أوكرانيا – روسيا | 4 خرائط تلخص لك الأزمة التي عجز بايدن عن فهمها | إنفوجرافيك في دقائق

أوكرانيا – روسيا | 4 خرائط تلخص لك الأزمة التي عجز بايدن عن فهمها | إنفوجرافيك في دقائق

8 Feb 2022
بواسطة فريق دقائق
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

“فلاديمير بوتين يقول إنه متدين يدعم بشدة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية. إن كان هذا صحيحًا، فلربما يذهب للسرير كل ليلة سائلًا ربه: لماذا لم تضع بعض الجبال في أوكرانيا؟”

تلك العبارة التي يفتتح بها تيم مارشال الفصل الخاص بدولة روسيا في كتابه “سجناء الجغرافيا” تلخص أزمة موسكو مع جارتها الصغيرة جهة الغرب.

واشنطن بوست تقدم 4 خرائط تشرح الأزمة منذ استقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفيتي وحتى الحرب الأوكرانية الحالية. نستعرضها عبر:

إنفوجرافيك في دقائق

بين روسيا وأوكرانيا صلات وثيقة تعود للقرن التاسع الميلادي، عندما أقام الروس عاصمتهم أولًا في كييف قبل نقلها لاحقًا إلى موسكو، الأمر الذي يعتبره بوتين دليلًا دامغًا على الصلات التاريخية بين روسيا وأوكرانيا.

كذلك ظلت أوكرانيا جزءًا استراتيجيًا من الاتحاد السوفييتي حتى أعلنت الاستقلال في 1991.

أهمية أوكرانيا أنها مركز زراعي وصناعي، وأنها تملك موانئ على البحر الأسود.

يسعى بوتين لمنع انضمام أوكرانيا إلى الناتو مهما كان الثمن؛ لأن أوكرانيا آخر دولة تمتلك حدودًا طويلة مع روسيا، ولا يوجد بها جبال تؤمن روسيا استراتيجيًا في حال هجوم غربي عليها.

ومع انضمام غالبية دول شرق أوروبا، التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي إلى التحالف، سيعني انضمام أوكرانيا كذلك إجبار روسيا على زيادة انفاقها العسكري لتأمين حدودها الغربية أكثر، في نفس الوقت الذي تعاني فيه اقتصاديًا من العقوبات الأمريكية وتوابع كورونا.

المعروف أيضًا أن جورجيا “إحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق” تعرضت لغزو روسي في 2008. وبوتين يطلب الآن ضمانات ألا يحاول الناتو ضم جورجيا وأوكرانيا.

إذا أرادت روسيا حجة للتدخل في أوكرانيا أو غيرها من دول الاتحاد السوفيتي السابق، فهناك دائمًا الأقليات الروسية أو السكان الذين يتحدثون الروسية كلغة أم في الدول السوفيتية السابقة.

في أوكرانيا وحدها، يتحدث الروسية أكثر من 50% من السكان في شرق أوكرانيا والقرم. وكان تأمينهم الحجة الروسية لإشعال الحرب في 2014 وضم القرم نفسها لروسيا.

أوكرانيا ليست حالة فريدة؛ فكما أشرنا لغزو جورجيا في 2008، هناك أيضًا عدة مجموعات انفصالية في الدول المجاورة لروسيا، تحصل على دعم موسكو، وتوفر فرصة ضغط على الغرب أو تجنب العقوبات الغربية .. هذه المناطق تعرف باسم “الصراعات المجمدة”.

منها على سبيل المثال، ما كشفه تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست عام 2018، من أن المسؤولين في شرق أوكرانيا الخاضع لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا، يحولون الأموال إلى منطقة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية المدعومة من روسيا أيضًا في جورجيا، لتحول الأموال لاحقًا إلى روسيا، التي تدفع هذه الأموال لتمويل البضائع التي تشحن مباشرة إلى شرق أوكرانيا.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك