موضوع عن الفضاء | أقسام الفضاء وأنواع الأجسام الموجودة به

موضوع عن الفضاء | أقسام الفضاء وأنواع الأجسام الموجودة به

15 Dec 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

موضوع عن الفضاء يطلق مصطلح الفضاء على المساحة الفارغة نسبيًا التي توجد بين الأجسام الفلكية وتتجاوز حيز الغلاف الجوي للكرة الأرضية.

ويحتوي الفضاء على بعض الإشعاعات وعوائق الغبار الصغيرة، والغازات مثل الهيليوم، بالإضافة إلى المجال المغناطيسي والكهربائي، والطاقة المظلمة.

حيث قام الكثير من العلماء بأبحاث عديدة عن الفضاء والأجرام السماوية على مر العصور، ومع تطور التكنولوجيا تعددت الرحلات المخصصة لاكتشاف الفضاء، وكان أول رائد فضاء هو يوري جاجارين تمكن من الصعود و اكتشافه لأول مرة.

موضوع عن الفضاء

يعتبر موضوع عن الفضاء من أكثر الأمور التي شغلت أبحاث العديد من العلماء حتى وقتنا هذا، ومازال هناك العديد من الأمور المجهولة عن الفضاء وتفاصيله والتي من أبرزها المساحة الإجمالية للفضاء الخارجي.

والتي حاول بشأنها الباحثين مرات عديدة لقياسها بواسطة السنة الضوئية ولكن لم يتوصلوا لنتيجة واضحة ودقيقة.

أما بشأن المسافة التي يبعدها الفضاء عن الغلاف الجوي لكوكب الأرض حوالي مائة كيلو متر تقريبًا، وهي أيضًا مسافة ليست دقيقة.

ومن الأمور التي تأكد منها العلماء بأن الفضاء مكان معتم للغاية لا يوجد به هواء طبيعي يسمح بالتنفس ولا يسمح بتمرير الصوت لتباعد جزيئاته فضلًا عن انعدام الجاذبية؛ وبالتالي فإنه لا يصلح للعيش فيه.

ويضم الكواكب والنجوم والمجرات التي تتحرك بانتظام وأريحية في طاقة الفضاء الكهرومغناطيسية.

أقسام الفضاء

تتعدد أقسام موضوع عن الفضاء إلى عدة أنواع منها الفضاء الأرضي، وبين الكواكب، والنجوم، والمجرات، وهي كالآتي:

الفضاء الأرضي

هي منطقة الفضاء القريبة من الأرض وتشمل المنطقة العليا من طاقة الغلاف الجوي لكوكب الأرض.

وهي المنطقة التي يُرسل إليها المركبات الفضائية والرحلات الاستكشافية.

وتحيط بها المجال المغناطيسي الذي ينتج عن تفاعلها مع الشحنات الكهربائية أشعة فان ألن.

الفضاء الكوكبي

يطلق على المساحة الشاسعة بين كل كوكب والآخر مصطلح الفضاء، وتتحكم جاذبية الشمس في حركة تلك الكواكب وترتيبها، حيث يعد كوكب عطارد هو الأقرب للشمس، يليها كوكب الزُهرة الذي يقع على مسافة خالية ١١٠مليون كم من الشمس.

يليه مباشرةً كوكب الأرض؛ وتقدر مساحة الفضاء بينه وبين الزُهرة حوالي ٤٠مليون كم، بينما الفضاء الذي يقع بين الأرض والشمس حوالي ١٥٠مليون كم.

الفضاء بين النجوم

توجد مساحات خالية بين النجوم، ونتيجة لذلك الفضاء الشاسع بين النجوم وبعضها يقاس بالسنة الضوئية، والتي تساوي ٩.٤٧تريليون كم حيث تقدر المسافة بين الشمس وأقرب نجم لها حوالي ٤.٣سنه ضوئية؛ وهذا يدل على اتساع تلك المساحة.

ويوجد في الفضاء الشاسع بين النجوم بعض المذنبات، والغازات، وأجسام لم تكتشف بعد.

الفضاء بين عناقيد المجرات

تلك المساحة الموجودة بين عناقيد المجرات تسمى بمحيط الفضاء الواسع؛ وهي ذات كثافة عالية تضاعف الكثافة الكونية، يضم محيط الفضاء غازات الهيدروجين المؤينة.

موضوع عن الفضاء

أنواع الأجسام الموجودة في موضوع عن الفضاء

توصلت رحلات الاستكشاف المتعددة بشأن موضوع عن الفضاء الكوني بأنه يضم الأجسام التالية:

المجرات

يحتوي الفضاء على المجرات الحاضنة لعدد هائل من النجوم والكواكب، وجميع الأجسام السماوية العالقة فيه.

ويوجد منها أنواع عديدة ومختلفة كالمجرة اللولبية، ومجرة درب التبانة.

الكواكب

يضم الفضاء عدد من الأجسام الكروية التي تدور حول الشمس في مجرى منتظم بفعل جاذبيتها.

والكواكب المتعارف عليها ثمانية “عطارد، الزُهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زُحل، أورانوس، نبتون”.

وتُقسم تلك الكواكب إلى قسمين؛ الكواكب العملاقة التي تحتوي على غازات وصخور جليدية ضخمة مثل كوكب أورانوس، ونبتون، المشتري، زحل، وأيضًا المكونة من صخور صلبة مثل كوكب الأرض الذي نعيش فيه.

الكويكبات

يشمل الفضاء الخارجي ما يعرف باسم حزام الكويكبات؛ وهي أجسام صخرية قريبة من وصف الكوكب ولكنها صغيرة للغاية وتوجد تحديدًا بين كوكبي المريخ والمشتري.

ونظرًا لصغر حجمها لم تصنف كوكب ولم تُكتشف ألا في عام١٨٠١م من قِبل عالم الفلك البريطاني “جيسبي بيازي”.

النجوم

وهي عبارة عن كتل كبيرة لامعة من غازات الهيليوم وأيونات الهيدروجين، وتستمد لمعانها من الطاقة النووية الموجودة به.

وتبعد النجوم مسافات هائلة عن كوكب الأرض؛ وتعتبر الشمس هي النجم الأقرب للكوكب.

ويعد عدد النجوم من الأمور الغامضة لدى العلماء بشأن موضوع عن الفضاء، ولكن تم تقدير عدد النجوم الموجودة داخل مجرة درب التبانة أكثر من ثلاثمائة مليار نجمة.

المذنبات

هو عبارة عن جسم كروي يضم كتلة جليدية مكونة من مجموعة من الغازات، وبعض الصخور والأتربة التي تكونت على مدار أعوام كثيرة، وهو يدور في الفضاء ويمكن رؤية ذيله في السماء عند اقترابه من الشمس .

وتتنوع حسب فترة دورانها في الفضاء إلى مذنبات طويلة الأجل، وأخرى قصيرة الأجل لا تتعدى مائتي عام.

وهناك أنواع شهيرة مثل مذنب هالي، مذنب شوميكر ليفي9، ومُذنب بورلي، مُذنب هيكوتيك.

الثقوب السوداء

هي من أكثر الأمور التي حيرت العلماء ووكالات الفضاء حتى الآن، وهي عبارة عن مساحات كبيرة تضاعف حجم كوكب الأرض بثلاثة ملايين موجودة في الفضاء الكوني.

تمتلك تلك الثقوب جاذبية هائلة قادرة على ابتلاع أي جسم يقترب منها مهما كان حجمه دون السماح له بالمرور مرة أخرى، الأمر الذي جعل بعض العلماء يشبهونها بالخيال العلمي.

الإشعاعات

يمتلئ الفضاء الخارجي الإشعاعات الناتجة عن عمليات الانفجار من الأجسام التي تحمل طاقة عالية، مثل ظاهرة الانفجار العظيم.

استخراج بطاقة ذوي الاحتياجات الخاصة في السعودية | ملصق ذوي الاحتياجات الخاصة

الاكتشافات حول موضوع عن الفضاء

كان دائما موضوع عن الفضاء غامض ومحل بحث للعديد من العلماء في جميع أنحاء العالم.

حيث كان في بداية الأمر يتطلعون العلماء إلى الفضاء بواسطة التلسكوبات، والتي اخترعها العالم البريطاني “جاليليو جاليلي”

حتى بدأت رحلة الاستكشاف الأولى عام١٩٢٠م بواسطة قذائف الاستكشاف، وكان ذلك قبل معرفة الصواريخ والمركبات الفضائية.

وفي شهر أكتوبر عام١٩٥٧م كانت أول رحلة ناجحة للفضاء؛ حيث قام الاتحاد السوفيتي بإطلاق أول قمر صناعي “سبوتنيك 1” والذي دار في الفضاء الموجود حول كوكب الأرض على مسافة ١٦٠ميل، وساعدت في جمع معلومات عن الفضاء.

وعاد الاتحاد السوفيتي رحلة ثانية بواسطة القمر الصناعي “سبوتنيك 2” في نفس العام خلال شهر نوفمبر، وشهدت تلك الرحلة صعود أول حيوان للفضاء.

وتوالت بعدها بعثات الأقمار الصناعية للفضاء بغرض الاستكشاف، حتى عام١٩٦١م تم إطلاق أول رحلة فضائية بقيادة بشرية بواسطة الاتحاد السوفيتي؛ وحملت مركبة الفضاء “فوستوك١” رائد الفضاء “يوري جاجارين” واستغرقت رحلته حوالي ١٠٨دقائق حول الكرة الأرضية ونتيجتها أُفتتحت حقبة جديدة بشأن موضوع عن الفضاء في مختلف الدول.

وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا بإرسال رحلات بشرية للفضاء، بواسطة رائد الفضاء “ألان شيبارد” عام ١٩٦٢م وهو الرائد الذي اشتهر برمي كرات الغولف على سطح القمر.

وتمكنت مركبة الفضاء “أبولو 8” بتحقيق عدة إنجازات ومنها اقترابها من كوكب الزهرة، والدوران حول القمر.

وفي عام ١٩٦٩م تمكنت مركبة الفضاء “أبولو١١” بتسجيل الاقتراب من جسم سماوي بالإضافة إلى تسجيل أول هبوط بشري على سطح القمر بواسطة رواد الفضاء “نيل أرمسترونج، وإدوين ألدرين”.

واستمرت محاولات العلماء في الرحلات المتتالية التي كانت تبعد كل مرة مسافة أكبر عن سطح الأرض، حتى تمكنت للولايات المتحدة الأمريكية بإرسال مجسّات لاستكشاف الكواكب والتي حققت ناجح في ذلك ماعدا اكتشاف بلوتو.

وفي عام ١٩٨٨م استطاعت الرحلة الفضائية بقيادة “سوفيتيان” من البقاء لما يقرب ٣٦٦ يوم في الفضاء.

حتى أصبح الرحلات الفضائية الآن متعددة ولها أغراض متنوعة ولا تقتصر فقط على الاستكشاف؛ وبفضل التكنولوجيا أصبح للفضاء استخدامات متعددة مثل الاتصال الاصطناعي وأهداف تجارية أخرى.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك