الدول العربية التي تتعامل بالبيتكوين .. سلبيات وإيجابيات التعامل بالبيتكوين

الدول العربية التي تتعامل بالبيتكوين .. سلبيات وإيجابيات التعامل بالبيتكوين

30 May 2024
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

البيتكوين، باعتباره العملة الرقمية الأكثر شهرة واستخدامًا في العالم، بدأ يلفت انتباه العديد من الدول العربية في السنوات الأخيرة. تتباين مواقف الدول العربية التي تتعامل بالبيتكوين حيث يتبنى البعض منها توجهات أكثر انفتاحًا وترحيبًا، بينما تتخذ أخرى مواقف أكثر تحفظًا وحذرًا. في هذا المقال، تظهر العديد من الإيجابيات والسلبيات التي تصاحب اعتماد واستخدام البيتكوين في الدول العربية.

الدول العربية التي تتعامل بالبيتكوين

تشهد بعض الدول العربية تباينًا في مواقفها تجاه التعامل بالبيتكوين، حيث تؤيد بعضها استخدامه بالكامل وتفرض البعض الآخر قيودًا على استخدامه دون حظره. من بين هذه الدول:

– الإمارات العربية المتحدة

– المملكة العربية السعودية

– جمهورية مصر العربية

– مملكة البحرين

– تونس

– ليبيا

– العراق

العملات الرقمية

العملات الرقمية، أو ما يُعرف بالإنجليزية بـ (Cryptocurrency)، هي عملات إلكترونية افتراضية لا تُطبع مثل النقود الورقية العادية. تخضع هذه العملات لعملية تُعرف باسم “تعدين العملات الرقمية”، وهي مؤمنة باستخدام تقنيات التشفير المعقدة. تتوفر العملات الرقمية، وعلى رأسها “بيتكوين”، عبر شبكات مستقلة تستخدم تقنية “البلوك تشين”.

البيتكوين في السعودية

في السعودية، يُعتبر التعامل بالبيتكوين نشاطًا غير محظور، لكنه يخضع لبعض القيود. حذرت المملكة البنك المركزي من مخاطر العملات الرقمية، ومع ذلك، تُمنح البنوك فرص تجربة معاملات “البلوك تشين” فيما يتعلق بالعملات الرقمية.

البحرين والإمارات

تُعد البحرين والإمارات من دول مجلس التعاون الخليجي (GCC) التي تبيح التعامل بعملة البيتكوين. كانت هذه الدول من أوائل الدول العربية التي سنت قوانين ولوائح لتنظيم تداول العملات الرقمية. في البحرين، يُسمح بالنشاط بعد الحصول على تصريح من البنك المركزي، وتوجد بورصة للتعامل بهذه العملات.

في الإمارات، يُشرف سوق أبو ظبي العالمي على نشاط العملات الرقمية، بما في ذلك البيتكوين ولايتكوين وسولانا.

الدول التي تحظر التعامل بالعملات الإلكترونية

هناك دول عربية تحظر التعامل بالعملات الإلكترونية بشكل كامل، مثل الجزائر والمغرب.

إيجابيات التعامل بالبيتكوين على الدولة

الحماية من التضخم:

– تحافظ العملات الرقمية مثل البيتكوين على قيمتها مع زيادة الطلب عليها، مما يقلل من تأثير التضخم على قيمة العملة المحلية.

سرعة التداول:

– تتيح العملات الرقمية إتمام المعاملات في غضون دقائق، مقارنةً بالتحويلات التقليدية التي قد تستغرق عدة أيام.

تكلفة منخفضة أو معدومة للمعاملات:

– تكون تكاليف تحويل العملات الرقمية منخفضة للغاية أو معدومة، نظرًا لعدم الحاجة إلى خدمات الوسطاء.

عملات مستقلة:

– تعتبر البيتكوين عملة مستقلة، لا تخضع لسيطرة أو تحكم من أي سلطة حكومية، مما يمنع الاحتكار.

التنوع:

– توفر العملات الرقمية تنوعًا في الأصول، حيث يمكن أن تستمر قيمتها في الارتفاع حتى مع انخفاض قيمة الأصول التقليدية.

سهولة الاستخدام:

– يمكن استخدام العملات الرقمية بسهولة عبر جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي واتصال إنترنت جيد، دون الحاجة إلى تحقق هوية أو فتح حسابات مصرفية.

معاملات آمنة:

– تتم حماية المعاملات الرقمية بتقنية “البلوك تشين”، مما يجعلها آمنة للغاية ولا يمكن الوصول إليها بدون مفتاح التشفير الخاص.

الشفافية:

– يتميز نظام العملات الرقمية بالشفافية، حيث يمكن للمستخدم تتبع جميع معاملاته عبر مستكشف “بلوك تشين”، مما يمنع التلاعب والاحتيال.

جذب رؤوس الأموال:

– تسهم العملات الرقمية في جذب المشاريع الاستثمارية العابرة للحدود، مما يزيد من رؤوس الأموال المحلية.

خلق فرص عمل محلية:

– يؤدي نمو سوق العملات الرقمية إلى زيادة فرص العمل المحلية في هذا المجال.

استقطاب الكفاءات البشرية:

– يستقطب العمل في مجال العملات الرقمية الكفاءات البشرية المميزة، مما يساهم في تطوير المجال وتعزيز الاقتصاد.

زيادة الإيرادات الحكومية:

– تعد العملات الرقمية مصدرًا لزيادة الإيرادات الحكومية من خلال الضرائب المرتبطة بالمشاريع الاستثمارية الكبيرة.

سلبيات التعامل بالبيتكوين على الدول العربية التي تتعامل بالبيتكوين

عدم وضوح هوية الأطراف:

– تُجرى المعاملات الرقمية باستخدام أسماء مستعارة، مما يُصعب على الجهات المسؤولة تتبع هذه العمليات والتأكد من هوية الأطراف المشاركة.

استخدامات غير قانونية:

– أصبحت البيتكوين والعملات الرقمية وسيلة يستخدمها المجرمون في أنشطة مشبوهة مثل غسيل الأموال، شراء الأسلحة، وتجارة المخدرات.

غياب الضمان والمصداقية:

– تفتقر معاملات البيتكوين إلى الضمانات التقليدية، مما قد يؤدي إلى تهرب التجار من إتمام المعاملات دون وجود سلطة لمحاسبتهم.

تقلب الأسعار:

– تتسم أسعار العملات الرقمية بتقلبات كبيرة تعتمد على معدل الطلب، مما يجعلها استثمارًا غير مستقر.

عيوب تقنية:

– النظام الرقمي للعملات مثل البيتكوين قد يكون عرضة للعديد من العيوب التقنية والأخطاء البرمجية.

صعوبة تحويلها إلى نقود فعلية:

– لا يمكن ترجمة العملات الرقمية بسهولة إلى نقود فعلية أو تحويلها إلى عملات أخرى في بعض الأحيان.

عدم الاعتراف القانوني:

– العملات الرقمية غير معترف بها ومحظورة في العديد من دول العالم، مما يحد من استخدامها بشكل قانوني.

خطر فقدان المحافظ الرقمية:

– قد تتعرض المحافظ الرقمية للبيتكوين للفقدان بسبب أعطال الكمبيوتر أو هجمات الفيروسات، مما يؤدي إلى فقدان الأموال المخزنة بها بشكل دائم.

شاهد من أعمال دقائق

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك