انتاج الغاز الطبيعي في الجافورة | حقائق عن حقل الجافورة في السعودية

انتاج الغاز الطبيعي في الجافورة | حقائق عن حقل الجافورة في السعودية

30 Nov 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

ما هو حجم انتاج الغاز الطبيعي في الجافورة حيث تعتبر الغاز الطبيعي من الموارد الطبيعية الحيوية التي تلعب دوراً حيوياً في دعم اقتصاد العديد من الدول، ومن بين هذه الدول تبرز السعودية كواحدة من الأمثلة المشرقة، تُعد الجافورة إحدى مدن المملكة العربية السعودية، وتتميز بتطور اقتصادها المتسارع والمستدام.

حجم انتاج الغاز الطبيعي في الجافورة

يشكل حقل الغاز في الجافورة الذي يقع شرق حقل الغوار أحد أكبر الحقول للغاز الطبيعي غير التقليدي في المملكة العربية السعودية. يتميز حقل الجافورة بحجم هائل يبلغ حوالي 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، ويمتد على مساحة تقدر بنحو 17 ألف كيلومتر مربع.

من المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز في هذا الحقل الضخم في عام 2023، ليصل إلى ذروة إنتاجه في عام 2036. سيتم إنتاج ما يعادل 2.2 مليار قدم مكعب في اليوم من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى حوالي 425 مليون قدم مكعب في اليوم من الإيثان. كما سيتم إنتاج حوالي 550 ألف برميل يومياً من سوائل الغاز الطبيعي والمكثفات الأخرى، والتي تشكل مورداً حيوياً للصناعات البتروكيماوية.

إن حجم إنتاج الغاز الطبيعي الضخم في الجافورة يعكس التفوق والاستدامة في قطاع الطاقة، مما يعزز مكانة المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمية.

انتاج الغاز الطبيعي في الجافورة

حجم الانتاج في الجافورة

من المتوقع أن يتجاوز إنتاج الغاز من حقل الجافورة، الذي من المقرر تطويره على مراحل، حاجز 2.2 مليار قدم مكعب يوميًا بحلول عام 2036. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يصل إنتاج الإيثان المصاحب من هذا الحقل إلى حوالي 425 مليون قدم مكعب يوميًا في نفس الفترة. يُعَتَبَر هذا الإنجاز الهائل نقلة نوعية، حيث يُمَثِّل إنتاج الإيثان ما يقارب 40% من إجمالي إنتاج الإيثان الحالي في المملكة العربية السعودية.

تأمل أرامكو السعودية أيضًا في تحقيق إنتاج يومي للسوائل والمكثفات يصل إلى 550 ألف برميل خلال مرحلة ذروة الإنتاج في حقل الجافورة. يُتَوَقَّع أن يلعب هذا الإنتاج الكبير دورًا حاسمًا في تعزيز قدرة المملكة على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة والمنتجات الكيماوية.

سيساهم إنتاج الغاز والإيثان في حقل الجافورة بشكل كبير في تحسين استدامة القطاع الطاقوي في المملكة. سيسهم الغاز المنتج في تقليل استهلاك النفط في محطات توليد الكهرباء ومحطات تحلية المياه، مما يمكن من تخصيص المزيد من النفط للتصدير. بالإضافة إلى ذلك، سيُعَزِّز إنتاج الإيثان مكانة أرامكو السعودية كشركة كبرى متكاملة للطاقة والكيماويات على الساحة العالمية.

حقل الجافورة في السعودية

حقل الجافورة يُعَتَبَرُ بلا منازع أكبر حقل للغاز غير المصاحب في المملكة العربية السعودية. يحتل هذا العملاق الطبيعي موقعاً استراتيجياً في الأحساء، وهي إحدى مناطق المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية. تمتد أبعاد حقل الجافورة على مسافة تقدر بحوالي 170 كيلومترًا في الطول و100 كيلومترًا في العرض.

يُعَدّ حقل الجافورة الأكبر في المملكة العربية السعودية من حيث حجم المخزون والمساحة، وهو يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي غير التقليدي. من المتوقع أن يشهد حقل الجافورة بدء إنتاج الغاز الطبيعي نهاية عام 2024، حيث يتوقع أن يصل الإنتاج اليومي إلى ملياري قدم مكعبة قياسية، مما يسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات المملكة من هذه الموارد الحيوية وتعزيز مكانتها في الساحة الطاقوية الدولية.

حقائق عن حقل الجافورة في السعودية

أرامكو السعودية تتخذ دور الرائدة في تنمية حقل الجافورة العملاق في المنطقة الشرقية، وهو يعد أكبر حقل للغاز غير التقليدي وغير المصاحب الذي تم اكتشافه في المملكة العربية السعودية حتى الآن. سيتم تطوير هذا الحقل الهائل وفقًا لمنظومة حوكمة الشركة، مما يعزز الاستدامة والكفاءة في عمليات التطوير.

الموقع: حقل الجافورة يتمركز في منطقة الأحساء بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.

الأبعاد: تمتد أبعاد حقل الجافورة على مساحة تقدر بـ 170 كيلومترًا في الطول و100 كيلومترًا في العرض.

حجم الاستثمار: يشير تقديرات حجم الاستثمارات المتوقعة إلى 110 مليار دولار لتطوير هذا الحقل الاستراتيجي.

الدخل الصافي: من المتوقع أن يحقق حقل الجافورة دخلًا صافيًا يبلغ 8.6 مليار دولار خلال فترة تشغيل تمتد على مدى 22 عامًا.

التطوير: يُتَوَقَّع أن يكتمل تطوير حقل الجافورة بحلول عام 2036، مما يمثل إنجازًا هامًا في تعزيز القدرات الإنتاجية للمملكة.

الأثر: سيجعل حقل الجافورة المملكة العربية السعودية واحدة من أهم منتجي الغاز في العالم، مما يسهم في تعزيز مكانتها كأحد أبرز منتجي البترول.

فرص العمل: سيخلق تطوير حقل الجافورة فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين في مختلف القطاعات، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي.

تطوير حقل الجافورة في السعودية

تطوير حقل الجافورة للغاز الطبيعي غير التقليدي يمثل إحدى أضخم المشاريع التي تقوم بها أرامكو السعودية، بتوجيه نظرة طموحة نحو المستقبل. يعتبر هذا المشروع من أبرز المحطات في تاريخ الشركة، حيث يلعب حقل الجافورة دوراً بارزاً في تعزيز قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية. ولن يكتفي المشروع بتحقيق الإنجازات الكبيرة في مجال الإنتاج الطبيعي فحسب، بل سيسهم أيضًا في تحقيق تطلعات أرامكو السعودية نحو تحقيق المحصلة الصفرية للانبعاثات.

يُتوقع أن يزود حقل الغاز في الجافورة قطاعات التكرير والمعالجة والتسويق والبتروكيميائيات بمجموعة من الموارد عالية القيمة، وذلك لدعم أنواع وقود المستقبل ذات انبعاثات كربونية أقل. يتمتع هذا المشروع الضخم بالقدرة على تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال تلبية الاحتياجات المحلية وتوفير فرص عمل متعددة.

أثر تطوير حقل الجافورة في السعودية

تطوير حقل الجافورة في المملكة العربية السعودية له أثر كبير يتجاوز حدود الإنتاج الطبيعي، إذ يشكل هذا التحديث دعمًا قويًا للمكانة الريادية للمملكة في قطاع الطاقة على الساحة العالمية. يُسهم هذا التطوير بشكل كبير في تحقيق رؤية الشركة، حيث تطمح لأن تصبح أكبر شركة في قطاع الطاقة والكيميائيات المتكاملة على مستوى العالم.

تعزّز تطوير حقل الجافورة من تنوع موارد الشركة، وبالتالي يسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي للمملكة. يترتب على ذلك أثرٌ ماليٌّ إيجابي على المدى الطويل، إذ يبدأ هذا الأثر المالي في التظهر تدريجيًا عبر النتائج المالية للشركة، متزامنًا مع مراحل تنفيذ وتطوير الحقل. يعكس هذا الإنجاز التزام الشركة بتعزيز الاستدامة وتحفيز النمو الاقتصادي على الصعيدين الوطني والدولي.

انتاج الغاز الطبيعي في السعودية

تتمتع المملكة العربية السعودية بأكبر احتياطيات مؤكدة من الغاز في العالم، حيث تصل إلى 320.3 تريليون قدم مكعب. وتحتل المملكة المرتبة التاسعة على مستوى العالم في إنتاج الغاز القابل للتسويق، حيث يصل الإنتاج اليومي إلى 11.5 مليار قدم مكعب.

بفضل التطور السريع في تطوير حقل الغاز الطبيعي، أصبحت حقول الغاز الطبيعي تشكل نسبة 60% من إنتاج الغاز في المملكة العربية السعودية، مقارنةً بنسبة إنتاج الغاز المصاحب التي بلغت 40% من الإنتاج الإجمالي في عام 2019.

يعزى هذا التحول إلى أهمية تطوير حقل الغاز الطبيعي، الذي يمكن أن يسهم بشكل كبير في استبدال الاعتماد الشديد على الوقود السائل الأقل كفاءة في توليد الطاقة وتحلية مياه البحر. يُشير الواقع إلى أن الغاز غير التقليدي يظهر كحلاً فعالًا لتعويض نقص إمدادات الغاز الطبيعي وتحسين كفاءة الإنتاج وتقليل كثافة الكربون.

كيف سيضع الجافورة السعودية على رأس إنتاج غاز العالم

سيضع حقل الجافورة المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول الرائدة في إنتاج الغاز على مستوى العالم. سيكون لهذا الحقل تأثيرٌ هائل على الاقتصاد السعودي، إذ سيرفع من القدرة الإنتاجية للمملكة لتتفوق على الطلب المحلي. يعد حقل الجافورة من أكبر الحقول على مستوى العالم، حيث يحتوي على كميات هائلة من الغاز الطبيعي.

تطوير حقل الجافورة سيكون له تأثير كبير في تعزيز مكانة السعودية كواحدة من أهم منتجي الغاز في العالم. إن إنتاج كميات هائلة من الغاز في المملكة سيجعلها وجهة جاذبة لصناعات جديدة، وسيشجع على توطين الصناعات وإيجاد العديد من الفرص الوظيفية.

حقل الجافورة يمثل نقلة نوعية في قطاع الطاقة، حيث ستصبح المملكة جزءًا من الدول الكبيرة في إنتاج الغاز. سيسهم ذلك في إستراتيجية المملكة لتنويع مصادر الدخل، حيث ستعمل على جعل الحقل مستقلاً عن إنتاج النفط. بنهاية عام 2030، ستكون المملكة واحدة من أكثر الدول إنتاجاً للغاز الطبيعي في العالم.

شاهد من أعمال دقائق

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك