من ملوك موكب المومياوات حتى السيسي.. نفس المخاطر باختلاف المسميات | إنفوجرافيك في دقائق

من ملوك موكب المومياوات حتى السيسي.. نفس المخاطر باختلاف المسميات | إنفوجرافيك في دقائق

8 Apr 2021
بواسطة فريق دقائق
أثيوبيا تركيا مصر
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

في موكب المومياوات الملكية، وقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في استقبال 22 ملكًا وملكة من أسلافه حكام مصر القديمة.. يفصل بين الاثنين حوالي ٣٠٠٠ سنة.

لكن الخريطة تخبرنا أن بعضهم واجه في فترات متباعدة نفس الأخطار التي تواجهها الدولة المصرية حاليًا.

قائد الموكب الملكي، الملك سقنن رع، كان قائد حرب التحرير ضد الهكسوس، الذين أسسوا ملكهم في مصر بعدما وفدوا إليها من الحدود الشمالية الشرقية، وسكنوا فيها أجيالا.

الحرب مع الهكسوس كانت حربا ثقافية ثم عسكرية.. وهي تشبه مواجهات مصر مع جماعات تحقر التاريخ المصري، وتصف التراب المصري بأنه تراب عفن. ورغم ذلك نجحت في الوصول إلى السلطة.

يتبع سقنن رع في موكب المومياوات الملكية قائمة ملوك بينهم حتشبسوت، التي سعت إلى تأمين حدود مصر الجنوبية بالدبلوماسية، عبر إرسال أول بعثة تجارية ودبلوماسية مصرية إلى بلاد بونت “ساحل إثيوبيا وجيبوتي”،

لكن ملوكًا أخرين مثل تحتمس الثالث، وجدوا أنفسهم في حالة حرب ضد مملكة كوش جنوبًا، واستطاع مد نفوذ مصر حتى الشلال الرابع على نهر النيل.. وهو خطر يماثل حاليًا خطر سد النهضة ومن نفس الاتجاه.

من جهة الغرب، كان الخطر قادمًا من اتجاه ليبيا التي شن رمسيس الثاني حملات عسكرية ضدها.. نفس موقف مصر حاليًا عند مواجهة الخطر الأمني القادم من الحدود الغربية.

ومن جهة الشمال، كانت الإمبراطورية الحيثية التي استغلت فترات الضعف المصري لتوسيع نفوذها من الأناضول إلى بلاد الشام، ما دفع ملوكًا مثل سيتي الأول ورمسيس الثاني لقيادة عدة حملات عسكرية لاستعادة النفوذ المصري وتأمين شمال الامبراطورية المصرية..

منذ ذلك الحين، ولم يتغير الآن، تمثل تركيا مصدر تهديد لمصر. من ساحلها الغربي حكمتنا القسطنطينية قرونا، وفي القرن السادس عشر عاد الغزو العثماني ليسيطر على مصر قرونا أخرى.

مصر كانت هدفا أيضًا هدفًا لـ “شعوب البحر”، التي سكنت شرق المتوسط، والتي دمرت عدة مدن وحضارات في شرق المتوسط في نهاية العصر البرونزي، منها مملكة الحيثيين القوية، لكن الملكين مرنبتاح ثم رمسيس الثالث تمكنا من صدها.

يماثل هذا نفس سياسة مصر تأمين حدودها ومصالحها الاقتصادية في شرق المتوسط.

إنفوجرافيك في دقائق

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك