كان ديانا أميرة ويلز، هو ديانا فرانسيس سبنسر، وهي من مواليد 1 يوليو 1961. وقد ولدت في بارك هاوس القريبة من ساندرينجهام، في نورفولك. كانت هي الابنة الصغيرة للفيكونت ألتورب، والراحل إيرل سبنسر (الثامن) والمرحوم هون. وقد ورث والدها Earldom، كانت تحمل ديانا لقب The Honorable Diana Spencer.وقد انفصل والدي الاميرة ديانا بعد زواج كان قد دام ثلاثة عشر عاماً، وتم انهاء الزواج في عام 1969. وتزوج إيرل سبنسر فيما بعد من رين، أو كونتيسة ديانا. في دارتموث عام 1976.
ظلت ديانا في العيش مع والدها ببارك هاوس، ساندرينجهام ، حتى موت جدها، إيرل سبنسر السابع. في سنة 1975، نقلت العائلة حياتها إلى مقعد سبنسر في آلثورب وهو منزل فخم يرجع تاريخه إلى عام 1508. وهو كان في نورثهامبتونشاير، داخل ميدلاندز الإنجليزية.
درست الليدي ديانا في البداية في مدرسة إعدادية، وهي ريدلسورث في ديس، نورفولك ، من ثم بعام 1974 انتقلت إلى ويست هيث، وهي قريبة من سيفينوكس، في كنت. في المدرسة، التي نمت موهبتها في الموسيقى كعازفة بيانو متمرسة، كذلك دراسة الرقص والعلوم المحلية. وقد فازت بجائزة المدرسة للفتاة التي تقدم أفضل قدر من المساعدة للمدرسة ولزملائها داخل المدرسة.
غادرت West Heath في عام 1977 وانتقلت لاستكمال دراستها في معهد Alpin Videmanette بروجيمونت، في سويسرا وقد غادرتها بعد عيد الفصح لعام 1978. في العام التالي ذهبت للعيش في شقة في كولهيرن كورت، في لندن. وكانت تهتم لفترة بطفل لزوجين أمريكيين، ثم قامت بالعمل كمدرسة لروضة أطفال في Young England School في بيمليكو.
تزوجت الأميرة دايانا في كاتدرائية القديس بولس في لندن في 29 يوليو 1981 من الأمير تشارلز، وكان حفل مذاع على كل من التلفزيون والإذاعة العالميين وشاهده ما يقرب من 1000 مليون شخص، وكذلك مئات الآلاف من الناس الذين كانوا بطرقات قصر باكنغهام وصولاً للكاتدرائية. وقد كان حفل الزفاف في قصر باكنغهام.
أقيمت مراسم الزواج الرسمية من خلال رئيس أساقفة كانتربري الدكتور رونس، جنبًا إلى جنب مع عميد القديس بولس. والعديد من رجال الدين من الطوائف الأخرى ليتلوا الصلاة. وشارك بالموسيقى بترانيم كانت للسير هوبرت باري، وكان هناك نشيد مؤلف خصيصًا للعروسان من البروفيسور ماتياس.
كانت ديانا تعتبر أول امرأة إنجليزية متزوجة من وريث العرش (منذ حوالي 300 عام حين تزوجت آن هايد من جيمس الثاني الذي تأتي منه الأميرة). لبست العروس ديانا فستانًا اسطورياً من قماش التفتا. كان طول ذيل طوله 25 قدمًا لمصمم Emanuels . وكانت ترتدي الطرحة الممسكة بتاج الماس الذي لعائلة سبنسر، وكانت تحمل باقة من زهور الغردينيا مع الزنابق والفريزيا بيضاء. كذلك الورود الذهبية والأوركيد الأبيض و ستيفانوتيس. وكان معها خمس وصيفات. بما في فيهم ابنة الأميرة مارجريت والسيدة سارة أرمسترونج جونز التي أصبحت لسيدة سارة تشاتو. كان الأمير أندرو وهو دوق يورك حالياًز والأمير إدوارد وهو حالياً إيرل ويسيكس. من أنصار أمير ويلز (تقليد ملكي بدلاً من أفضل رجل).
بعد انفصالها عن أمير ويلز، واصلت الأميرة الظهور مع العائلة المالكة في المناسبات القومية الكبرى، على سبيل المثال الاحتفال بالذكرى الخمسين لعيد النصر (النصر في أوروبا) و وعيد النصر على اليابان في عام 1995.
