جدول احتمالية نقل الدم بسلام دون آثار جانبية يتوقف بشكل كبير على توافق فصائل الدم بين المانح والمتلقي، فضلاً عن حالة عامل الريسوس الذي يكون له تأثير كبير أيضاً.
يُظهر هذا الجدول الفصائل الدمية المتوافقة لضمان سلامة عملية نقل الدم، حيث يتم توفير الفصائل المتوافقة مع فصيلة الدم للمريض بما يضمن تقليل المخاطر وزيادة سلامة العملية.
يعتمد نقل الدم على توافق فصائل الدم بين المتبرع والمريض. يحدد هذا التوافق من خلال وجود أو عدم وجود مستضدات على سطح خلايا الدم الحمراء.
فصائل الدم:
عامل الريسوس (Rh):
يعتمد نقل الدم على توافق فصائل الدم بين المتبرع والمريض. يحدد هذا التوافق من خلال وجود أو عدم وجود مستضدات على سطح خلايا الدم الحمراء.
فصائل الدم:
عامل الريسوس (Rh):
جدول احتمالية نقل الدم:
| فصيلة دم المريض | فصيلة دم المتبرع | توافق الدم | احتمالية نقل الدم |
|---|---|---|---|
| A+ | A+ | متوافق | 100% |
| A+ | A- | متوافق | 100% |
| A+ | B+ | غير متوافق | 0% |
| A+ | B- | غير متوافق | 0% |
| A+ | AB+ | متوافق | 100% |
| A+ | AB- | متوافق | 100% |
| A- | A- | متوافق | 100% |
| A- | O+ | متوافق | 50% |
| A- | O- | متوافق | 100% |
| B+ | B+ | متوافق | 100% |
| B+ | B- | متوافق | 100% |
| B+ | A+ | غير متوافق | 0% |
| B+ | A- | غير متوافق | 0% |
| B+ | AB+ | متوافق | 100% |
| B+ | AB- | متوافق | 100% |
| B- | B- | متوافق | 100% |
| B- | O+ | متوافق | 50% |
| B- | O- | متوافق | 100% |
| AB+ | AB+ | متوافق | 100% |
| AB+ | AB- | متوافق | 100% |
| AB+ | A+ | متوافق | 100% |
| AB+ | A- | متوافق | 100% |
| AB+ | B+ | متوافق | 100% |
| AB+ | B- | متوافق | 100% |
| AB+ | O+ | متوافق | 50% |
| AB+ | O- | متوافق | 50% |
| AB- | AB- | متوافق | 100% |
| AB- | A- | متوافق | 100% |
| AB- | B- | متوافق | 100% |
| AB- | O- | متوافق | 100% |
أي جهة طبية، بما في ذلك بنوك الدم، تُجري اختبارات النوع والتطابق المتبادل، حيث يتم فحص عينات من دم المتبرع والمتلقي، بهدف تقليل مخاطر أي رد فعل ضار أو حاد يمكن أن يحدث نتيجة لنقل الدم، والذي قد يكون حتى قاتلاً. يتمثل الغرض الأساسي من هذه الاختبارات في البحث عن وجود أجسام مضادة لخلايا الدم الحمراء، التي قد تسبب مضاعفات خطيرة في حال عدم التطابق بين الدماء المتبرع والمتلقي.
هناك قواعد محددة تنص على أن الدم يُصنَّف إلى فصائل، منها فصيلة معطي عامة الاستخدام وهي فصيلة O، التي يمكن نقلها لأي شخص من أي فصيلة دم أخرى دون أن يتطلب تطابق مع فصيلة دم المتلقي. بالمقابل، فإن فصيلة الدم AB تُعتبر فصيلة آخذ عامة الاستخدام، حيث يمكن لأي شخص من هذه الفصيلة استقبال الدم من أي فصيلة أخرى دون مشاكل.
في حال كان عامل ريسوس (Rh factor) في دم المتلقي سالبًا، يتطلب تلقي الدم فقط من متبرعين يحملون عامل ريسوس سالب أيضًا، ما لم يكن ذلك مهددًا لحياتهم. بينما يمكن للأشخاص ذوي عامل ريسوس إيجابي استقبال الدم سواء كان سالبًا أو إيجابيًا.
ينتشر نقل الدم كوسيلة علاجية شائعة في جميع أنحاء العالم، وتعتبر الحالات التي تستدعي هذا الإجراء متنوعة وشاملة. يشمل هذه الحالات:
1. العمليات الجراحية: عادةً ما يتم نقل الدم للمرضى الذين يخضعون لجراحة، حيث يهدف ذلك إلى تعويض الفقدان المتوقع للدم خلال الجراحة وضمان استمرار تدفقها الطبيعي.
2. التعرض للحوادث: يحتاج الأشخاص الذين يتعرضون لحوادث مثل حوادث السيارات أو الكوارث الطبيعية إلى تلقي جرعات جديدة من الدم لتعويض الفقدان الناتج عن الإصابات الخطيرة.
3. الأمراض المزمنة: يعاني الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة مثل أمراض الكلى وسرطان الدم من انخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء أو تشوه في تركيز الهيموغلوبين. يتطلب علاج هؤلاء المرضى نقل الدم لتحسين وظيفة الأعضاء وتخفيف الأعراض المرتبطة بفقر الدم.
يعتبر نقل الدم إجراءً حيويًا يسهم في إنقاذ حياة الكثير من الأشخاص في مختلف الظروف الطبية والطارئة.
تنقسم عمليات نقل الدم إلى ثلاثة أنواع رئيسية، حيث يتم نقل الدم أو أحد مكوناته لأغراض علاجية محددة. هذه الأنواع هي:
1. خلايا الدم الحمراء: يتم نقلها لعلاج أمراض مثل نقص الحديد وفقر الدم، حيث يكون عدد خلايا الدم الحمراء في دم المريض أقل من المستوى الطبيعي في كلتا الحالتين. يتم هذا النقل لزيادة مستويات الهيموغلوبين والحديد في الدم، ولتحسين وظيفة نقل الأكسجين إلى الأنسجة.
2. الصفائح الدموية: تُستخدم لمنع النزيف وعادة ما يتم نقلها لمرضى السرطان والذين يتلقون علاجًا كيميائيًا. تكون مستويات الصفائح في دمهم منخفضة نتيجة للعلاج الكيميائي، ويتم نقل الصفائح للحفاظ على السلامة من النزيف.
3. نقل البلازما: تُعتبر البلازما المكون السائل في دم الإنسان، وتحتوي على البروتينات الأساسية ومواد أخرى هامة للصحة. يتم نقل البلازما لمرضى الكبد والذين يعانون من الالتهابات الحادة أو الحروق الخطيرة التي تؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من البلازما من الجسم.
موضوعات متعلقة
نسخة للطباعة
