س/ج في دقائق: ستورمي دانيالز تضرب ترامب بـ “الإفصاح الكامل”.. ماذا كشفت؟

س/ج في دقائق: ستورمي دانيالز تضرب ترامب بـ “الإفصاح الكامل”.. ماذا كشفت؟

3 Oct 2018
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

من اتفاقية “عدم الإفصاح” إلى كتاب “الإفصاح الكامل“، ظهرت نجمة أفلام البورنو ستورمي دانيالز مجددًا، بطلة لحلقة أعيد إنتاجها من مسلسل الضربات المتلاحقة للرئيس الأمريكي، بعدما ارتبط اسمها بدونالد ترامب ومحاميه مايكل كوهين في أكثر من مناسبة.

فما علاقة ستورمي دانيالز بترامب؟

ما الجديد في الكتاب؟

وهل تكون البطلة الأخيرة لفضائح ترامب المزعومة؟

الإجابة على هذه الأسئلة، وتفاصيل ما ورد في الكتاب، الذي صدر، الثلاثاء، في السطور التالية من دقائق.

ما علاقة ستورمي دانيالز بترامب؟

ستورمي دانيالز هي إحدى بطلات الفضائح الجنسية المزعومة للرئيس الأمريكي، والتي كشفت تفاصيل عن علاقتهما، التي يفترض أن وقائعها جرت في 2006، منتصف فبراير الماضي، بعدما اعتبرت أن محامي الرئيس، مايكل كوهين، خرق اتفاقًا بعدم الإفصاح عن العلاقة مقابل حصولها على 130 ألف دولار، قبيل فترة قصيرة من انتخابات 2016، التي أتت بالمرشح الجمهوري رئيسًا للولايات المتحدة.

وفي يناير السابق، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال مقالًا زعم أن كوهين دفع 130 ألف دولار لدانيالز‎ في أكتوبر 2016، أي قبل شهر من الانتخابات، كجزء من اتفاقية صمت لا تستطيع بمقتضاها الحديث عن العلاقة علنًا.

ورغم نفي ترامب ومستشاريه لحدوث علاقة مع دانيالز‎، إلا أن كوهين فشل في تقديم أسباب دفع المبلغ لسلطات التحقيق.

وحصل مكتب التحقيقات الفيدرالي على وثائق تتضمن مراسلات بين ترامب ومحاميه تتعلق بمدفوعات مالية لحساب ستورمي دانيالز‎.

وفي أبريل، كشفت دانيالز‎ عن تعرضها لتهديد عام 2011، بعدما هاجمها شخص أمرها بنسيان القصة والابتعاد عن ترامب.

وفي أغسطس، أعلنت استعدادها للشهادة تحت القسم في جلسة استماع للكونجرس عن علاقتها بترامب واتفاق عدم الإفصاح، الذي يعتقد أنه قد يشكل خرقًا لقوانين الانتخابات الأمريكية.

كيف ظهر الكتاب للنور؟

تقول ستورمي دانيالز إنها اختارت توقيع اتفاقية الصمت؛ ظنًا منها أن ذلك سيضمن سلامتها، وسيمنع معرفة زوجها بعلاقتها بترامب.

“سأبقى في منزلي مع ابنتي. سأستمر في عملي الذي أحبه. لن يعرف زوجي بما حدث، ولن يقتلونني.. هكذا فكرت حينها” – ستورمي دانيالز‎.

لكن ما حدث بعدها أن صديقة حذرتها في أغسطس 2016 من إن الصمت قد يكلفها حياتها ويعرض أسرتها للخطر على يد رجال ترامب، الذين سيعلمون على قتلها للتأكد من أن ما تعرفه لن يخرج للنور مطلقًا، بينما الجدل الذي سينتج عن كشفها عن التفاصيل سيؤمن حياتها؛ إذ ستوجه أصابع الاتهام مباشرة إلى الرئيس حال تعرضها لأي مكروه.

اقرأ أيضًا: بسلاح الاغتصاب.. هل يسقط الجمهوريون مرشح ترامب؟

من هنا أقامت دانيالز‎، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، دعوى قضائية لإلغاء اتفاق عدم الإفصاح، الذي يقول محاميها إنه يعتقد أنه باطل لأن ترامب نفسه لم يوقعه.

وفي يونيو، حققت دانيالز ‎انتصارًا مهمًا على كوهين، عندما رفضت محكمة أمريكية طلبًا تقدم به محامي ترامب السابق لمنعها ومحاميها من الحديث للإعلام عن القضية.

ويباشر القضاء الأمريكي دعوى دانيالز‎ لإبطال اتفاق الصمت.

كيف صورت ستورمي دانيالز نفسها وكيف صورت ترامب في الكتاب؟

تحكي دانيالز‎ عن الانتهاكات الجنسية والإهمال الذي عانت منها عندما كانت طفلة لم تتجاوز التسع سنوات، عندما كانت تتركها أمها وحيدة في المنزل وسط الفئران والصراصير لأيام دون طعام، وعن تعرضها للاغتصاب مرارًا على يد أحد الجيران، ومعرفة أمها بذلك لاحقًا، والمداراة عليه أمام الشرطة، وعن بداية رحلتها مع التعري عندما كانت في المدرسة الثانوية، بينما تحافظ على تفوقها الدراسي.

تؤجل ستورمي دانيالز‎ الحديث عن علاقتها بترامب، السبب الأكثر وجاهة لتسويق كتاب يرصد السيرة الذاتية لممثلة أفلام بورنو، إلى فصول متأخرة، حيث تتحدث دون مواربة عن حجم أعضائه التناسلية وأدائه الجنسي، وشعورها بالاشمئزاز من العلاقة.

وتورد في الكتاب قصة مكالمة هاتفية جمعت ترامب بهيلاري كلينتون، عندما كانت تسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة 2008 في مواجهة باراك أوباما.

تقول دانيالز‎ إنها سمعت “مكالمة التآمر” عندما كانت مع ترامب في غرفة الفندق. وتدعي أن الطرفين كانا يتحدثان عن “خطط مشتركة”، لكن انتباه ترامب كان ينصرف كثيرًا إلى التلفاز، حيث تعرض قناة ديسكفري فيلمًا عن الحيتان، التي يخاف منها كثيرًا، ويتمنى أن تختفي من الوجود.

“أنا أحبها.. إنها ذكية للغاية”، تروي دانيالز‎ عن ترامب وصفه لكلينتون حينها، لتضيف أن الرئيس الحالي أخبرها أن بعضهم طالبه بالترشح للرئاسة، لكنه لا يرغب في ذلك.

تقول ستورمي دانيالز‎ إن ترامب ظل يتصل بها في العام التالي لاستئناف العلاقة، ووعدها بالظهور في برنامجه الشهير لتليفزيون الواقع، وأنه سيجد طريقة ليجعلها بالغش “ورقته الرابحة”.

اقرأ أيضًا: نيويورك تايمز تستكمل الضربة الثلاثية لترامب. هل انتصر خصومه؟

هل هي الحلقة الأخيرة؟

لن يكون “الإفصاح الكامل” الأخير في مسلسل الكتب التي تستهدف ترامب. العارضة الإباحية كارين ماكدوجال تستعد بضربة أخرى.

وتوصلت ماكدوجال في أبريل الماضي إلى اتفاق مع شركة أميركان ميديا “آمي” الإعلامية التي تملك مطبوعة “ناشونال إنكوايرر”، يتيح لها الإفصاح عن تفاصيل علاقة حميمة تدعي أنها جمعتها بالرئيس الأمريكي بين عامي 2006 و2007، بعد دعوى قضائية طلبت فيها إعفاءها من تنفيذ اتفاق “أميركان ميديا” عام 2016، الذي منح الأخيرة حقوقا حصرية لنشر قصتها مع الرئيس مقابل 150 ألف دولار، ليفضل الناشر الوصول لحل ودي.

وزعمت ماكدوجال إنها تعرضت لتهديدات لإرغامها على التزام الصمت، إضافة الى تعرضها لحملة افتراء وتشويه سمعة من جانب الفريق القانوني لترامب بهدف النيل من صدقيتها.

ومن المتوقع أن يتطرق الكتاب إلى علاقة عاطفية مدعاة استمرت على مدى 10 أشهر بين ماكدوجال وترامب.

اقرأ أيضًا: تعديلات على الدستور الأمريكي أعادها ترامب للأضواء.. نصوص كاملة

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك