بداية الحرب جاءت مع بناء حصن روملي لفرض حصار على مضيق البسفور في أبريل 1452، لمنع أي سفينة من تقديم المساعدة للقسطنطينية عندما يبدأ حصارها.
وخلال 4 أشهر اكتمل بناء الحصن، وبدأت القسطنطينية في تخزين المؤن وإرسال طلبات المساعدة لدول أوروبا. لكن لم تصل سوى فرقة مرتزقة بقيادة الإيطالي جيوفاني جوستنياني للدفاع عن القسطنطينية.
تقدر القوات البيزنطية وقتها بـ 10 آلاف جندي بيزنطي و600 من العثمانيين المؤيدين لأورهان و200 من الرماة وعدد قليل من المقاتلين الكتالونيين الذين وصلوا القسطنطينية بسفينة واحدة.. بينما القوة البحرية كانت 26 سفينة فقط.
على الجانب الأخر، كانت قوات العثمانيين تقدر بـ 80 ألفًا من الجنود، و 10 آلاف من الانكشارية، و1,500 من الفرسان الصرب بجانب قوات المدفعية، وقوة بحرية من 31 سفينة و75 قاربًا كبيرًا،
بخلاف قوات المدفعية العثمانية التي حازت شهرة في قصص المعركة، بسبب ضخامة المدفع الذي أنشأه المهندس المجري أوربان، والذي عرف باسم مدفع الدردنيل، أو المدفع السلطاني، والمصمم خصيصًا لضرب أسوار القسطنطينية الشهيرة بضخامتها، وبلغ حجمه 16,800 كجم وطول 518 سم.