أعراض متلازمة النفق الرسغي .. تشخيص وعلاج متلازمة النفق الرسغي

أعراض متلازمة النفق الرسغي .. تشخيص وعلاج متلازمة النفق الرسغي

31 May 2024
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

متلازمة النفق الرسغي هي حالة تؤثر على الأعصاب والأوعية الدموية في منطقة الرسغ، وهي واحدة من أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا. تحدث هذه المتلازمة عندما يتم ضغط أو ضغط العصب المتواجد في النفق الرسغي، والذي يمتد من أعلى الرسغ إلى أسفله، مما يسبب ألمًا وضعفًا وشعورًا بالتنميل في اليد والمعصم والأصابع.

أعراض متلازمة النفق الرسغي

متلازمة النفق الرسغي هي حالة تؤثر على الأعصاب والأوعية الدموية في منطقة الرسغ، مما يتسبب في ظهور عدة أعراض واضحة تؤثر على استخدام اليد والمعصم. من بين هذه الأعراض:

  • الخدر والتنميل: يعتبر الخدر في المعصم أو اليد أو أطراف الأصابع من الأعراض الرئيسية لمتلازمة النفق الرسغي، حيث يشعر المريض بفقدان الإحساس أو الشعور بالتنميل في هذه المناطق.
  • صعوبة في استخدام اليد: يواجه المصابون بمتلازمة النفق الرسغي صعوبة في القيام بالأنشطة التي تتطلب استخدام اليد بشكل دقيق، مثل الإمساك بالأشياء أو التحكم بها، مما يؤثر على أداء المهام اليومية مثل استخدام الهاتف، والكتابة، والقيادة.
  • الألم والحرقان والضعف في الأصابع: يمكن أن يشعر المرضى بألم حاد أو حرقة في الأصابع، خاصة الإبهام والسبابة والوسطى، وقد يصاحب ذلك شعور بالضعف في هذه الأصابع.
  • الشعور بالصدمة أو التنميل في الأصابع: يمكن أن يشعر المصابون بمتلازمة النفق الرسغي بصدمة كهربائية تنتشر في أصابع الإبهام والسبابة والبنصر، مما يسبب لهم عدم الراحة والاضطراب.
  • انتقال الألم إلى الساعد والكتف: في بعض الحالات، يمكن أن يمتد الألم والتورم من منطقة الرسغ إلى أعلى الساعد وحتى الكتف.

تتطور أعراض متلازمة النفق الرسغي ببطء، وتبدأ عادةً بألم خفيف قد يزداد سوءًا مع مرور الوقت. غالبًا ما تظهر الأعراض لأول مرة أثناء الليل، وتتأثر خلال اليوم بشكل أكبر عند قيام المريض بحركات متكررة أو استخدام يده بشكل متكرر.

أعراض متلازمة النفق الرسغي

متلازمة النفق الرسغي

متلازمة النفق الرسغي تنشأ نتيجة للضغط الزائد على العصب المتوسط الذي يمر عبر النفق الرسغي، وهو مسار في عظام المعصم يشبه النفق يسمح للأوتار والأربطة والأعصاب بالمرور للوصول إلى اليد. هذا العصب يلعب دورًا هامًا في تحريك الذراع وتمكين الشعور بالأصابع واليد. عندما يتعرض للضغط، يمكن أن يسبب الألم والتنميل والوخز في اليد والأصابع، مما يؤدي إلى صعوبة في استخدامها بشكل طبيعي.

المتلازمة تستجيب عادةً للعلاج، لكن إهمالها قد يؤدي إلى تلف دائم في العصب المتوسط. يمكن أن تكون العوامل المساهمة في الإصابة بالمتلازمة النفقية الرسغية تشمل الزيادة في الوزن، والحمل، والتاريخ العائلي للمتلازمة، والإصابة بالتهاب المفاصل أو مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والإصابة السابقة في المعصم، بالإضافة إلى العادات الضارة مثل التدخين وتناول كميات كبيرة من الملح.

يجب الانتباه إلى الأعراض المحتملة للمتلازمة النفقية الرسغية والتي قد تشمل الألم والتنميل والوخز في اليد والأصابع، والتي تصبح خاصة ملحوظة عندما تكون الأنشطة المكررة التي تضع ضغطًا على المعصم موجودة، مثل ثني المعصم أو قبضته بشكل متكرر.

أسباب متلازمة النفق الرسغي

تعتبر متلازمة النفق الرسغي حالة تنشأ نتيجة عدة عوامل وظروف، من بينها:

  • الكسور أو الصدمات في المعصم: قد يسبب الكسر أو الصدمة في منطقة المعصم ضغطًا زائدًا على العصب المتوسط، مما يزيد من احتمالية تطور متلازمة النفق الرسغي.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي: يمكن أن يسبب التهاب المفاصل الروماتويدي التورم والتهيج في المفاصل، مما يمكن أن يضغط على العصب المتوسط.
  • التواء المعصم: الانحناء المتكرر للمعصم يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط على العصب المتوسط، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالمتلازمة.
  • ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تورم الأوعية الدموية والأنسجة المحيطة بالعصب المتوسط، مما يزيد من الضغط عليه.
  • الأنشطة المكررة والمتكررة للمعصم: مثل العزف على البيانو، والكتابة لفترات طويلة، واستخدام الأدوات الكهربائية التي تتطلب اهتزازات متكررة، يمكن أن تزيد من ضغط العصب المتوسط وتزيد من احتمالية تطور المتلازمة.
  • العوامل البيئية والحياتية: مثل التدخين والنظام الغذائي غير الصحي وزيادة الوزن قد تزيد من احتمالية الإصابة بالمتلازمة النفقية الرسغية.

للوقاية من متلازمة النفق الرسغي، من المهم اتباع بعض النصائح الوقائية مثل عدم تحميل المعصم بشكل متكرر لفترات طويلة، وتجنب الأنشطة التي تتطلب حركات مكررة للمعصم، بالإضافة إلى الحفاظ على الوزن الصحي وتجنب التدخين.

تشخيص وعلاج متلازمة النفق الرسغي

يتم تشخيص متلازمة النفق الرسغي بواسطة الطبيب من خلال الفحص البدني والاستفسار عن الأعراض والتاريخ الطبي للمريض. يتم تقديم عدة اختبارات لتحديد ما إذا كانت الأعراض ناتجة عن المتلازمة النفقية الرسغية أو لسبب آخر.

تشمل الفحوصات الشائعة لتشخيص متلازمة النفق الرسغي:

  •  علامة تينيل: يقوم الطبيب بالضغط أو النقر على العصب المتوسط في المعصم باستخدام مطرقة خفيفة. إذا شعر المريض بوخز أو إحساس يشبه الصدمة الكهربائية، فإن هذا يُعتبر اختبار إيجابي لمتلازمة النفق الرسغي.
  • مناورة فالين: يتضمن هذا الاختبار ثني المعصم لأسفل مع ضغط على الأصابع، ويُطلب من المريض البقاء في هذا الوضع لمدة دقيقتين. إذا شعر بوخز أو تنميل، فقد يُشير ذلك إلى وجود متلازمة النفق الرسغي.
  • اختبار التمييز بين نقطتين: يتم استخدام أداة صغيرة لتقديم ضغط نقطتين على الجلد بالقرب من العصب المتوسط. إذا كان المريض يشعر بتغير في الإحساس أو الألم، فإن هذا يمكن أن يشير إلى متلازمة النفق الرسغي.
  • علاج متلازمة النفق الرسغي يتضمن مجموعة من الإجراءات التي تستند إلى شدة الأعراض وحالة المريض:
  • استخدام الجبيرة: يمكن ارتداء جبيرة لتثبيت المعصم ومنع الحركات التي قد تزيد من الضغط على العصب المتوسط، وخاصة أثناء النوم.
  • العلاج الدوائي: يشمل العلاج بالمسكنات ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف الألم والتورم، بالإضافة إلى حقن الكورتيزون لتقليل الالتهاب.
  • العلاج الطبيعي والتمارين العلاجية: يمكن توجيه المريض إلى علاج طبيعي لتعلم تمارين تقوية وتمدد لتخفيف الضغط على العصب المتوسط وتحسين الحركة.
  • تعديل النشاطات: يُنصح المريض بتغيير أساليب العمل أو الأنشطة التي قد تزيد من الضغط على المعصم، والحد من الحركات المتكررة التي تسبب الأعراض.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام التدابير الوقائية مثل تجنب الثني المفرط للمعصم والحفاظ على وزن صحي وتجنب العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالمتلازمة.

شاهد من أعمال دقائق

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك