قطاع كبير من الصحف كلما تناول شخصية الأب متى المسكين تحدث عن مدرسته “المجددة الإصلاحية الروحية المستنيرة” في مواجهة مدرسة “تقليدية متشددة حرفية”.
وهو ما يثير التساؤل حول ما قرأوه له ومنحهم هذه الثقة ليضعوه في هذا التصنيف. وما إذا يمكن اتخاذ القمص متى رمزًا كنسيًا للتجديد والإصلاح وإبعاد الدين عن السياسة. بل هل يمكن من الأساس حصره في مدرسة فكرية معينة؟
لكن، قبل أن نحسب القمص متى المسكين على معسكر بعينه، لنستعرض أولًا بعض مواقفه:
الغيبيات وقصص الخوارق شغلت جزءًا كبيرًا من عقل الأب متى المسكين منذ الطفولة.
في سن السابعة، وجد 3 رجال يأكلون العيش والجبن في بيته، فقطع بأنهم “السواح”[1] (متوحدون يُعتقد في قدرتهم على التنقل بين الأماكن في لمح البصر).
وبينما تبنت الكنيسة مشروعًا لتنقيح الكتب التاريخية من الفولكلور [2][3]، كان يغرق في أحاديثه عن تأثير الأرواح والشياطين والرؤى في حياته [4] بدرجة الوصول لظواهر مثل “الدهش”[5].
كان يرجع كل ظاهرة مزعجة للشيطان [6][7]. سكن شقة قُتل فيها شخص، فوجد هواءًا يفتح باب غرفته ويكسر اللمبة، فأعاد السبب لـ “روح شرير”، قال إنه طردها بالصلوات [8].
ورغم إقراره بأن دير الأنبا صموئيل كان مليئًا بالعقارب، لكنه اعتبر عقربًا سار على جسده “محاولة من الشيطان لقتله” [9].
بل اعتقد متى المسكين في قدرة الشيطان على الأذى المادي المباشر. في ليلة، سُمع في الدير أصوات خبط، فقال إن الشيطان زج برأسه في الحائط حتى خلصه الملاك من يده.[10] وحين وجده الرهبان يصرخ في حالة إعياء شديد، قال إن الشياطين كانت تعذبه [11].
معجزة بشرية في القدس.. السلم الثابت في كنيسة القيامة
يقول القمص متى المسكين إن المسيح ظهر له، واعتبر تمام اتباعه أن يصير مهانًا “مثل الكلب بل أقل”. بدرجه فرحه حين طلب من راهب إطلاق كلب من الدير، فرد: “الكلب عندي أهم منك”! [12]
يتضح هنا أن فرحه بالأذى لم يكن عقديًا، بل استعذابًا للألم في ذاته، في رؤية تعكس إلى أي درجة يصل مفهومه للتجرد.
يذكر أنه قبل الرهبنة فرح بشده عندما ترك سيدة تسرقه؛ تأثرًا بقصة مشابهة لأحد القديسين. تلاميذه أبرزوا القصة باعتبار: “علامة التجرد الكامل ليست فيما نعطيه للآخرين، بل صبرنا على سلب أموالنا بفرح”[13].. رؤية انعكست على موقفه من قضايا الأقباط.
يستنكر متى المسكين مقاومة الاضطهاد في عظة عن الشهادة: “اللي يوديني الملكوت تزعلوا منه؟”[14].
منهج بدا واضحًا في كتابه “الكنيسة والدولة”، حيث اعتبر مقاومة الاضطهاد هروبًا من الصليب “لأنه بضيقيات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله”، واصفًا الاضطهاد بـ “بلاء كالمرض على المسيحي قبوله دون نقاش”[15].
استنكر كذلك فكرة مطالبة الأقباط بالحقوق المدنية باعتبارها استهتارًا بالسلطة ومقاومة لها” [16].
الهوية المصرية.. حينما تكون جنسيتك حقيقة بيولوجية | مينا منير | دقائق.نت
كما رد مباشرة على “الكنيسة والدولة”: “ليست المسيحية لونًا من الذل”، مستشهدًا بنفس موقف بولس الرسول، [18] الذي اعتبره مثالًا لكل المسيحيين في المطالبة بحقوقهم “لكي لا تصبحوا كالجثة الهامدة التي لا يحترمها ولا يشعر بوجودها أحد”.
إلا أن الخطاب الاستسلامي الذي تبناه الأب متى المسكين في هذه المسألة ساد في كثير من الأوساط القبطية؛ كمحاولة للتأقلم مع عدم القدرة على تغيير الأوضاع للأفضل.
