عدسات الأسنان هي إحدى التقنيات الحديثة التي أحدثت ثورة في عالم تجميل الأسنان، وهي تقنية تجميلية لا جراحية.
تعمل هذه التقنية على تحسين المظهر الخارجي للوجه بصفة عامة والأسنان بصفة خاصة، باعتبارها إحدى الحلول المبتكرة لمن يبحثون عن ابتسامة مشرقة.
تعتمد على وضع قشرة خارجية على السن الأصلي وتثبيتها باستخدام طريقة كيميائية بسيطة، لكي تمنح السن مظهر جذاب متساوي ولامع، بعيدًا عن الجراحات والعمليات المعقدة.
عدسات الأسنان هي إحدى التقنيات الحديثة التي تهدف إلى علاج الكثير من مشاكل الأسنان، والحصول على ابتسامة جذابة بأسنان ناصعة البياض.
تقوم بتغطية البقع وتصبغات الأسنان المزعجة، وتدوم لفترات طويلة لقدرتها على مقاومة العوامل الخارجية والبقع.
وهي عبارة عن طبقة رقيقة من الخزف أو البورسلين تشبه السن الأصلي من حيث الملمس والشكل، تتوفر بعدة درجات من اللون الأبيض حتى تناسب مختلف ألوان البشرة.
يقوم الطبيب المتخصص بلصق هذه العدسات على الأسنان باستخدام أحد التقنيات التكنولوجية.
تبييض الأسنان في المنزل | طريقة تبييض الأسنان في المنزل في يوم واحد
أشار أطباء الأسنان إلى وجود نوعان أساسيان من عدسات الأسنان، تختلف حسب نوع المادة وطريقة التركيب، وهما كالتالي:
النوع الأشهر على الإطلاق والذي يتبعه الأطباء مع أغلب الحالات، لأنه يعطي الأسنان شكل مميز طبيعي بلون ناصع البياض.
خيارًا مثاليًا للكثيرين، لكونه يشبه الأسنان الطبيعية إلى حد كبير ويعمل على تحسين الابتسامة.
يحتاج هذا النوع من العدسات إلى إزالة طبقة رقيقة من ميناء الأسنان، لذا يقوم الطبيب المتخصص ببرد الأسنان للوصول إلى الحجم المطلوب لإتمام عملية التركيب والتثبيت على أكمل وجه.
أشار أطباء الأسنان إلى وجود نوعين من عدسات الفينير، هما كالتالي:
هو النوع الأول من عدسات الفينير المعروف باسم العدسات المؤقتة، والتي تصنع من الراتنج وهي مادة يمكن إزالتها بسهولة، لا يتطلب هذا النوع إزالة طبقة من ميناء الأسنان الأمر الذي يعطي المريض إمكانية إزالته في أي وقت.
تؤخذ عليه بعض المساوئ والعيوب أهمها، أنه لا يدوم لفترة طويلة ولا يتجاوز مدته خمسة سنوات، حيث تبدأ المادة في الانفصال أو تتكون بعض البقع الواضحة على العدسة.
كما يفتقر للمظهر الجمالي المطلوب، لكونه يتركب من مكونات رخيصة إلى حد ما.
تتمتع بمظهر طبيعي جميل لكونها تصنع من مادة البورسلين أو الخزف عالي الجودة، كما تدوم لفترات طويلة مقارنة بعدسات الفينير المركب.
أشار الأطباء المتخصصين إلى قدرة عدسات البورسلين المختلطة بالزركون على علاج الأسنان المتضررة، وزيادة قوتها.
يتمتع الخزف الطبيعي بالعديد من المميزات الأمر الذي جعله خيارًا مثاليًا للكثيرين، لكونه يشبه الأسنان الطبيعية كما يقاوم البقع، ويعالج الكثير من مشاكل الأسنان.
يؤخذ عليه تكلفته العالية التي قد تصل في بعض الأحيان إلى ضعف تكلفة الفينير المركب.
يتطلب إزالة طبقة من المينا الأمر الذي يثير مخاوف البعض، فلا يمكن ترك الأسنان مكشوفة مرة أخرى.
هو النوع الثاني من عدسات الأسنان تتشابه إلى حد كبير مع العدسات الفينير المصنوع من البورسلين، إلا أنها لا تحتاج إلى إزالة طبقة من المينا، يمكن تركيبها وتثبيتها مباشرة على الأسنان الأصلية بمنتهى السهولة.
يتم تصنيعها من مادة خزفية قوية تدوم لفترات طويلة تعالج الكثير من مشاكل الأسنان، حيث تقضي على مشكلة فراغات الأسنان المزعجة لقدرتها على تكبير او تصغير الأسنان.
يتم تثبيتها باستخدام لاصق قوي، وهي تدوم لفترات طويلة، لا يتطلب مجهود كبير عند تركيبه.
يقوم الطبيب المتخصص باختيار النوع المناسب حسب حالة المريض وكالة الأسنان، وذلك عقب إجراء فحص دقيق للأسنان، إلا أن الكثير من الأطباء يفضلون استخدام العدسات اللومينير لتمتعها بالصلابة والمتانة إضافة إلى قدرتها على الحفاظ على السن الأصلي.
أمراض الأسنان وعلاجها وأشهر طرق الوقاية منها
تركيب العدسات فن دقيق، تختلف مدته حسب نوع العدسات المستخدمة، فيما يلي توضيح ذلك:
يتم تركيب هذا النوع من العدسات في زيارة واحدة حيث يقوم الطبيب المتخصص بتنظيف وإعداد الأسنان وتجهيزها للتركيب، وبردها للوصول إلى الحجم المناسب.
يقوم الطبيب بتسليط ضوء خفيف لتقوية وتثبيت المادة المركبة، ثم يقوم بتلميع وتنعيم الفينير المركب ليبدو مثل الأسنان الطبيعية.
يدوم هذا النوع من العدسات المركبة لمدة قد تصل إلى خمسة سنوات، ويتوقف ذلك على مدى الرعاية والاهتمام به.
يستغرق تركيب هذا النوع من عدسات الأسنان فترة أطول، حيث يقوم المريض بثلاثة مراجعات للطبيب المتخصص.
الجلسة الأولى هي جلسة استشارية، يقوم الطبيب بفحص الحالة فحصًا دقيقًا، لتقييم حالة الأسنان كما يقوم بإجراء أشعة سينية للتأكد من عدم وجود تسوس أو التهاب.
كما يقوم بمناقشة الخيارات المتاحة من أنواع عدسات الأسنان، وتحديد الخيار المناسب للحالة.
والجلسة الثانية هي جلسة التحضير، حيث يقوم الطبيب بتجهيز السن الأصلي وإعداده للتركيب، كما يقوم بتحديد المقاس واختيار اللون والشكل المناسب للحالة حيث يتم تصنيع العدسات في معامل خاصة.
الجلسة الثالثة والأخيرة هي جلسة تركيب العدسات غالبًا ما تكون بعد الجلسة الثانية بحوالي 14:30 يوم.
قد تستمر لأكثر من 20عام، وهي إجراء تجميلي ثابت يعمل على تحسين مظهر الأسنان بشكل دائم.
رغم المميزات العديدة التي تتمتع بها عدسات الأسنان باعتبارها من أفضل الإجراءات التجميلية على الإطلاق، إلا أن لها بعض الاضرار، أهمها ما يلي:
تجعل الأسنان الأصلية أكثر حساسية، نتيجة التخلص من طبقة من ميناء الأسنان لتركيب العدسات الأمر الذي يجعلها أقل سماكة، وهذا أمر لا يمكن علاجه.
أكد الأطباء على أنها لا تحمي الأسنان من التسوس حيث يمكن أن يصاب السن الأصلي بالتسوس في وجود العدسات.
أشار البعض إلى أنها إحدى الوسائل المخادعة لإخفاء العيوب فقط دون معالجتها، لذا فهي لا تعد علاجًا فعالًا.
قد تتعرض للضرر البالغ عند عض شيء قاس، كما يمكن أن يتغير لونها بسبب التدخين أو عند تناول بعض الأطعمة والمشروبات الملونة.
لا تناسب عدسات الأسنان الكثيرين، نظرًا لارتفاع تكلفتها.
أسماء الأسنان بالترتيب عند الأطفال .. ومتى تبدأ في الظهور؟
يصعب تحديد تكلفة معينة لهذه التقنية، حيث تختلف أسعار عدسات الأسنان وفقًا لمجموعة من العوامل.
أولها هو الطبيب المعالج وخبرته ومهارته، المركز التجميلي الخاص بالعملية، والمنطقة التي تجرى فيها سواء في العاصمة أو في إحدى المحافظات البعيدة إضافة إلى مستوى معيشة الأفراد في هذه المدينة.
كما يؤخذ في عين الاعتبار حالة المريض وحالة الأسنان، وهل تحتاج الأسنان إلى جلسات علاجية قبل تركيب العدسات أم لا.
بصفة عامة ترتفع أسعار عدسات الأسنان اللومينير عن العدسات الفينير، نظرًا للمتانة والجودة العالية التي تتمتع بها عدسات اللومينير وعمرها الافتراضي الطويل.
يتراوح سعر العدسة الواحدة من عدسات الفينير في مصر ما بين 90:120دولار أمريكي، في حين يتراوح سعر العدسة الواحدة من عدسات اللومينير ما بين 200:530دولار أمريكي.
بينما يتراوح سعر العدسة الواحدة من عدسات الفينير في المملكة العربية السعودية ما بين 100:250دولار أمريكي، في حين يتراوح سعر العدسة الواحدة من عدسات اللومينير ما بين 200:530دولار أمريكي.
ينبغي الأخذ في عين الاعتبار أن برامج التأمين الصحي الشامل لا تتحمل تكلفة هذه العملية التجميلية.
موضوعات متعلقة
نسخة للطباعة
