بما تشتهر القويعية حيث إنها تعتبر محافظة القويعية واحدة من المناطق التاريخية الرائعة في وسط السعودية. تقع في منطقة نجد وتتميز بتراثها الغني ومواقعها الأثرية البارزة.
تشتهر القويعية بوفرة المواقع الأثرية والنقوش الإسلامية القديمة، التي تتوزع على جبالها وسهولها. هذه المدينة القديمة تحمل تاريخاً عريقاً وتعكس جمال الثقافة والتراث السعودي.
من خلال معالمها التاريخية والجغرافية الرائعة، تعكس القويعية جوانب مهمة من تطور المملكة العربية السعودية. سواءً كنت مهتماً بالتاريخ أو الثقافة، ستجد في القويعية وجهة مميزة تستحق الزيارة والاستكشاف.
تتميز محافظة القويعية، وهي منطقة في وسط السعودية وقلب نجد، بتاريخها القديم وتنوع معالمها. تعتبر مدينة قديمة تشتهر بكثرة المواقع الأثرية والصخور العتيقة، فضلاً عن جمال الجبال الشاهقة. من بين المعالم التي تبرزها القويعية:
النقوش والرسوم التاريخية: تحتضن القويعية مجموعة متنوعة من الصخور والجبال التي تزخر بنقوش تاريخية تعكس حياة المنطقة في الماضي، بما في ذلك رسوم تصويرية للحيوانات المعيشية كالخيول والغزلان والأبقار.
الآثار القديمة: تحتوي المنطقة على عدد كبير من المواقع الأثرية القديمة التي تعكس تاريخ وحضارة المنطقة عبر العصور.
برج الرقيبة: معلم تاريخي مهم يعود للعصور القديمة، يُعتقد أنه كان برجًا للمراقبة والدفاع.
المعادن والتعدين: تشتهر المنطقة بالموارد المعدنية، مما جعلها محط اهتمام لأنشطة التعدين.
جبل شمالات وجسر قساس (دساس) وجبل صبحا (يذبل): معالم طبيعية مذهلة تشتهر بها القويعية، مثل الجبال والجسور التي تعكس تضاريسها المتنوعة.
الموقع الجيولوجي المميز: توفر القويعية مشهدًا طبيعيًا فريدًا وتضاريس جيولوجية متميزة تجذب المهتمين بالجيولوجيا.
باختصار، القويعية تعد واحدة من المناطق التي تحمل تراثاً غنياً وتاريخاً مميزاً، مما يجعلها وجهة مثيرة للزوار والمستكشفين.
بما تشتهر القويعية حيث تبرز المناطق الأثرية القديمة في محافظة القويعية بجمالها وتراثها القوي. من بين هذه المناطق:
ريع الفقيسة: تقع غرب القويعية بالقرب من محيرقة، وهي وجهة يتوافد إليها السكان للاستمتاع بأساسات المباني القديمة والآثار الأرضية. تشتهر بوجود مناجم الذهب القديمة، حيث كان يستخرج الذهب منها.
أم عشرة: تُعد تلالًا قديمة تم بناؤها باستخدام الأحجار، وتعكس تاريخًا غنيًا من خلال أساسات البيوت الأثرية. كانت هذه المنطقة معروفة بأنشطة التعدين.
هذه المناطق تشكل جزءًا لا يتجزأ من تراث القويعية، حيث تعكس ماضيها العريق والنمط الحياة في العصور القديمة. تجمع بين الجمال الطبيعي والقيم التاريخية، مما يجعلها وجهة مثيرة للاستكشاف والتعرّف إلى التراث القديم.
الأمار: تعد إحدى المناطق الأثرية الفريدة في محافظة القويعية. تحتضن تلالاً قديمة ومناطق سكنية مهمشة، حيث يتبقى منها الآن الأساسات وبعض آثار الحياة اليومية مثل الفخار والقبور. تميزت هذه المنطقة بالعديد من الكتابات التي تعود إلى العصر العباسي، ما يعكس تاريخها المتعدد الأبعاد.
برج الرقيبة: من ناحية أخرى، يعد “برج الرقيبة” أحد رموز القويعية البارزة. يرجع تاريخ بنائه إلى القرن الحادي عشر الهجري، وهو برج حجري يظهر بشكل اسطواني، وكان يستُخدم في العصور القديمة كبرج مراقبة. يميز هذا البرج بصموده ووجوده حتى الوقت الحاضر. يقع على الطريق السريع ويُعتبر معلمًا مهمًا يُذكِّر الزوار بتاريخ القويعية أثناء توجههم إلى مكة المكرمة.
تتمتع مدينة القويعية بنعمة وفرة المعادن والتعدين، حيث منحها الله تعالى كميات وافرة من المعادن التي أثرت في تاريخ المدينة واقتصادها. ومن بين المناجم البارزة التي أثرت في هذه المدينة منذ العصور السابقة:
منجم الأمار: يعد هذا المنجم واحدًا من أشهر المناجم في المنطقة. يحتوي على مجموعة متنوعة من المعادن مثل الذهب والفضة والزنك وكبريتات النحاس والرصاص. يقع جنوب غرب المحافظة على بعد حوالي 44 كيلومترًا، وقد شكل هذا المنجم موردًا هامًا للمدينة على مر العصور.
بفضل تلك المعادن والمناجم الثمينة، أصبحت القويعية مدينة ذات أهمية اقتصادية وتاريخية بارزة، حيث تمثل هذه الثروات الطبيعية جزءًا هامًا من تراثها ونموها
منجم الخنيقية: يُعَدُّ منجم الخنيقية واحدًا من المناجم الهامة، حيث يحتوي على كميات كبيرة من معدن الزنك، حيث يبلغ تركيز الزنك فيه حوالي 3%. يقع هذا المنجم على بعد حوالي 40 كيلومترًا إلى الشمال من مدينة القويعية.
هذه المناجم والجبال تمثل موروثًا ثقافيًا واقتصاديًا مهمًا في تاريخ القويعية، وتعتبر إجابة صريحة على سؤال بما تشتهر القويعية وتجسّد مدى غناها بالثروات الطبيعية والمعادن
جبل شمالات: يُعَدُّ جبل شمالات أحد أبرز المعالم الجغرافية في القويعية، حيث يُشاهَد من أي مكان يمر به الناظر. يتميز هذا الجبل بارتفاعه الذي يصل إلى 1300 مترٍ فوق سطح البحر، ويتألّف من قمتين واضحتين في الأعلى. لكن ليست شهرة الجبل مقتصرة على جمال منظره فقط، بل كان يعتبر مصدرًا ثمينًا للمعادن في الماضي، حيث استُخرِجَت منه موارد معدنية هامة خلال العصور السابقة.
جسر قساس (دساس): يتميز جبل قساس (دساس) في القويعية بلونه الأسود الداكن، ويعزى هذا اللون إلى احتوائه على معدن الحديد، والذي يعد من أفضل أنواع المعادن في العالم. يقول ياقوت الحموي: “فيه معدن من الحديد تنسب إليه السيوف القساسية”.
جبل صبحا (يذبل): يُعَدُّ جبل صبحا من أعلى الجبال في منطقة نجد، حيث يصل ارتفاعه إلى حوالي 1524 مترًا فوق سطح البحر. يتميز بلونه الأحمر الرائع الناتج عن الصخور الجرانيتية. يعبر عنه في شعر الشعراء الجاهليين، وقد ذكره أمرؤ القيس بن حجر الكندي في قصيدته.
الموقع الجيولوجي المميز: تتميز محافظة القويعية بوجود العديد من الصخور والمعادن الهامة، مما جعلها مركزًا للتعدين منذ العصور القديمة. يتمثل ذلك في انقسام موقعها الجيولوجي إلى قسمين: الدرع العربي الغربي، والذي يحتوي على الصخور النارية والمتحولة ويمتاز بالصخور القوية والغير مسامية وهي من أهم إجابات بما تشتهر القويعية .
القويعية تبعد عن الرياض حوالي 175 كيلومترًا.
تقع القويعية في غرب مدينة الرياض، وتحديدًا في وسط منطقة نجد في المملكة العربية السعودية. تحدها من الجنوب محافظة وادي الدواسر، ومن الشرق تحدها ثلاث محافظات هي الحريق والمزاحمية والأفلاج. ومن الغرب تحدها محافظة عفيف، ومن الشمال تحدها محافظتي الدوادمي ومرات
لا يمكن الحديث عن بما تشتهر القويعية دون ذكر أهم الأودية التي تضفي سحرًا خاصًا على المدينة، وتعتبر من أبرز معالمها وأشهرها ما يلي:
وادي السرة: يعد وادي السرة واحدًا من أهم الأودية في القويعية. يمتد بطول يصل إلى 250 كيلومترًا، ويقع في الجنوب الشرقي من المدينة. يتجمع فيه مجموعة من الأنهار والشعاب ليصب في وادي الركا. يعد وادي السرة محورًا حيويًا يمتد عبر العديد من البلدات والمستوطنات على ضفافه، مثل الخاصرة الجديدة، سعدة، العضيانية، والسرة، مما يضيف للمنطقة رونقًا جماليًا وثقافيًا فريدًا.
تلك الأودية تعكس تنوع البيئة الطبيعية في القويعية وتضفي جمالًا طبيعيًا خاصًا على المدينة
وادي الركا يُعَدُّ وادي الركا واحدًا من الأودية البارزة، حيث يمتد لطول يصل إلى 220 كيلومترًا. يصب في وادي برك ويقع في جنوب حصاة قحطان ومحافظة الرين.
ووادي السرداح: يمتد وادي السرداح لمسافة تقارب 100 كيلومتر، ويقع في الجنوب. ينبع من جبال الغرض ويصب في وادي السرة، ويطل على مجموعة من البلدات الهامة مثل أم جدير، المرقب، البدع، السرداح، الجروية، وبيضاء نثيل.
وادي العمق: يمتد وادي العمق لمسافة تقارب 60 كيلومترًا، حيث ينبع من جنوب منطقة الأمار ويقع في الجنوب الشرقي. يصب منبعه في وادي الركا، ويحيط به عدد من البلدات المهمة مثل الوهوهي، شلاح أم الشبرم، والعمق، ولجع.
هذه الأودية تمثل أماكن هامة من الناحية البيئية والجمالية في القويعية، وتسهم في تحقيق توازن طبيعي في المنطقة وجذب الزوار
تتميز القويعية بتنوع وتعدد العوائل التي تسكنها، ومن بين أبرز العوائل المعروفة في المنطقة:
آل سعد: تعد عائلة آل سعد من العوائل البارزة في القويعية، ولها دور كبير في تاريخ المنطقة.
آل الشيخ: عائلة آل الشيخ تعد من العوائل المرموقة في القويعية، ولها تاريخ طويل من العطاء والمشاركة في تطوير المجتمع.
وآل عبدالله: عائلة آل عبدالله تحتل مكانة هامة في المدينة، وقد ترتبط بتاريخ القويعية منذ فترة طويلة.
آل المسعود: عائلة آل المسعود لها حضور قوي في القويعية، وهي تشتهر بتاريخها العريق ومشاركتها في الحياة المجتمعية.
آل الحماد: تُعَدُّ عائلة آل الحماد من العائلات المهمة في القويعية، ولها دور في مختلف المجالات.
وآل القحطاني: عائلة آل القحطاني تحتل مكانة كبيرة في المنطقة، ولها تاريخ طويل من العطاء والمشاركة في التطوير المجتمعي.
هذه العائلات تُعدُّ جزءًا لا يتجزأ من تاريخ وحاضر القويعية، ولها دور هام في بناء المجتمع وتطويره ويجب على كل من يبحث عن بما تشتهر القويعية معرفة هذه العوائل.
موضوعات متعلقة
نسخة للطباعة
