيدين للنظرية المعتمدة من فيسبوك بأن كوفيد-19 نشأ بشكل طبيعي، وأصدر بيان نشر في مجلة لانسيت ليؤكد مبكرًا أن ذلك هو منشأ كورونا.

المخابرات Vs العلماء حول مصدر كورونا.. ابن الطبيعة أم صنع في الصين؟ | س/ج في دقائق


هل العالم بحاجة لدور البيج تيك في القطاع الطبي؟

شركات التكنولوجيا مهتمة بقطاع الصحة حتى قبل الوباء، ومن هذا الموقع من الطبيعي أنها مولت الدراسات محل الجدل.

وعندما بدأت جائحة كورونا، كان طبيعا أيضا ومتوقعا أن عمالقة البيج تيك يمكن أن يساعدوا في حل المشكلات الحقيقية للغاية.

تقول كاتريني ستورينج، عالمة الأنثروبولوجيا الطبية في جامعة أوسلو: “رأينا في جميع الأوراق: فيسبوك سينقذ العالم، وجوجل سينقذ العالم”. كان السياسيون متحمسين للترحيب بدور عمالقة وادي السيليكون ومناقشة أفضل الطرق لإدارة الوباء.

لكن بعد أكثر من عام، لم تتحقق العديد من الابتكارات التقنية الموعودة، لكن هناك مجالات أخرى قدمت فيها شركات التكنولوجيا مساهمات كبيرة – مثل جمع بيانات التنقل التي ساعدت المسؤولين على فهم آثار سياسات التباعد الاجتماعي.

جوجل لم تبن موقعًا للاختبار في الولايات المتحدة، كما طلب منها، والبرنامج الذي ظهر في النهاية، وهو برنامج اختبار لولاية كاليفورنيا تديره شركة Verily توأم شركة جوجل، وتم التخلص منه بهدوء بعد أن تسبب في مشاكل أكثر مما تم حلها.

يقول أندرو شرودر، الذي يدير برامج التحليلات في منظمة الإغاثة الإنسانية Direct Relief: يمكن لشركات التكنولوجيا الكبيرة أن تكون مفيدة للغاية، لكن كيف يمكنك التأكد من أنها تراعي الصالح العام؟

القصة الكاملة | تسترت الصين على كورونا 6 أيام فدفعنا جميعًا الثمن


هل هناك مصادر أخرى لزيادة المعرفة؟

قامت مجموعة زوكربيرج بتوجيه تمويل من ستة أرقام إلى شريك مختبر ووهان (the national pulse)

جوجل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مولتا تجارب فيروس ووهان لأكثر من عقد (the national pulse)

تشير علاقات جوجل بووهان إلى واحدة من أكبر الفضائح في عصرنا (foxnews)

أظهر الوباء أن شركات التكنولوجيا الكبيرة ليست منقذًا للصحة العامة (theverge)


 

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك