مؤلفها زيد مطيع دماج، هو أحد أشهر كتاب القصة في اليمن. تلقّى تعليمه الأساسي في كلية الآداب جامعة القاهرة، ثم عاد لليمن فزاول نشاطًا سياسيًا، وانتُخب لعضوية مجلسي "الشورى" ثم "الشعب" على التوالي.
كتب 6 روايات أشهرها "الرهينة"، وهي أيضًا أحد أشهر الروايات في تاريخ اليمن. صدرت في 1984، وتجاوزت مبيعاتها 3 ملايين نسخة عبر 7 طبعات، كما ترجمت إلى الفرنسية والألمانية والهندية والصربية.
تجري أحداث الرواية خلال العهد الملكي الذي فرض قيودًا على الحياة اليومية، أكثرها فداحة "نظام الرهائن"، الذي أقرّه الإمام البدر، واقتضى أخذ طفل من كل قرية وسجنه في قصره ليضمن ألا تتمرد عليه لاحقًا، وعن هذه الوقائع جرت الحبكة الرئيسية للقصة.
العصفورية هي العمل الأشهر من ضمن 9 روايات أخرى كتبها الأديب والوزير السعودي غازي القصيبي ، الذي حصل على بكالوريوس القانون من كلية الحقوق جامعة القاهرة، ثم الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا.
و"العصفورية" كلمة شامية تعني مستشفى المجانين، التي كانت مسرحًا لعلاج طبيب نفسي سابق (بطل الرواية) أصيب بمرضٍ نفسي تطلّب خضوعه لجلسات علاج طويلة.
الرواية عبارة عن تفريغ لجلسات الطبيب/ المريض مع مُعالجه، فيما يشبه سردًا انتقاديًا ساخرًا لتاريخ "العربستان" كما أسماه، فبدلاً من تركيز المريض على مشاكله الشخصية يخوض حوارًا طويلاً يُسهب خلاله في التحدث عن أوجاع العرب أجمعين.
صدرت طبعة الاعتراف الأولى 1982، وتعتبر احد أشهر الروايات الإماراتية.
صاحب الرواية هو الكاتب علي أبو الريش المولود في الإمارات عام 1956م.
خاض أبو الريش تجربة تعليمية في مصر، ودرس علم النفس في جامعة عين شمس، عبّر عنها أدبيًّا في روايته "جلفاري على ضفاف النيل".
وفي رواية "الاعتراف" يخوض أبو الريش بجرأة في عالم الثأر القبلي داخل الإمارات، من خلال تعرّض البطل لصدمة مقتل والده وتصميمه على أخذ الثأر له قبل أن يقع في حُب جارته، وهو ما سيدفعه لتغيير طريقه.
بخلاف "الاعتراف" كتب أبو الريش 19 رواية أخرى، لكن تبقى "الاعتراف" هي عمله الأول والأشهر.
تحتلُّ "الحصار" مكانة كبرى في الأدب البحريني، ليس فقط بسبب قيمتها الفنية الكبيرة وإنما لأنها من أوائل الروايات التي كتبها مؤلّفون بحرينيون.
وُلدت صاحبتها فوزية رشيد في مدينة المحرق، وتعمل الآن صحفية في جريدة "أخبار الخليج" البحرينية.
تتعرّض الرواية لفترة مجهولة نسبيًا في تاريخ البحرين إبان الاحتلال البريطاني لها، لتعُبِّر عن حياة البحرينيين تحت الحُكم الإنجليزي خلال عصر ما قبل اكتشاف النفط، من خلال قصص البحرينيين المحاصرين في الزنازين وحتى داخل البيوت بسبب السياسة القمعية التي فرضتها قوى الاحتلال على بلدهم.
بحسب وصف النقاد، فإن الحصار هي "أول رواية نسائية بحرينية".
حققت "الحصار" نجاحًا فنيًّا كبيرًا منذ صدروها، وصنِّفت ضمن أفضل الروايات العربية، كما تُرجمت لـ6 لغات مختلفة.
صدرت 2012، وبعدها بعامين رُشِّحت للقائمة الطويلة لجائزة "البوكر"العربية.
صاحب العمل هو الروائي إسماعيل فهد إسماعيل، أحد أبرز كتّاب الكويت، ويمتلك تجربة شملت ما يزيد عن 30 رواية.
من خلال "في حضرة العنقاء" تطرّق إسماعيل إلى مشكلة البدون، وهم فئة سكانية تعيش داخل الكويت لكنها لا تمنحهم جنسيتها ولا تسمح لهم بتلقي التعليم أو العلاج في مؤسساتها الحكومية.
جاءت الرواية في صورة خطاب مباشر يتوجّه به بطل القصة إلى ابنته يحكي لها عن معاناته كمواطن بلا جنسية لفترة طويلة، مرَّ خلالها بتجربة احتلال العراق للكويت ثم تحريره منه، وهي الذكرى التي حُرم حتى من الاحتفال بها بسبب عدم الاعتراف به كمواطن.
الموقع الرسمي للكاتب زيد مطيع دماج
الروائي اسماعيل فهد اسماعيل يرحل تاركاً خلفه إرثاً غنياً
علي أبو الريش: اكتشفت نفسي في «الاعتراف»