* كورونا يمكن أن يصيب أي شخص، لكن كبار السن ممن تجاوزوا 60 عامًا هم الأكثر احتمالاً للحصول على مضاعفات خطيرة، وقد تصل للوفاة.
* في هذه الفئة العمرية لا علاقة لاحتمال الإصابة بفيروس كورونا الجديد بالصحة.. مهما كان معافى فهو عرضة للخطر.
* الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 أو80 عامًا عليهم توخي المزيد من الحذر.
تقرير نُشر في المجلة الطبية JAMA، بعد فحص أكثر من 72,000 مريض بفيروس كورونا الجديد كشف أن معدل الوفيات الإجمالي كان 2.3٪. فين حين ارتفع في البالغين 80 سنة إلى 15٪.
* تنطبق بعض النصائح على كل جيل، ولكن هناك احتياطات محددة يجب على كبار السن اتخاذها لحماية صحتهم.
* الرسائل الموجهة إلى كبار السن مباشرة لا تجدي نفعًا.. دورك لحماية أحبتك. لمساعدتك، جمعنا لك أبرز النصائح العلمية الموثوقة:
س/ج في دقائق
ما هو مستوى المخاطر الخاصة بهم؟
الرسائل التي تستهدف كبار السن مباشرة مثل: “حاول البقاء في المنزل إذا كان عمرك يزيد عن 60 عامًا” لم تثبت تأثيرها حتى الآن. قد لا يرى الشخص النشط البالغ من العمر 60-70 أو 80 عامًا نفسه أو نفسها في هذه الرسالة أو يفهم معنى “محاولة البقاء في المنزل”. قد يرى نفسها معافى بما يكفي لتجاوز الإصابة.
لكن الأمر هنا لا علاقة له بالصحة.. إذا كان عمره يتجاوز الستين فيجب التركيز بأقصى درجة على تأمينه من الإصابة بفيروس كورونا الجديد، مهما كان يتمتع بصحة جيدة، بحسب تارا كيرك سيل، كبير الباحثين في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي.
الغالبية العظمى من الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب الإصابة في الفئة التي تزيد 60 عامًا. في إيطاليا كان ما يقرب من ثلاثة أرباع الوفيات بين الأشخاص الذين تجاوزوا 70 عامًا. البيانات من الصين أيضًا تشير إلى أن المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا كانوا على الأرجح بحاجة إلى رعاية مكثفة.
ما تقترحه البيانات الحالية هو أننا بحاجة إلى جهود نشطة لضمان عدم إصابة المسنين بالعدوى، خصوصًا المصابين بمرض مزمن حاد.
الدكتور سمير سينها، مدير قسم أمراض الشيخوخة وشبكة الصحة الجامعية في تورونتو ، يقول إنه من الممكن الإصابة بالفيروس في سن أصغر، لكنه يكون أكثر خطورة على كبار السن لأن جهاز المناعة لديهم يضعف مع تقدم العمر.
* انصح أبويك بعدم الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى، حتى الزيارات الطبية غير الضرورية يجب إلغاؤها، حسب توصية د. كارلا بيريسينوتو، الأستاذة المشاركة في قسم أمراض الشيخوخة في قسم الطب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.
* يمكنك تعريفهما على كيفية استخدام مكالمات الفيديو لإنجاز المواعيد المهمة، وتلقينهما تقنيات الرعاية الصحية عن بعد حتى يتمكنا من التشاور مع الأطباء في حالة عدم تمكنهما من مغادرة المنزل.
* إذا كنت قلقًا بشأن إصابتهما بالمرض، قُم بتعيين نفسك أو أحد أقاربك كجهة اتصال للطوارئ، ليتمكنا من الاتصال بك بسهولة وقت الحاجة لطلب المساعدة.
* علم والديك الطريقة الصحيحة لغسل أيديهما بالماء الدافئ والصابون لمدة لا تقل عن 30 ثانية، أو استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على نسبة كحول لا تقل عن 60%.
* اتفق مع جار يسكن بجوارهما ليكون متاحًا لطلب المساعدة في حال الطوارئ.
يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بالحفاظ على ما يكفي من البقالة ومستلزمات النظافة التي تدوم لفترة زمنية طويلة لإنه لا يوجد جدول زمني لتفشي مرض كوفيد-19 الناتج عن فيروس كورونا الجديد؟
بشكل أساسي، تأكد من توافر:
* معجون الأسنان والمنظفات وفلاتر المياه وما إلى ذلك.
* وجبات الطعام، ويفضل أن تقوم بإعدادها بنفسك وتخزنها لهم مجمدة إن لم يستطيعا القيام بهذه الخطوة.
* وفر لهما الأدوية المهمة المطلوبة التي تكفي لمدة 90 يومًا.
نعم، يجب على كبار السن -عمومًا- الذين يعيشون في مجتمعات ينتشر فيها فيروس كورونا الجديد اتخاذ احتياطات إضافية، وأبرزها تجنب الأماكن العامة التي قد تتجمع فيها الحشود أو المباني سيئة التهوية، والحد من الاتصال الوثيق بالأشخاص الآخرين بصفة عامة، كما يتوجب عليهم ممارسة الرياضة قدر الإمكان وتناول الطعام الصحي، ومرة أخرى من الضروري غسل اليدين بشكل دائم وبالطريقة الصحيحة بعد الاختلاط بأي تجمعات.
ما هي الإجراءات التي يجب مراعاتها عند عزلهما ذاتيًا؟
يجب أن تبقى المجموعات المعرضة لخطر الإصابة في المجتمعات التي تعاني من تفشي المرض داخل المنزل قدر الإمكان، وأن يعزل الناس أنفسهم ذاتيًا إذا شعروا بأعراض الإصابة، لذا إذا كنت ستنصح والديك بالعزل الذاتي يجب أن تراعي الإجراءات التالية:
* لا تقطع الاتصال بهما مطلقًا. ابق على اتصال بهما، لكن يفضل عبر الهاتف أو مكالمات الفيديو.
* انصحهما بغسل أيديهما جيدًا بالصابون في حال اضطرارهما لمغادرة المنزل.
* وتذكر أن عليك دورًا أكبر:
* إمداد أبويك المعزولين بالمخزون الذي وضحناه سابقًا.
* إذا كانت حالتهما الصحية تستدعي الرعاية المباشرة، فيجب إعداد خطة مسبقة لذلك.
* إذا كانت حالتهما تستدعي زيارة الطبيب الخاص، فيمكن إعداد تقنية الرعاية الصحية عن بعد وتلقينهما إياها حتى يتمكنا من التحدث مع طبيبهما الخاص.
* لا ينبغي عليك أو أفراد أسرتك الاتصال المباشر بهما وزيارتهما، يجب الاعتماد على المكالمات الهاتفية أو مكالمات الفيديو. يبدو هذا قاسيا: لكن عليك تجنب رؤية أفراد الأسرة خصوصًا الأفراد الأكبر سنًا.
انصحهما بالبقاء في المنزل، والحد من التفاعل مع الآخرين وتجنب استخدام وسائل النقل العام، وارتداء أقنعة طبية. واتصل بطبيبهما المتابع.
أما إذا لم يكن طبيبهما الخاص متاحًا على الفور، فاتصل بالطوارئ، والخطوط الساخنة المخصصة للتعامل مع المرض، وقد يخضعا للعلاج في المنزل بعد تنفيذ إجراء العزل الذاتي، وإذا كانت أعراضهما أكثر حدة، فسوف يتم نقلهما إلى المستشفى حتى يتمكن الأطباء من مراقبة حالتهما باستمرار.
نسخة للطباعة