الحرب الأهلية في إثيوبيا | أعداء الماضي ينوون إسقاط آبي أحمد “خلال أسابيع” | إنفوجرافيك في دقائق

الحرب الأهلية في إثيوبيا | أعداء الماضي ينوون إسقاط آبي أحمد “خلال أسابيع” | إنفوجرافيك في دقائق

11 Nov 2021
بواسطة فريق دقائق
أثيوبيا
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

الحرب الأهلية في إثيوبيا تشهد تحولات درامية..

أبي أحمد – حامل جائزة نوبل للسلام – معرض للملاحقة الدولية باتهامات تتعلق بارتكاب جرائم حرب في الحرب الجارية في تيجراي، والتي تقرب معارضيه من دخول أديس أبابا، بعدما تحالف أعداء الماضي ضد رئيس الحكومة الذي أصبح عدو الجميع.

نلخص أهم تطورات المشهد عبر:

إنفوجرافيك في دقائق

أبي أحمد أرسل قوات الجيش الإثيوبي إلى تيجراي لمنع إقامة الانتخابات الإقليمية في نوفمبر 2020.

كان يظنها عملية عسكرية قصيرة ضد الحكام السابقين لإثيوبيا؛ خصوصًا مع جلبه قوات الحلفاء في إريتريا المجاورة، والتي تكن العداء تحديدًا للتيجراي بسبب الحروب السابقة معهم.

تمكنت قوات أبي أحمد من دخول ميكيلي عاصمة تيجراي، ليعلن نهاية العمليات العسكرية سريعًا.

لكن في الواقع، كانت تلك بداية الصراع لا نهايته .. والأن ينقلب الوضع ويجد أديس أبابا هدفًا لقوات التيجراي المتقدمة.

في نوفمبر 2021، أعلنت إثيوبيا حالة الطوارئ ودعت سكان أديس أبابا لحمل السلاح، بالتزامن مع تشكيل تحالف من 9 فصائل إثيوبية كان أغلبها أعداء في الماضي، بعضهم فيدراليون وبعضهم كونفيدراليون، أشهرهم التيجراي والأورومو.

اجتمعوا فقط بهدف الإطاحة بأبي أحمد، معلنين أن الهدف تأسيس حكومة انتقالية.

أغلب هذه الفصائل لا يمكنه مسامحة أبي أحمد على الاستعانة بالعدو القديم، إريتريا.

وبحسب نيويورك تايمز فإن برهان جبر كريستوس وزير الخارجية الإثيوبي السابق المنضم للتحالف قال بوضوح: “لم يبق لنا سوى خيار واحد وهو تغيير الموقف إلا سنُذبح جميعنا”.

الفصائل الـ9 هي:

آبي أحمد يجد نفسه الآن في مواجهة تحالف من قوى معارضة أعلنت أن هدفها بوضوح الإطاحة به وتأسيس حكومة انتقالية.

قوات تيجراي سيطرت بالفعل على الطريق السريع A2 الذي يؤدي لأديس أبابا، والقوات المتحالفة معها من الأورومو قالت إن سقوط أديس أبابا سيحدث خلال أسابيع أو شهور معدودة.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك