دراسة حديثة تثبت أن جرعة محددة من الفطر السحري تحسن الصحة العقلية والحالة الإدراكية والمزاجية.
الآثار كانت متوقعة. لكن كونه مخدرًا أعاق البحث العلمي لسنوات.
الآن، بهذه الدراسة، قد تباع منتجات مصنعة منه في الصيدليات قريبًا.
س/ج في دقائق
ما هو الفطر السحري بداية؟
نبات بري يحتوى على مادة السيلوسيبين، وهي مادة تنتمي إلى فصيلة مخدرات، يعرف عنها أنها ذات تأثير نفسي مسبب للهلوسة.
لآلاف السنين، كان الفطر السحري مستخدما في طقوس دينية في أنحاء العالم القديم، كما استخدم طبيًا. لكن تصنيفه كمادة مخدرة أعاق البحث عن إثباتات لآثاره العلاجية.
في السنوات الأخيرة، يبحث العلماء في كل اتجاه ممكن لإيجاد علاجات جديدة للاكتئاب والقلق وضغوط ما بعد الصدمة.
وبما أن الفطر السحري كان بالغ القوة في السيطرة على الدماغ والتلاعب أو إعادة تنظيم وتشكيل كيميائها، تكثف البحث حول إمكانية استخدامه في إيجاد مركب بلا أضرار أو آثار سلبية طويلة، ولا يسبب الإدمان.
بخلاف الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية، أظهر السيلوسيبين نتائج واعدة في مكافحة الصداع العنقودي والقلق وفقدان الشهية والوسواس القهري وأشكال مختلفة من تعاطي المخدرات وحتى الإقلاع عن التدخين.
ما أثر نتيجة كتلك على مستقبل الأدوية؟
استنادًا إلى الأبحاث الجديدة، وصفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية السيلوسيبين بأنه دواء متقدم.
الآن، يمكن لشركات الأدوية أن تنتج عقاقير جديدة قد تحدث تغييرات جذرية وطويلة الأمد لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب اكتئابي شديد مقاوم للعلاج، والذي لا يستجيب عادةً لمضادات الاكتئاب التقليدية.