هل يدعم بايدن الهلال الشيعي عمدًا؟ لم يقلها أحد، لكنهم جميعًا أشاروا لها، تمامًا كما لم يصرح بايدن أنه يضايق السعودية لحساب إيران. لكن أفعاله تؤكد. لكن هل يحكم بايدن أمريكا أصلا؟ الصفحة الأولى من دقائق:

"أنعي لكم كلامنا المثقوب كالأحذية القديمة.. أنعي لكم نهاية الفكر الذي قاد إلى الهزيمة" - نزار قباني - 1967

في أسبوع كانت أهم أحداثه التحرش بطفلة شوارع دافع خلالها بعضهم عن المتحرش باعتباره "زار بيت الله"، كان مهمًا أن نعيد مشهدًا قديمًا: "لم تدخل الأعداء من حدودنا.. لكنهم تسربوا كالنمل من عيوبنا". أو كما كتب جاسوس الموساد فولفجانج لوتز: من يبدأ حديثه بالآيات الدينية يمكنك أن تكلمه مباشرةً في صفقة تجسس، فهو شره ومعدوم الأخلاق".

الآن، تسير مجتمعاتنا بنفس الخط. كل خطوة تقدم أسيرة لـ "دين الصحوة الإسلامية".
الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع

"لا يمكنني لوم بايدن لأنه لا يحكم أمريكا أصلًا.. بل يحكمها التقدميون" يقول السيناتور البارز ليندسي جراهام في عبارة تلخص كل التفاصيل.
في ملف اليمن، في أزمة سد النهضة، في العلاقة مع السعودية ومصر، وحتى في التستر على فضيحة صديقه حاكم نيويورك أندرو كومو السياسية بفضيحة جنسية، اختار بايدن أن يكون مجرد "بابيت" مهمتها إرضاء اليسار، ولو على حساب أهم حلفاء واشنطن.. وعلى حساب مصالح أمريكا نفسها.
الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع

في شرق أوسط لا يسع الشاه والسلطان معًا، تقترب مواجهة تركيا وإيران. لكن الموصل العراقية مرشحة لاستضافة ساحة الصراع المحتمل.. وللسعودية يد!

الصدام غير المباشر بدأ فعلًا في كاراباخ. والآن تصعد تركيا ضد أنشطة إيران على أراضيها. اعتقلت دبلوماسيًا تورط في عملية اغتيال، وقدمت شبكة تجسس للميديا، بعدما صمتت لـعامين تقريبًا.
لماذا الآن؟ تقول تقارير إن تقاربًا محتملًا بين السعودية وتركيا أغنت الأخيرة عن "الحلف من تحت الضرس" مع إيران فعاد التصعيد القديم.
ولماذا الموصل العراقية؟ لأن قوات البلدين تتراصان في مواجهة بعضهما بالفعل، في انتظار لحظة الصفر.
الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع

اتكلم يا بن الشششششششـــ.. ردد أفكارنا كما تشاء.. بكل حرية.. بلا خوف. العن الفساد الذي سببته الرأسمالية الطماعة والديكتاتوريون الذين يضطهدون الإسلام ليتركوكم أنتم فقراء جياع.
أحدهم هناك يقول إن اليسار يزيد الفقير فقرًا؟! أو أن الإسلام السياسي مصدر الأزمة في الدول التي اختبرته؟! اقطعوا عنه الصوت. آخر؟ ثالث؟ أغلبية؟ لا مشكلة. طبقوا عليهم "ثقافة الإلغاء". أقصوهم، افصلوهم من وظائفهم، اعتدوا عليهم بدنيًا إن أردتم. لا يهم العدد. المهم أنهم خرجوا عن معايير الصوابية السياسية التي صغناها بدقة لتكون أفكار "المينستريم".
معركة العالم ضد "فريق الوعي اليسار إسلامي" في الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع.