علامات بداية هشاشة العظام .. هل يمكن علاج هشاشة العظام وأفضل الطرق للوقاية منه

علامات بداية هشاشة العظام .. هل يمكن علاج هشاشة العظام وأفضل الطرق للوقاية منه

29 May 2024
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

هشاشة العظام المعروفة أيضًا باسم مرض العظام المتقدم، هي حالة طبية مزمنة تتسم بفقدان كثافة العظام، مما يجعلها هشة وسهلة الكسر. تعتبر هشاشة العظام مشكلة صحية شائعة، خاصة في المراحل العمرية المتقدمة، وتشكل خطرًا كبيرًا على صحة العديد من الأشخاص حول العالم.

علامات بداية هشاشة العظام

يُطلق على هشاشة العظام لقب “المرض الصامت” لأنه يتطور دون ظهور أعراض واضحة، ولذلك يُعتبر التعرف على العلامات المبكرة لهشاشة العظام أمرًا بالغ الأهمية؛ حيث يمكن أن يساعد ذلك في تباطؤ تقدم المرض ومنع حدوث المضاعفات.

  • انحسار اللثة: يُعتبر الأسنان واللثة مرآة لصحة وكثافة العظام. فعند وجود هشاشة العظام، يُلاحظ انحسار اللثة وفقدان الأسنان، ويُعد هذا من بين المؤشرات الأولية للمرض.
  • ضعف قوة القبضة: نتيجة لانخفاض كثافة العظام، يمكن للأشخاص المصابين بالهشاشة أن يعانوا من ضعف في قوة قبضتهم. يلاحظ الشخص بوضوح أنه لم يعد قادرًا على فتح الجرار أو أداء المهام اليومية التي تتطلب قوة قبضة.
  • تغيير شكل عظام الجسم: تظهر تغيرات في شكل الجسم بسبب ضعف العظام، مما يتسبب في انحناءات ملحوظة في العمود الفقري. يُنصح بالتوجه لاستشارة الطبيب في حالة ملاحظة هذه التغيرات.
  • الكسور المتكررة: نتيجة لهشاشة العظام، يصبح العظم ضعيفًا وهشًا لدرجة أنه يمكن أن يتكسر بسهولة حتى مع الصدمات الخفيفة. لذا، يجب على الأشخاص الذين يعانون من كسور متكررة الذهاب لفحص طبي دوري.
  • آلام الظهر: قد تكون آلام الظهر ناتجة عن انهيار أو كسر في فقرات الظهر، وهي علامة من علامات هشاشة العظام.
  • انخفاض في اللياقة العامة: قد يشعر بعض المرضى بانخفاض في القدرة على الحركة والمشي والقيام بالأنشطة اليومية بشكل عام.

على الرغم من أن هذه العلامات قد تشير إلى بداية هشاشة العظام، إلا أنه في بعض الحالات لا تظهر أي أعراض حتى يحدث كسر كبير في العظام، ولذا ينبغي لأي شخص يشتبه في وجود عوامل خطر أو تاريخ عائلي لهذا المرض الخضوع لفحص دوري والاستشارة الطبية.

علامات بداية هشاشة العظام

كيفية اكتشاف هشاشة العظام

بالإضافة إلى الأعراض المبكرة لهشاشة العظام، هناك طرق أخرى لاكتشاف هذا المرض:

  • اختبار كثافة العظام: يُجرى هذا الاختبار للكشف المبكر عن هشاشة العظام قبل حدوث أي مضاعفات، ويساعد في تحديد مراحل تطور المرض.
  • تقييم عوامل الخطر: يتضمن التعرف على العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض، مثل التدخين، وتناول الكحوليات، وانخفاض وزن الجسم.
  • مراقبة الأعراض: يلعب الاكتشاف المبكر لعلامات بداية هشاشة العظام دورًا مهمًا، مثل انحسار اللثة وضعف قوة القبضة، في التحذير من وجود المرض.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن اللجوء إلى الأساليب التالية للاكتشاف:

– الأشعة المقطعية (CT scan): تساعد في تقديم صور مفصلة للعظام، مما يُمكّن الأطباء من تشخيص هشاشة العظام وتقييم حجم الفقرات وكثافتها.

-الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): تُستخدم لقياس كثافة العظام في العديد من المواقع، مما يُمكّن من تحديد مخاطر الكسور والإصابات المحتملة.

تلك الطرق تُعتبر فعالة في اكتشاف هشاشة العظام مبكرًا، مما يُمكّن من اتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة على المرض ومنع تدهور الحالة.

هل هشاشة العظام تسبب الم

بشكل عام، لا تسبب هشاشة العظام في الغالب آلامًا في الجسم، ويحدث ذلك عادةً عندما يتعرض الشخص لكسر في العظام.

أعراض هشاشة العظام عند الأطفال:

على الرغم من أن هشاشة العظام لا تؤثر عادةً على الأطفال، إلا أنه يمكن للأطفال أن يصابوا بهذا المرض في حالات نادرة، وذلك عند تناولهم أدوية تضعف العظام أو عندما يبقون في الفراش لفترات طويلة من الزمن، مما يتسبب في عدم النشاط. عندما يُصاب الطفل بهذا المرض، قد يحدث له كسور بشكل أكثر شيوعًا من أقرانه، وقد يعاني من تأخر في النمو أو انخفاض في الطول.

الوقاية من هشاشة العظام

للوقاية من هشاشة العظام، سواء كنت قد أصبت بها أم لم تصب بعد، يمكن اتباع الخطوات التالية:

  • المتابعة مع الطبيب والفحص الدوري: ينبغي للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، مثل النساء بعد انقطاع الطمث، أن يتابعوا مع الطبيب ويخضعوا للفحوصات الدورية.
  • تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين D: يُنصح بتناول جرعات منتظمة من الكالسيوم وفيتامين D للحفاظ على صحة العظام.
  • ممارسة الرياضة: تساعد التمارين الرياضية في الحفاظ على قوة العظام والعضلات، ويوجد بعض التمارين التي تعزز كثافة العظام وتقلل من احتمالية الإصابة بالهشاشة.
  • تجنب التدخين وتقليل تناول الكحول: يتسبب التدخين في ضعف العظام، ويتعارض تناول الكحول مع امتصاص الكالسيوم في الجسم.
  • اتباع نظام غذائي صحي: يجب تضمين الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل منتجات الألبان، والأسماك الدهنية، والفواكه والخضروات في النظام الغذائي. كما ينبغي تناول كمية كافية من البروتين لصحة العظام، وتقليل استهلاك الملح.
  • هناك عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بمرض هشاشة العظام، وتشمل:
  • الجنس: النساء يكونون عادةً أكثر عرضة للإصابة بالهشاشة العظمية من الرجال، ويعود ذلك جزئيًا إلى فقدان كتلة العظام بمعدل أسرع لدى النساء، خاصةً بعد انقطاع الطمث نتيجة لتغيرات في مستويات الهرمونات.
  • العمر: يزداد خطر الإصابة بالهشاشة العظمية مع تقدم العمر، حيث ينخفض مستوى كتلة العظام بشكل طبيعي مع التقدم في السن، خاصةً بعد بلوغ أقصى مستويات الكثافة العظمية في مرحلة البلوغ.
  • التاريخ العائلي: يزيد وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض هشاشة العظام من احتمالية الإصابة به، مما يشير إلى وجود عوامل وراثية قد تزيد من توافر الشخصية لتطور المرض.

هذه العوامل تلقي الضوء على الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا عرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، ويمكن أن توجه الاهتمام والتدابير الوقائية إلى هذه الفئات الخاصة.

هل يمكن علاج هشاشة العظام

نعم، يمكن علاج هشاشة العظام ولكن يتفاوت نجاح العلاج بناءً على حالة المريض وعوامل أخرى. يشمل العلاج العديد من الخيارات:

العلاج الهرموني: يتم استخدام العلاج بالهرمونات في حالة تطور هشاشة العظام نتيجة لحالات مرضية أخرى مثل الخلل الهرموني. يُعطى هرمون الاستروجين بمفرده أو مع البروجستين لتقليل خطر الكسور لدى النساء بعد انقطاع الطمث، ويجب مناقشة الآثار الجانبية المحتملة مع الطبيب.

الدواء: هناك أدوية مختلفة مخصصة لعلاج هشاشة العظام، بالإضافة إلى تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين D وفقًا للعمر والحالة الصحية. تشمل هذه الأدوية منع فقدان المزيد من العظام ومساعدة في بناء المزيد من العظم، وبناء كتلة عظمية إضافية.

دواء البيفوسفونات: يعمل على زيادة قوة العظام ومنع فقدان كثافتها، مما يقلل من احتمالية الكسور. يُمكن تناول هذا النوع من العلاج أسبوعيًا أو شهريًا، ويجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة لتفادي المشاكل الهضمية المحتملة.

شاهد من أعمال دقائق

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك