هوما عابدين برز اسمها عدة مرات في رسائل كلينتون كمساعدتها المقربة التي كانت حلقة صلة مع العديد من عناصر الإخوان، وذلك بسبب عائلتها التي أسست مركز دراسات باسم “معهد شؤون الأقليات المسلمة” والذي عملت عابدين نفسها كمحررة في المجلة الخاصة به.
المثير للاهتمام أن العديد من رسائل كلينتون المتداولة حاليا تم الحصول عليها في 2016 من الكومبيوتر الخاص بهوما عابدين نفسها خلال تحقيقات FBI في الأيام التي سبقت الانتخابات الرئاسية. وكانت كلينتون تعتبر هذه التحقيقات السبب في خسارتها الانتخابات.
رشاد حسين من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل كونه كاتب الخطاب الذي ألقاه أوباما في جامعة القاهرة عام 2009 قبل تعيينه كمبعوث أوباما الخاص لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وهو التعيين الذي أعلنه أوباما من خلال رسالة فيديو خاصة في الانعقاد السنوي السابع للمؤتمر في العاصمة القطرية الدوحة، في فبراير ٢٠١٠.
وكان خبر تعيين رشاد حسين سببا في إرسال هوما عابدين إيميل لهيلاري كلينتون به مقال عن الحفاوة بتعيين حسين في هذا المنصب.
رشاد حسين كان يعمل بمنظمة الفكر النقدي الإسلامي”، وهي المنظمة التي كان مسؤولو هيئتها التنفيذية من القيادات الإخوانية منهم جمال بارزانجي وهشام طالب ويعقوب ميرزا.
مدير قناة الجزيرة السابق ظهر أكثر من مرة في رسائل كلينتون، أشهرها في رسالة بينه وبين جوديث ماكهيل وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية والتي أكد لها أن طاقم الجزيرة سيستمر في العمل في مصر رغم قرار إغلاق مكتب الجزيرة أثناء المظاهرات في يناير 2011، لكنه طلب من ماكهيل أن تقدم له أي اقتراحات حول تسهيل عمل الشبكة قي القاهرة.
عاد اسمه من جديد عند ترشيحه لإدارة شبكة إعلامية للإخوان بتمويل قطري.
يذكر أن وضاح خنفر رأس تحرير الإصدار العربي من هافنجتون بوست، وهو منصة إعلامية عالمية مؤيدة للديمقراط، ومعبرة عن الجناح اليساري.
مشروع القناة الإخوانية كان محور عدة رسائل أهمها أن جماعة الإخوان فوضت خيرت الشاطر للسفر مع وفد أعضاء مكتب الإرشاد محمود غزلان وحسام أبو بكر، لتوقيع العقود الخاصة بالقناة الإعلامية مع شركاء الإخوان بقطر.
لكن لم يتم ذكر اسم القناة نفسها.
بمجرد الحديث عن القناة الإخوانية ذات التمويل القطري، بدا ترحيب أمريكي بها، وفي إحدى الرسائل كانت دانا سميث السفيرة الأمريكية السابقة بالدوحة تقول إن وضاح خنفر سيحصل على وظيفة جديدة مثيرة، في إشارة لكونه هو من سيدير القناة.
وزير الخارجية السعودي السابق عادل الجبير، كان له موقف مباشر مع كلينتون سجلته إحدى الرسائل عن محادثة بينه وبين هيلاري التي طلبت منه إيقاف السعودية بإرسال القوات للبحرين مشيرة إلى أن دخول درع الجزيرة للبحرين خلال مظاهرات 2011 سيتسبب في أزمة بين أمريكا والسعودية.
لكن الجبير رفض طلب كلينتون وأكد على أن القوات ستستمر في مهمتها. وأنها “على الجسر” الذي يربط بين البلدين.
توكل كرمان، الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل ذكرت أنها تعتبر هيلاري كلينتون مثلها الأعلى.
ولذا لم يكن غريبًا أن يتبادل مساعدو كلينتون الرسائل المهنئة في ما بينهم وبين كلينتون عند الإعلان عن حصول كرمان على جائزة نوبل للسلام 2011.
جيم هارمون كان يتولى منصب رئيس مجلس إدارة التصدير والاستيراد في التسعينيات من القرن الماضي، وهو من الشخصيات المقربة من بيل كلينتون.
ورد اسمه في رسائل هيلاري كلينتون ليتولى منصب رئيس صندوق المشروعات المصري الأمريكي الذي انطلق بمبلغ 60 مليون$ وبعدها أعلنت قطر عن ملياري دولار حزمة مساعدات لمصر كان جزء منها موجها للصندوق الأمريكي.
وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية أظهرت رسائل بها جدول أعمالها الذي تضمن لقاءات مع مسؤولي قناة الجزيرة بهدف دفع سياسة أوباما في المنطقة.
حيث أجرت خلال زيارتها للدوحة لقاء على قناة الجزيرة بالعربية والإنجليزية.
بجانب تواصلها بعد ذلك مع وضاح خنفر في ما يتعلق بإغلاق مكتب الجزيرة في مصر.
فتحي عمر التربي الليبي .. ظهر على قناة الجزيرة كرجل أعمال، ثم عرف نفسه كناشط حقوقي، لكن رسالة بتاريخ 30 أبريل 2011 بعث بها التربي تظهر إرساله معلومات للولايات المتحدة حول الأهداف الخاصة بعملية الناتو في ليبيا والتي أطاحت بالقذافي.