ما حدث في عاصفة الأيام الثلاثة يمكن تلخيصه في التايم لاين التالي:

12 ناديًا أسسوا السوبر ليج، 6 منهم من إنجلترا، ومعهم 3 أندية إسبانية ومثلها من إيطاليا، لينضم إليهم 3 مؤسسين آخرين مستقبلًا، و5 فرق أخرى قابلة للتغيير.

تأسيس البطولة حصل على دعم بــ 5 مليارات دولار من بنك جي بي مورجان.

الشكل الذي تم التخطيط له في البطولة اعتمد على تقسيم الفرق إلى مجموعتين، كل واحدة من 10 أندية. يتأهل أول 4 فرق من كل مجموعة قبل التصفية بينهم.

هذا الشكل قد يتغير بعدما انسحبت عدة فرق من البطولة.

بمجرد الإعلان عن السوبر ليج انطلقت الهجمات، ليس من جانب المشجعين وحسب أو من سلطات الفيفا والاتحاد الأوروبي وهيئات كرة القدم ، بل دخلت السياسة على الخط.

فبينما كانت سلطات كرة القدم تهدد بمنع أي لاعب شارك في السوبر ليج من المشاركة في البطولات الدولية والمحلية، كان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يؤكد دعمه لأي إجراء تتخذه سلطات كرة القدم ضد الأندية.

ولم يكن الوحيد في هجومه، حيث امتدح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأندية الفرنسية لأنها رفضت المشاركة في السوبر ليج.

أكبر الخاسرين من البطولة الجديدة هي بطولة أبطال أوروبا، التشامبيونز ليج، كون أغلب الفرق المؤسسة للسوبر ليج هي نفسها أكثر الفرق حصولًا على الألقاب في التشامبيونز ليج. وعلى رأسها بالطبع ريال مدريد الحاصل على 13 لقبًا.

بعد التهديدات والانتقادات انسحبت نصف الفرق المؤسسة.

رئيس توتنهام دانيال ليفي قال إنه لم يتخيل أن رد الفعل سيكون بهذه القوة، وأنه يرى أن من حق الأندية الكبرى الحصول على مزيد من المال.

رئيس برشلونة خوان لابورتا قال إن أعضاء النادي سيتعين عليهم التصويت على قرار الانضمام إلى السوبر ليج. فيما قال رئيس ريال مدريد ورئيس الدوري السوبر الأوروبي الجديد فلورنتينو بيريز إن هدف المشروع كله كان إنقاذ كرة القدم