مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في السعودية | كم عدد المساجد التي يشملها المشروع؟

مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في السعودية | كم عدد المساجد التي يشملها المشروع؟

21 Nov 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

يدعم مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية برنامج إعمار وتأهيل المساجد التاريخية في المملكة.

يهدف إلى إعادة إحياء الإرث المعماري القديم للمساجد العريقة التي شهدت على حقبة تاريخية هامة في تاريخ المملكة.

تم اختيار المساجد حسب أهميتها التاريخية والدينية وارتباطها بالسيرة النبوية الشريفة والخلافة الاسلامية وجاري العمل في المشروع حتى وقتنا هذا.

تبنى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الإشراف المباشر على هذا المشروع العظيم.

متى تم إطلاق مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية

تم إطلاق مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية عام 2018م بتوجيه وإشراف مباشر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

اهتم ولي العهد بهذا المشروع أهمية كبيرة، وخصص له ميزانية ضخمة لمكانة المساجد التاريخية في نفوس المسلمين.

المساجد التاريخية إحدى معالم التراث الحضاري والمعماري المميز في المملكة، وتطوير وتأهيل هذه المساجد واجب ديني ووطني.

مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية

مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية

تخطو المملكة العربية السعودية خطى ثابتة في سبيل الوصول إلى الرؤية المستقبلية المنشودة التي وضعها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

تم إطلاق مجموعة من المشاريع الكبرى التي تعيد احياء المملكة، ومن أبرز هذه المشاريع مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية العريقة.

يبرز هذا المشروع الضخم البعد الثقافي والتاريخي للمملكة، وذلك بالحفاظ على الخصائص العمرانية والتراث القديم، والاستفادة منه في تطوير المساجد الحديثة.

يستهدف المشروع إعادة تأهيل وترميم مجموعة من المساجد التاريخية العريقة التي يصل عددها إلى حوالي 130مسجد تاريخي، في مختلف أنحاء المملكة.

يعزز المشروع تطوير القرى التاريخية والأماكن التراثية، المرتبطة بأحداث من السيرة النبوية العظيمة.

يراعي أدق التفاصيل، لتعود المساجد إلى ما كانت عليه قديمًا، مع إضافة بعض العناصر الهامة  المستحدثة، مثل مصلى النساء، تطوير المرافق والخدمات، توفير خدمات لذوي الإعاقات.

استعانة سمو الأمير بمجموعة من الشركات السعودية المتخصصة في إحياء المباني التراثية العريقة، إلى جانب مجموعة كبيرة من المهندسين السعوديين لضمان الحفاظ على الهوية الأصلية للمساجد التاريخية.

وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع، حيث انتهت أعمال الترميم والتأهيل لحوالي 30مسجد بتكلفة ضخمة تجاوزت 50مليون ريال سعودي، خلال 423يوم فقط.

جاري العمل في المشروع، وبدأ تنفيذ المرحلة الثانية منه، تمهيدًا للانتهاء منه بحلول عام 2030م.

أهداف مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية

يسعى مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، وهي كالتالي:

تعزيز المكانة الثقافية والتاريخية والدينية للمساجد القديمة المنتشرة في أنحاء المملكة العربية السعودية والتي تتمتع بطابع ديني ومعماري فريد.

إصلاح عدد كبير من المساجد التاريخية وتأهيلها للصلاة وإقامة الشعائر الدينية، بعد سنوات من الهجر والانشغال في التنمية العمرانية الحديثة، وإهمال المساجد التاريخية.

العمل على توضيح الأصالة العمرانية للمساجد العريقة وفقًا لموقعها الجغرافي والخصائص المحيطة بها.

تعزيز البعد الحضاري للمملكة، الأمر الذي ترتكز عليه الخطة المستقبلية للمملكة، وزيادة عدد الزوار للتعرف على هذه المساجد التاريخية العريقة.

المساجد التاريخية في السعودية

تضم المملكة العربية السعودية مجموعة من المساجد  التاريخية العريقة التي تم إدراجها في مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية ولعل أبرزها ما يلي:

مساجد مدينة الرياض وهي كالتالي: مسجد الداخلة مسجد سديرة، مسجد التويم، مسجد الزرقاء، مسجد قصر الشريعة، جامع المنسف.

مساجد منطقة عسير وهما كالتالي: مسجد قرية السرو

ومسجد النصب، مسجد المضفاة.

مساجد القصيم، وهي: مسجد العجلان، مسجد محمد المقبل، مسجد البرقاء، الجامع القديم.

ومساجد مكة المكرمة، وهي: مسجد سليمان عليه السلام، ومسجد البجلي بني مالك، ومسجدين في المنطقة الشرقية هما: مسجد أبو بكر، ومسجد الحبيش.

مسجد التابوت في جازان، مسجد قفار ومسجد الجلعود في حائل، ومسجد العيساوية ومسجد الحديثة في الجوف، وغيرها الكثير من المساجد.

كم عدد المساجد التي يشملها المشروع؟

تضمن مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية أحياء 130مسجد تاريخي وقد تم تقسيم هذه المساجد على مرحلتين، هما كالتالي:

المرحلة الأولى

تم تدشين هذه المرحلة عام 2018م بواقع 30مسجد موزعين على 10مناطق، بسعة استيعابية ضخمة تصل إلى حوالي 4400مصلي.

المرحلة الثانية

قام سمو الأمير محمد بن سلمان بتدشين هذه المرحلة بتاريخ 12يوليو 2022م، بواقع 30مسجد تاريخي موزعين على 13منطقة.

تم حصر عدد المساجد في هذه المرحلة، وهي كالتالي: 6مساجد في مدينة العاصمة الرياض، 5مساجد في مكة المكرمة، 4مساجد في المدينة المنورة، 3 مساجد في عسير، 4مساجد اثنين منهم في المنطقة الشرقية واثنين آخرين في منطقة جازان ونجران، وغيرها الكثير.

إنجازات المرحلة الأولى من مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية

تم الانتهاء من أعمال تطوير وتأهيل مجموعة من المساجد العريقة، إليكم أبرز هذه المساجد:

مسجد الوقف

تم تطوير هذا المسجد العتيق الواقع في مدينة مكة المكرمة والذي يعود تاريخه إلى 300عام.

عرف بهذا الاسم نسبة إلى وقوف الرسول -صلى الله عليه وسلم- في هذا المكان، جدير بالذكر أنه تم الانتهاء من تجديده، وتقام فيه الصلاة حاليًا.

جامع عقله

من أقدم المساجد التراثية الواقعة في منطقة القصيم وقد تم تأسيس هذا المسجد عام 1341هـ.

يفد إليه الكثير من الأهالي لإقامة الشعائر الدينية وتلقي الدروس والمحاضرات.

مسجد محمد المقبل

إحدى المساجد التي تم تطويرها ضمن مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية والذي يرجع تاريخه إلى عام 1378هـ.

مسجد الظفير

تم الانتهاء من أعمال التطوير والتأهيل في هذا المسجد العريق الذي يرجع تاريخ تأسيسه لأكثر من 1400عام.

تقدر مساحته بنحو 245متر مربع، وقد بلغ ارتفاع مئذنته حوالي 21م، ويستوعب حوالي 88مصلي.

أبرز المساجد المستهدفة في المرحلة الثانية من المشروع

دخلت مجموعة من المساجد حيز التنفيذ في المرحلة الثانية من مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية أهمها ما يلي:

مسجد البيعة

أول المساجد المستهدفة في المرحلة الثانية من المشروع في مكة المكرمة، باعتباره إحدى المساجد التراثية التي يرجع تاريخه إلى العصر العباسي.

مسجد الفتح

وقد تعرض المسجد للإهمال الشديد خلال القرون السابقة، وقد قرر القائمين على المشروع زيادة مساحة المسجد إلى 533.50متر مربع، في حين سترتفع طاقته الاستيعابية إلى 333مصلي.

مسجد السعيدان

أقدم المساجد الواقعة في منطقة الجوف، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 620هـ، اتخذ قديمًا كدار للقضاء والفصل في النزاعات والخصوم، ومدرسة لتعليم القرآن الكريم.

تم تعيين عطا الله السعيدان في مهمة الإمامة والقضاء بأمر ملكي من الملك عبد العزيز، رحمه الله.

من المتوقع أن تزداد مساحة المسجد بعد التطوير لتصل إلى 202.39متر مربع، وسيرتفع عدد المصلين فيه إلى68مصليًا.

مسجد الحوزة

من أبرز المساجد التاريخية التي يستهدفها المشروع في مرحلته الثانية، باعتباره إحدى المساجد العريقة الواقعة في منطقة عسير.

تصل مساحته الإجمالية بعد التطوير إلى 293متر مربع، في حين تصل طاقته الاستيعابية إلى حوالي 148مصليًا.

مسجد الفويهي

يخضع المسجد للتطوير وفق مخطط معماري فريد تجعله أقرب إلى صورته الأصلية القديمة، فقد تم تأسيسه عام 1380هـ.

ستزداد مساحته بعد التطوير لتصل إلى 93.9متر  مربع، في حين تقدر طاقته الاستيعابية بنحو 28مصليًا.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك