قصة اتحاد الامارات l إعلان قيام اتحاد دولة الإمارات l تعيين رئيس للامارات l دستور الإمارات الدائم

قصة اتحاد الامارات l إعلان قيام اتحاد دولة الإمارات l تعيين رئيس للامارات l دستور الإمارات الدائم

17 Mar 2024
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

اتحاد الامارات قصة بدأت منذ فجر الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1971، انطلقت ملحمة عظيمة تدعى “دولة الإمارات العربية المتحدة” وهي رحلة حافلة بالإنجازات التي تخلد ذكرى القادة المؤسسين، وتلهم الأجيال القادمة.

قصة اتحاد الامارات

من صفحات التاريخ المشرق، نستل حكاية بطل عظيم، حكاية قائد ملهم، حكاية المغفور له بإذن الله تعالى، صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

رؤية ثاقبة وروح ملهمة: منذ اللحظة الأولى التي تولى فيها الشيخ زايد حكم إمارة أبو ظبي في شهر أغسطس من عام 1966، اتضحت رؤيته الثاقبة وروحه الملهمة. ففي ذاك الوقت، بدأت بذور فكرة الاتحاد تنبت في ذهنه، وتزهر في قلبه.

حجر الأساس قبل قيام الاتحاد: كان الشيخ زايد رحمه الله مدركا تماما أن الوحدة هي مفتاح القوة والازدهار. لذا، سعى جاهدا لوضع حجر الأساس قبل قيام الاتحاد في الإمارات.

صندوق تطوير الإمارات المتصالحة: كان من أهم خطوات الشيخ زايد تخصيص جزء كبير من دخل إمارة أبو ظبي من النفط لصندوق تطوير الإمارات المتصالحة.

علاقات قائمة على الصلح وحسن الجوار: قبل قيام الاتحاد، كانت العلاقات بين الإمارات قائمة على اتفاقيات الصلح وحسن الجوار برعاية بريطانية.

بداية رحلة عظيمة: كان تخصيص صندوق تطوير الإمارات المتصالحة بمثابة بداية رحلة عظيمة، رحلة بناء دولة قوية ومزدهرة، رحلة دولة الإمارات العربية المتحدة.

من بذرة صغيرة إلى شجرة مثمرة: منذ تلك البذرة الصغيرة التي زرعها الشيخ زايد، نمت شجرة عظيمة، شجرة تثمر إنجازات عظيمة في جميع المجالات.

حكاية اتفاقية اتحاد الامارات

في فجر ستينيات القرن الماضي، بزغت فكرة توحيد الإمارات العربية المتصالحة. وكانت أولى خطوات هذه الرحلة الملهمة هي المبادرة التي اتخذها سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “رحمه الله”، حاكم إمارة أبو ظبي آنذاك، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، “رحمه الله”، حاكم دبي آنذاك.

اجتماع تاريخي يؤسس لمرحلة جديدة:

في الثامن عشر من فبراير عام 1968، اجتمع الشيخ زايد والشيخ راشد في منطقة السميح الواقعة على الحدود بين أبو ظبي ودبي. وكان هذا الاجتماع التاريخي بمثابة حجر الأساس لاتفاقية الاتحاد، تلك الاتفاقية التي عرفت باسم “اتفاقية توحيد إمارتي أبو ظبي ودبي”.

خطوة أولى نحو توحيد الساحل المتصالح:

مثلت اتفاقية الاتحاد الخطوة الأولى نحو توحيد الساحل المتصالح، ووضع حجر الأساس لدولة الإمارات العربية المتحدة. نصت الاتفاقية على دمج الإمارتين في اتحاد واحد، والمشاركة معا في أداء الشؤون الخارجية والدفاع والأمن والخدمات الاجتماعية وتبني سياسة مشتركة لشؤون الهجرة.

إيمان عميق بأهمية الوحدة:

أبدى كل من الشيخ زايد والشيخ راشد، “رحمهما الله”، إيمانا عميقا بأهمية الوحدة، وحرصا على تعزيز الاتحاد وتقويمه. لذا، قاما بدعوة حكام كل من إمارة الشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة، إضافة إلى البحرين وقطر للمشاركة في مفاوضات تكوين الاتحاد.

مؤتمر دستوري يرسي قواعد الدولة:

في الفترة من 25 إلى 27 فبراير من عام 1968، عقد مؤتمر دستوري بحضور حكام الدول المذكورة آنفا. واستمرت الاجتماعات لمدة 3 سنوات ما بين مفاوضات ومناقشات ومحاولات لقيام الاتحاد في دولة الإمارات. تضمنت تلك الفترة اجتماعات عدة على مستويات مختلفة من السلطة، إضافة إلى الاتفاق على القضايا الرئيسة في اجتماعات المجلس الأعلى للحكام المؤلف من رؤساء الإمارات التسع، فضلا عن مناقشات بين نواب الحكام تتعلق بتعيين الإداريين من تلك الإمارات ومستشارين من الخارج.

قصة اتحاد الامارات

إعلان قيام اتحاد الامارات العربية المتحدة

في عام 1971، اتخذت منطقة الخليج العربي خطوات حاسمة نحو الاستقلال والسيادة. ففي ذلك العام، أعلنت كل من قطر والبحرين عن استقلالهما وسيادتهما على أراضيهما.

إصرار على تحقيق حلم الوحدة:

لم تثن هذه التطورات الإمارات السبع عن مساعيها الحثيثة لتحقيق حلم الوحدة. فبعد إعلان قطر والبحرين استقلالهما، عملت الإمارات على وضع بديل لاتحاد الإمارات وتعديل نص الدستور السابق لإمارات الخليج التسع.

قرار تاريخي يؤسس لدولة جديدة:

في الثامن عشر من يوليو عام 1971، عقد اجتماع تاريخي ضم حكام الإمارات الست: أبو ظبي، دبي، الشارقة، عجمان، أم القيوين، والفجيرة. وخلال هذا الاجتماع، اتخذ الحكام قرارا حاسما بتكوين دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديد تاريخ اتحادها.

إعلان مزلزل يغير مسار التاريخ:

في الثاني من ديسمبر عام 1971، هز خبر عظيم أرجاء المنطقة العربية. فقد تم إعلان قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة وتأسيس دولة مستقلة ذات سيادة.

انضمام تدريجي يكمل مسيرة الوحدة:

في البداية، انضمت ست إمارات إلى الاتحاد، وهي: أبو ظبي، دبي، الشارقة، عجمان، أم القيوين، والفجيرة. أما إمارة رأس الخيمة، فقد كانت في حالة من التردد.

إكمال مسيرة الوحدة:

في العاشر من فبراير عام 1972، اتخذت إمارة رأس الخيمة قرارا تاريخيا بانضمامها إلى اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة. وبذلك، اكتمل الاتحاد وشمل الإمارات السبع، ليصبح رمزا للوحدة والتضامن والعزيمة.

تعيين رئيس دولة بعد اتحاد الامارات

اجتمع حكام الإمارات على انتخاب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، حاكم أبو ظبي، ليكون أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة.

الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، نائب الرئيس:

تم انتخاب الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، حاكم دبي، ليشغل منصب نائب الرئيس.

من دستور مؤقت إلى دستور دائم من بعد اتحاد الامارات

قام اتحاد الإمارات السبع على أساس دستور مؤقت. وفي 20 مايو 1996، تم عقد اجتماع للمجلس الأعلى للاتحاد، وهم حكام الإمارات السبع، وتمت الموافقة على نص معدل للدستور، مما جعل من دستور البلاد المؤقت الدستور الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة.

أبو ظبي عاصمة الدولة فقد تم اتخاذ أبو ظبي عاصمة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

الاباء المؤسيسين لاتحاد الامارات

الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله:

حاكم أبو ظبي سابقا.

أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ولد عام 1918.

توفي عام 2004.

الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله:

حاكم دبي سابقا.

نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عند قيام الاتحاد.

ولد عام 1912.

توفي عام 1990.

الشيخ خالد بن محمد القاسمي، رحمه الله:

حاكم إمارة الشارقة سابقا.

ولد عام 1931.

توفي عام 1972.

الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رحمه الله:

حاكم إمارة عجمان سابقا.

ولد عام 1902.

توفي عام 1981.

الشيخ أحمد بن راشد المعلا، رحمه الله:

حاكم إمارة أم القيوين سابقا.

ولد عام 1908.

توفي عام 1981.

الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رحمه الله:

حاكم إمارة رأس الخيمة سابقا.

ولد عام 1918.

توفي عام 2010.

الشيخ محمد بن حمد الشرقي، رحمه الله:

حاكم إمارة الفجيرة سابقا.

ولد عام 1908.

توفي عام 1974.

أهداف اتحاد الامارات العربية المتحدة

بناء مستقبل أفضل: قامت فكرة قيام اتحاد الإمارات السبع على مجموعة من الأهداف النبيلة، التي تهدف إلى بناء مستقبل أفضل لشعب الإمارات العربية المتحدة.

تعزيز الوحدة والتضامن: سعى الاتحاد إلى إنشاء روابط أوثق بين الإمارات، لتعزيز الوحدة والتضامن بينها، وتكون قادرة على الحفاظ على كيان الاتحاد وكيان أعضائها.

التعاون الدولي: أكد الاتحاد على أهمية التعاون مع الدول العربية الشقيقة ومع دول العالم الصديقة.

النهوض بالدولة هدف الاتحاد إلى النهوض بالدولة الوليدة وجعلها في مصاف الدول المتحضرة.

الحفاظ على الاستقلال: حرص الاتحاد على الحفاظ على استقلال الدولة وسيادتها، وعلى أمنها واستقرارها.

حماية حقوق الشعب: التزم الاتحاد بحماية حقوق وحريات شعب الإمارات وتحقيق التعاون الوثيق.

ازدهار وتقدم في جميع المجالات: سعى الاتحاد إلى تحقيق ازدهار الدولة وتقدمها في جميع المجالات.

شاهد من اعمال دقائق ايضاً:

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك