سبب النزاع:
تتهم الولايات المتحدة تطبيق تيك توك المملوك للشركة الصينية بايت دانس بأنه يمثل تهديدًا أمنيًا محتملاً إذا استخدمت الحكومة الصينية البيانات التي يجمعها لإنشاء ملفات تعريف سلوكية للأمريكيين.
التداعيات:
تجري الولايات المتحدة مراجعة رسمية لتيك توك. الرئيس دونالد ترامب طلب حظر استخدامه في البلاد (كما فعلت الهند). وقال وزير الخارجية مايكل بومبيو إن شركات صينية أخرى يمكن حظرها.
في الوقت نفسه، تفكر بايت دانس في إنشاء مقر منفصل لتيك توك خارج الصين لإبعاد شبهة ارتباطها بالحكومة، بينما تجري شركات أمريكية محادثات لشراء عمليات تيك توك في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
سبب النزاع:
وعدت الصين بأن تتمتع هونج كونج "بدرجة عالية من الحكم الذاتي" بعدما استعادت المدينة من بريطانيا في1997. وتيجة لذلك، منحت الولايات المتحدة وضعًا تجاريًا خاصًا ساعد هونج كونج على الازدهار كمركز مالي دولي.
في نهاية يونيو 2020، فرضت الحكومة الصينية قانونًا جديدًا صارمًا للأمن القومي على المدينة، بعد عام من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية، مما دفع ترامب إلى إعلان إلغاء الوضع الخاص.
التداعيات:
على الرغم من أن ترامب لم يصل إلى حد تطبيق نفس التعريفات المفروضة على الصين على صادرات هونج كونج، إلا أن إلغاء بعض الامتيازات الخاصة يعرقل عمل هونج كونج كقاعدة مستقرة للشركات متعددة الجنسيات.
تواجه المؤسسات المالية العالمية على وجه الخصوص عقوبات إذا كانت تتعامل عن علم مع المسؤولين الصينيين الذين تستهدفهم العقوبات الأمريكية لتورطهم في هونج كونج.
وتعهدت الصين بمعاقبة المسؤولين والكيانات الأمريكية واتخاذ إجراءات مضادة مكافئة أخرى.
سبب النزاع:
تتهم الولايات المتحدة الصين بزيادة نطاق التجسس على مدى السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك التدخل في السياسة الداخلية، والملكية الفكرية المسروقة، وإكراه قادة الأعمال وتهديد أسر الأمريكيين الصينيين في الصين.
ونفت الصين ادعاءات بأنها شنت هجمات إلكترونية تهدف إلى سرقة أسرار الدولة والتجارة من الولايات المتحدة وحلفائها.
التداعيات:
أمرت وزارة الخارجية الأمريكية في 22 يوليو بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن "لحماية الملكية الفكرية الأمريكية والمعلومات الخاصة للأمريكيين".
وبعد يومين طالبت الصين الولايات المتحدة بإغلاق قنصليتها في مدينة تشنغدو جنوب غرب البلاد.
لاحقًا، قالت وول ستريت جورنال إن القنصلية كانت تساعد الباحثين الصينيين في الولايات المتحدة على تجاوز نطاقات مراقبة الإف بي آي، والتجسس على الأبحاث العلمية المتقدمة في الجامعات الأمريكية.
وفي 21 يوليو، اتهمت وزارة العدل اثنين من المتسللين الصينيين في لائحة اتهام بالعمل في بكين لسرقة أو محاولة سرقة تيرابايت من البيانات، بما في ذلك أبحاث فيروس كورونا المستجد، من الشركات الغربية، في 11 دولة.
سبب النزاع:
صنفت إدارة ترامب شركتي وا-وي (هواوي) و زد تي إي على أنهما يمثلان تهديدًا للأمن القومي، قائلة إن استخدام معداتهما سيجعل شبكات الاتصالات عرضة للتجسس.
الشركات أنكرت الاتهامات، وقالت الصين إن الولايات المتحدة تحاول قمع تطور الشركات الصينية.
التداعيات:
تحرز الولايات المتحدة تقدمًا في الضغط على حلفائها للتخلص من معدات وا-وي لشبكاتهم المحمولة من الجيل الخامس (5G). تحركت لمنع شركة وا-وي من الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية، مما جعل من الصعب على الشركة تصميم وإنتاج رقائقها الخاصة. وتسعى الولايات المتحدة أيضًا إلى تسليم مسؤول تنفيذي رفيع المستوى لشركة وا-وي من كندا بتهم تتعلق بالانتهاكات المزعومة للعقوبات الأمريكية على إيران. وقالت الصين إنها ستتخذ إجراءات ضد الشركات الأجنبية التي تقوض مصالحها.
سبب النزاع:
تعتبر إدارة ترامب معظم وسائل الإعلام الصينية إن لم يكن جميع وسائل الإعلام امتدادًا للحزب الشيوعي. وتقول الصين إن وسائل الإعلام التابعة لها تعزز التفاهم الدولي.
التداعيات:
اتخذت الولايات المتحدة والصين إجراءات لطرد أو تقييد إقامات المراسلين الصينيين، وصفت إدارة ترامب بعض شركات الإعلام الصينية بأنها بعثات أجنبية، وهي خطوة نددت بها بكين.
طالبت الصين بعض وسائل الإعلام الأمريكية بتقديم معلومات مفصلة عن الأفراد والأصول، وطردت صحفيي نيويورك تايمز وول ستريت جورنال وواشنطن بوست من بكين.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنها ستنقل بعض موظفيها في هونج كونج إلى سيول عاصمة كوريا الجنوبية.
سبب النزاع:
ما بدأ في عام 2018 مع التعريفات الأمريكية على الغسالات المستوردة والألواح الشمسية تصاعد إلى حرب تجارية لمدة عامين، في ذروتها في عام 2019، كانت تضيف رسومًا إلى ما يقرب من 500 مليار دولار من المنتجات المشحونة بين البلدين.
يتهم قادة الولايات المتحدة الصين بممارسات تجارية غير عادلة بما في ذلك دعم الشركات المحلية والاستيلاء على الملكية الفكرية. وتصر الصين على أنها تلعب وفق قواعد التجارة العالمية وتقول إن الولايات المتحدة تحاول كبح تنميتها.
التداعيات:
قدرت بلومبرج إيكونوميكس في سبتمبر 2019 أن الحرب التجارية وحالة عدم اليقين التي عززتها يمكن أن تخفض الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة والصين والعالم بنسبة 0.6٪ و 1٪ و 0.6٪ على التوالي بحلول عام 2021. (هذه الأرقام قبل انتشار فيروس كورونا).
سبب النزاع:
تقول الصين إنها تقاتل الانفصالية والتطرف الديني بين الأويغور في منطقة شينجيانغ الواقعة في أقصى غربها.
تم اعتقال ما يصل إلى مليون شخص في مخيمات، تسميها الحكومة "مراكز التعليم التطوعي". وتقول الولايات المتحدة وآخرون إن الصين ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
التداعيات:
أدرجت إدارة ترامب شركات التكنولوجيا الصينية، بما في ذلك شركات المراقبة بالفيديو، على القائمة السوداء، حيث قالت إنها متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
فرضت وزارة الخزانة عقوبات على أربعة مسؤولين صينيين مرتبطين بالمنطقة، مما حد من سفرهم إلى الولايات المتحدة وعرقل أي علاقات مالية. كانت الخطوة مهمة لأنها تضمنت عضوًا بارزًا في الحزب الشيوعي الحاكم في الصين. وأضافت لاحقًا "شينجيانغ للإنتاج والبناء"، وهي هيئة حكومية واثنين من الأفراد المرتبطين بها إلى القائمة. وردت الصين بعقوبات مماثلة ضد مسؤولين أمريكيين من بينهم السناتور ماركو روبيو وتيد كروز.
سبب النزاع:
أدت العلاقات المتوترة إلى زيادة عدم الثقة في المعاملة التي قد يتلقاها المواطنون على أرض بعضهم البعض، مما أدى إلى تأثير على نصائح السفر.
التداعيات:
في تحذير أمني في يوليو 2020، حذرت السفارة الأمريكية في بكين من أن الأمريكيين الذين يعيشون في الصين أو يسافرون إلى الصين قد يواجهون الاعتقال التعسفي وأن قوات الأمن الصينية قد "تحتجز أو ترحل" المواطنين الأمريكيين بسبب "إرسال رسائل إلكترونية خاصة تنتقد" الحكومة الصينية.
أصدرت وزارة السياحة الصينية تحذيرًا بشأن السفر في فبراير، قائلة إن السياح الصينيين عوملوا بشكل غير عادل في الولايات المتحدة بسبب إجراءات الوقاية من فيروس كورونا. وطلبت الصين العام الماضي من الموظفين في الشركات التي تديرها الدولة تجنب رحلات العمل إلى الولايات المتحدة والحرص بشكل أكبر على حماية أجهزتهم الإلكترونية.
سبب النزاع:
شككت إدارة ترامب في نوايا بعض العلماء الصينيين في الخارج، قائلة إنهم قد يعملون "كجامعين غير تقليديين للملكية الفكرية".
التداعيات:
قال البيت الأبيض هذا العام إنه سيعلق دخول آلاف الطلاب والباحثين الذين يمثلون مخاطر للأمن القومي بسبب علاقاتهم مع المدارس العسكرية الصينية.
بدأت الولايات المتحدة العام الماضي مطالبة الدبلوماسيين الصينيين بإخطار الولايات المتحدة قبل زيارة الجامعات ومؤسسات البحث أو المسؤولين الحكوميين المحليين، قائلة إنها خطوة متبادلة. ونفت الصين أنها تفرض مثل هذه الشروط على الدبلوماسيين الأمريكيين.
سبب النزاع:
المطالبات الإقليمية الواسعة للصين في بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد تضعها على خلاف مع جيران جنوب شرق آسيا بما في ذلك فيتنام والفلبين وماليزيا.
أرسلت الولايات المتحدة سفنًا حربية وطائرات بالقرب من المناطق المتنازع عليها لعقود لتأكيد حرية التنقل عبر ما تعتبره المجال الجوي الدولي والمياه. وتشير التقديرات إلى أن ما يزيد عن 3 تريليونات دولار من التجارة يمر عبر المنطقة سنويًا.
التداعيات:
ترى الولايات المتحدة إن بعض ادعاءات الصين الواسعة تجاه بحر الصين الجنوبي "غير قانونية تمامًا"، مما دفع الصين إلى اتهام الولايات المتحدة بـ "بذل كل ما في وسعها لإثارة المشاكل" في المنطقة.
على الرغم من عدم وجود إجراءات محددة رافقت تصريحات الهجوم المتبادل، فإن الجانبين يجريان تدريبات عسكرية وعمليات أخرى في بحر الصين الجنوبي، مما يخلق إمكانية سوء التقدير.
سبب النزاع:
يلزم قانون صدر عام 1979 الولايات المتحدة بدعم الدفاع العسكري عن تايوان، الجزيرة التي تدار بشكل ديمقراطي والتي تدعي الصين أنها ضمن أراضيها.
التداعيات:
تعترض الصين بشكل روتيني على مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الجزيرة، وقد فعلت ذلك مرة أخرى بعد أن وافقت وزارة الخارجية على صفقة محتملة بقيمة 620 مليون دولار لتايوان لشراء قطع غيار لتجديد صواريخ باتريوت (PAC-3).
تعهدت الصين بفرض عقوبات غير محددة على شركة لوكهيد مارتن الأمريكية. يُحظر على شركات الدفاع الأمريكية القيام بمبيعات إلى الصين، لذا فإن تأثير العقوبات ضئيل، على الرغم من قلق المحللين من أن الصين قد تحاول تعطيل سلاسل التوريد.
تعهدت الصين منذ فترة طويلة بإعادة توحيد الجزيرة مع البر الرئيسي، بالقوة إذا لزم الأمر.
سبب النزاع:
رفضت الصين منذ فترة طويلة السماح للمنظمين الأمريكيين بفحص مراجعات الشركات الصينية، حتى تلك التي يتم تداولها في بورصة نيويورك أو ناسداك.
قد يجبر مشروع قانون في الكونجرس الأمريكي الشركات الصينية الكبرى مثل مجموعة علي بابا القابضة على التوقف عن تداول أسهمها في الولايات المتحدة ما لم يتغير ذلك.
التداعيات:
حتى لو أصبح مشروع القانون قانونًا، فلن يحدث شيء ما لم تفشل الشركات الصينية في الوفاء بالتزاماتها الجديدة لمدة ثلاث سنوات متتالية.
ستحتاج لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أيضًا إلى كتابة قواعد حول كيفية قيام الشركات بالتصديق على عدم إدارتها من قبل حكومة أجنبية، وهو مطلب آخر للشركات لتجنب الشطب بموجب القانون.
سبب النزاع:
هاجم ترامب تعامل الصين مع تفشي المرض، والذي وصفه هو وآخرون في فريقه بـ "الفيروس الصيني" أو "إنفلونزا كونغ". كما تبادل الجانبان الاتهامات حول أصولها.
التداعيات:
يضع البلدان قيودًا على شركات طيران الدولة الأخرى لكبح انتشار الفيروس. في يوليو، بدأ ترامب عملية الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ما وصفه بانحيازها المفرط للصين.
سبب النزاع:
في عام 1959، قام جيش التحرير الشعبي بقمع تمرد في هذه المنطقة الجبلية على حدود الصين مع الهند ونيبال، وفر الدالاي لاما، الزعيم الروحي التبتي، إلى المنفى.
لطالما كان وضع التبت كمنطقة حكم ذاتي في الصين مصدر إزعاج في العلاقات الأمريكية الصينية.
التداعيات:
فرضت إدارة ترامب قيودًا على السفر ضد الحكومة الصينية ومسؤولي الحزب الذين تم تحديدهم على أنهم "متورطون بشكل كبير" في تقييد وصول الدبلوماسيين الأمريكيين وغيرهم إلى المنطقة.
ورداً على ذلك، قالت الصين إنها ستقيد منح تأشيرات دخول للموظفين الأمريكيين بسبب "سلوكهم الفاضح" في التبت.