ولد دودي الفايد في أبريل 1955 في الإسكندرية بمصر، لرجل الأعمال المصري محمد الفايد، ووالدته سميرة خاشقجي، شقيقة عدنان خاشقجي رجل الأعمال السعودي.
وبحسب صحيفة الجارديان، لم يتمتّع الفايد بطفولة سعيدة؛ فبعدما انفصل والداه وهو بعُمر 4 سنوات، قضى بقية حياته في التنقل بين المدارس الخاصة في أكثر من دولة بعيدًا عن والديه.
أغرقه والداه بالألعاب والهدايا، إلا أن هذا لم يحل مشكلة إحساسه بالوحدة، فرُوي عنه أنه عندما وصل إلى سِن العاشرة كان يصرخ ليلاً.
بعدما كبر دودي، موّل والده شركته "ألايد ستارز"، التي أنتجت عدة أفلام شهيرة منها: "The Scarlet Letter" و"Hook" و"Breaking Glass"، وكذلك الفيلم الحائز على الأوسكار " Chariots of Fire" في التصوير وتصميم الأزياء.
رغم هذ النجاح النسبي، فإن دودي عانَى من المشاكل طيلة وجوده في هوليووده، بسبب عدم التزامه بتنفيذ عددٍ آخر من الأفلام التي وقّع عقودها.
كما عانَى طيلة الوقت من عُقدة والده، الذي لم يعتبر أن أي شيءٍ يُحققه ابنه في السينما الأمريكية ناجحًا.
ما لا يعرفه الكثيرون عن دودي فايد، هو أنه قبل سنوات من رؤيته للأميرة ديانا، كان متزوجًا من امرأة أخرى.
أتى هذا التتويج لعلاقات دودي النسائية المتعددة
هذه المرأة هي عارضة الأزياء سوزان جريجارد، وبحسب مجلة Town And Country Magazine، تزوّجها دودي عام 1986، لكنه طلقها خلال 8 أشهر.
عندما كانت جريجارد ودودي يتواعدان، عاشت كالملكة، وكان يحجز لها تذاكر طيران باهظة الثمن.
وقالت شقيقتها كين، إن دودي اعتاد تقبيل قدمي جريجارد كوسيلة لكسب محبتها.
وفقًا لبي بي سي، تعرّف دودي لأول مرة على ديانا في مباراة بولو، خاضها محمد الفايد مع صديقه إيرل سبنسر، والد ديانا.
عقب هذا اللقاء، عرض دودي على ديانا استضافتها وطفليها في أحد عقاراته الفاخرة، وهي الدعوة التي لبّتها ديانا.
قضى ديانا بصحبة ابنيها ويليام وهاري عُطلة رائعة بصحبة الفايد الصغير، وأبحرت معه على متن يخته الفاخر "جونيكال".
نجح دودي في كسب ثقة دينا خلال هذه الرحلة لدرجة دفعتها إلى الرغبة في زيارته مُجددًا، والتعرف على دودي بشكل أفضل.
فور إعلان دودي والفايد وجود علاقة عاطفية بينهما، تكالبت المشاكل عليهما برغم أن هذه العلاقة لم تستمر إلا 7 شهور فقط.
من ناحية دودي، اضطر لفسخ خطبته مع عارضة الأزياء كيلي فيشر قبل يومين من زفافهما، حتى يتفرّغ لديانا.
لاحقًا، رفعت فيشر قضية ضد دودي طالبته ب500 ألف دولار لأنها تخلت عن حياتها المهنية من أجله، ولم تسقط الدعوى إلا بعد الوفاة المأسوية لديانا ودودي.
أما من ناحية ديانا، كان الوضع أكثر صعوبة؛ فالعائلة المالكة البريطانية ليست راضية عن هذه العلاقة، خاصةً بسبب سُمعة دودي في مواعدة الكثير من النساء الشهيرات.
وطوال علاقتها بدودي عانت ديانا من ضغوطٍ كبيرة بسبب أصول دودي، وهو ما علّق عليه الأمير هاري لاحقًا بعدما ارتبط بعلاقة مع زوجته الحالية ميجان ميركل، بقوله: "لقد طاردوا أمي حتى وفاتها لأنها كانت على علاقة بشخص ليس أبيض اللون، والآن انظروا ماذا حدث. أتريدون أن يعيد التاريخ نفسه؟".
الحقيقة التي لا توصف لدودي فايد (غرنج)
حقيقة علاقة الأميرة ديانا بدودي فايد (غرنج)
ما كان عليه الحال في يوم وفاة الأميرة ديانا (غرنج)