الممثلة الإسرائيلية المولودة في القدس دخلت في صدام جديد مع بلدها الأم. فبعدما رفضت جائزة جينيسز والتي توصف بنوبل اليهودية في 2018، وقالت إنها لم تعد مرتاحة للعنصرية المتزايدة في إسرائيل، أعادت هذه المرة مشاركة منشور فيولا ديفيز، قبل ان تظهر لحذف المنشور تحت هجمات مؤيدي إسرائيل، وتهديدات بعض الممثلين الإسرائيليين بمقاطعتها.
الممثلة الإسرائيلية التي اشتهرت بدور "ووندر وومان" وجدت نفسها محط هجوم حاد بسبب أدائها الخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي، وبسبب دعمها لبلدها الأم، رغم أنها خففت كثيرًا من حرارة التأييد في 2021 مقارنة بمنشورات 2014.
في الماضي، كانت جال جادوت صريحة في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حماس التي وصفتها بالجبن وأنها تختبئ خلف الأطفال، ونشرت جادوت صورة وقتها مع طفلتها وهي تصلي من أجل دعم الجيش الإسرائيلي.
الآن، وبعد صعود اسمها في هوليوود، نشرت جادوت صورة بنص تقول إنها فقط تشعر بالقلق على بلدها ولكنها تريد العيش بسلام وألا يموت أي شخص بريء.
مع ذلك، انهالت عليها الهجمات ودعوات مقاطعة كل أفلامها المقبلة على تويتر، وحتى الممثلة بري لارسون ألغت متابعتها لجادوت فورا.
الشقيقتان الأمريكيتان من أصل فلسطيني طالما اشتهرتا بدعم القضية الفلسطينية، جيجي حديد قالت إنه لا يمكن دعم حقوق النساء وحقوق LGBT ومناهضة العنصرية وفي نفس الوقت يتم تجاهل القمع الذي يتعرض له الفلسطينيين.
بينما شاركت شقيقتها الصغرى بيلا في مسيرات تأييد فلسطين 5 مرات على الأقل، بجانب المسيرة التي شاركت فيها مع الأزمة الجارية منتقدة ما وصفته بالعنصرية الإسرائيلية.. الأمر الذي رد عليه الحساب الرسمي لإسرائيل على تويتر بأن بيلا حديد تعارض وجود الدولة الإسرائيلية نفسها.