أما بعد الزفاف الاسطوري للزوجين، أصبحت ديانا مرهقة من اعمالها الملكية والمحاصرة الإعلامية الكثيفة بالكاد في كل جانب من جوانب حياتها. وشرعت في تطوير ومتابعة ما تريده في حياتها. قامت بالعمل لدعم قوي للكثير من الجمعيات الخيرية وعملت على دعم المشردين والأشخاص الذين أصيبوا بفيروس نقص المناعة الإيدز والأطفال المشردين.
ثم تم الطلاق، وأصبحت ديانا مهتمة بأبنائها والجهود التطوعية، بما في هذا رفع مستوى الادراك عن مخاطر الألغام الأرضية الباقية في أنغولا التي صنعتها الحرب. حافظت على مستوى كبير من الشعبية من جمهورها.
قامت ديانا بجلد بمفاجأة الصحف حين بدأت في لقاء المنتج السينمائي المصري المعروف باسم عماد أو دودي فايد في عام 1997. وقام فايد بدعوة ديانا وعائلتها على يخته بجنوب فرنسا. وبحسب ما ورد أن الزوجان ألتقيا بمباراة بولو عام 1986 حين لعب فايد وتشارلز في فريقين متنافسين. أعادوا التواصل ورؤيتهم علانية في صيف عام 1997. وقد قضوا بعض الوقت معًا بسردينيا، في جنوب فرنسا وباريس.
ثم تم خطوبتهم في نطاق كبير واعلنت بالصحف. وأوضحت الانباء ان بعض من العائلة المالكة ورئيس الوزراء السابق توني بلير لم يرغبوا في علاقتهم. قال كبير الخدم والمقرب من ديانا بول بوريل لبي بي سي.
وفي زيارتهما لمدينة باريس. تعرضت ديانا ودودي فايد لحادث سيارة بعد سعيها الهروب من الصحفين في وقت باكر من صباح 31 أغسطس 1997. وتم إعلان وفاة فايد والسائق في نفس مكان الحادث. ثم نجت ديانا في البداية من الحادث لكنها ماتت متأثرة بجراحها في واحدة من مستشفيات باريس بعد ساعات قليلة. كانت يبلغ عمرها 36 عامًا.
وكان خبر وفاتها الفجائي فاجعة لكل العالم. الملكة إليزابيث الثانية، التي عرضت لانتقادات بسبب عدم تعليقها الفوري للجمهور عن وفاة ديانا. وقد ألقت خطابًا بالتلفزيون في قصر باكنغهام في 5 سبتمبر 1997. وقد قالت فيه: “لن ينسى أي ديانا أبدًا. سيذكرها الملايين ممن لم يلتقوها ابداً، لكنهم حسوا أنهم يعرفها. أنا ، على سبيل المثال ، أعتقد أن هناك دروسًا يمكن أن اتعلمها من حياتها ومن رد الفعل غير العادي والمؤثر على موتها. أشارككم في تصميمكم على الاعتزاز بذكراها “.
بعد التحقيقات في حادث سيارة ديانا الفجائي، أعلن تقرير صدر في عام 1999 أن السائق كان متسرع في قيادته بسرعة عالية لأنه كان مخمور أو بسبب العقاقير المضادة للاكتئاب. تم إلقيت التهم ضد الكثير من المصورين الذين تم لومهم في بداية الأمر للتسبب في الحادث.
على الرغم من التحقيقات، ظلت الشائعات لأعوام حول أسباب بديلة للحادث. وكانت إحدى النظريات مؤكدة للمؤامرة أنها كانت عبارة من عملية اغتيال رتبتها العائلة المالكة، على الرغم من عدم وجود أي دليل إضافي داعم لهذه النظرية.
في صباح يوم 6 سبتمبر 1997، بدأ موكب جنازة ديانا من قصر كينسينغتون، وكان تابوتها مطروحاً على عربة بندقية مجرورة بستة خيول سوداء. وةقف الآلاف من الموعدين في الشارع لوداعها، حيث شارك ويليام الذي كان بعمر 15 عامًا وهاري والذي كان في عمر 12 عامًا حتى الجزء الأخير من موكب الأميال الذي وصل طوله أربعة أميال. وتابعه حوالي قرابة 2.5 مليار شخص على شاشات التلفزيون لمتابعة الجنازة في وستمنستر أبي، والذي شمل تأبينًا قويًا من شقيق ديانا، إيرل تشارلز سبنسر ، وأداء منفرد لإلتون جون.
نسخة للطباعة