كيف تحول باباوات الكنيسة الرومانية إلى حكام فعليين
رغم اتخاذه رمزًا لفصل ما لقيصر عن ما لله، لكن السياسة لم تغب عن حياة متى المسكين. كتب 7 مقالات بين 1961 و1962 بعنوان “الاشتراكية من وجهة نظر مسيحية” لأنها كانت سائدة في الحقبة الناصرية.[19]
قال إنه كتبها بدافع وطني. لكنه أعطى صبغة مسيحية لرأيه السياسي، بدرجة اعتبار إخفاء الممتلكات من التأميم “كذب على الله مثل حنانيا وسفيرة الذين أخفوا أموالهم عن الرسل واستحقوا الموت”.[20]
في مقالاته، اعتبر الاشتراكية في نظر المسيحية “حقيقة خُلُقية” لا يعرفها المجتمع الرأسمالي،[21] وأن الطبقات الكادحة “تحمل من تراث الأخلاق ما لا تحمله الأرستقراطية”.
بنفس السياق، اعتبر “الحرية المطلقة خرابًا”؛ إذ يجب بدء التحرك بإزالة الفوارق الطبقية، وتنازل المواطن عن حريته كفرد ليتقبل حريته كـ”مواطن جماعي” لتعبر حريته عن إرادة الجماعة. وفي كل ذلك، استشهد بنصوص الإنجيل.[22]
المافيا والفاتيكان | كيف نشأ التحالف غير المقدس بين “رجال الله” وعصابات إيطاليا؟ | الحكاية في دقائق
فيه، هاجم الخدمة الاجتماعية بالكنيسة، واعتبرها “منازعة للحكومة في كل الميادين”، وطريقًا لـ “صدام لا مفر منه بين الكنيسة والدولة”[25]. رغم أن متى المسكين نفسه أطلق “تنظيم الإحسان” لخدمة الفقراء وإنشاء المدارس الصناعية أثناء عمله كوكيل للبطريركية ( 1954) [26].
لكن الخلاف مع البابا كيرلس ربما اقتضى مهاجمة الخدمة، حيث صدر بعد أقل من عام من سيامة أول أسقف “للخدمات الاجتماعية”.
كما انتقد “حض الرعية على الاستهتار بالسلطان وعدم الخضوع لقيصر”. واتهم الكنيسة بالاحتماء بكنائس أخرى[27]، أثناء تواصل الكنيسة مع مجلس الكنائس العالمي.
للرد، شكل البابا لجنة لدحض الاتهامات، وأرسل نتيجة التحقيق مدعم بالوثائق لوزارة الداخلية. وفي بيانها الرسمي، ركزت البطريركية على “تعمد نشرها خارج دائرة الكنيسة في إضمار مصدريها للشر وسيلة لتحقيق مآربهم على حساب الكنيسة”. كما أصدر أعضاء المجمع المقدس والمجلس الملي بيانات وبرقيات تتضامن مع البابا كيرلس وتسانده ضد ما أسموه بـ”منشورات الفتنة” [30].
وبينما يحرق المتطرفون الكنائس ويقتلون الأقباط، أعاد متى المسكين طبع “الكنيسة والدولة” مرتين، بما يحتويه من اتهام للكنيسة “التي تحمل فكر قسطنطين قائد أول حرب صليبية”[32]، من “ترويج لشائعات الاضطهاد” “تربية عقدة الاضطهاد في أولادها”، وأن “شائعات الاضطهاد إن صحت، فالدولة، التي آلت إلى أيدٍ أمينة في أزهى العصور، لا تتحمل مسؤوليتها”.
كل ذلك عام 1977، حين اعترض البابا على مشروع تطبيق الشريعة الإسلامية وحد الردة، قبل أن يعاد الطبع 1980 حين امتنعت الكنيسة عن استقبال المسؤولين في العيد احتجاجًا على حرق الكنائس وحوادث القتل.[33] أما عن كلمة “الاشتراكية” فاستبدل بها كلمة “الديمقراطية” في الطبعات الحديثة.[34]
حاورته مجلة “تايم” فاعتبر قرارات السادات “من الله” وأنها “حمت الأقباط والكنيسة” لأن الأمور كانت “تسير من سيء لأسوأ بسبب سلوك البابا الذي بدأت الأزمة منذ سيامته بطريركًا”.[38]
أولًا: لم يصدر النفي إلا بعد وفاة السادات، والهجوم الشديد من أقباط المهجر.
ثانيًا: إذا كان الأمر خطأ بالترجمة، فالهجوم على البطريرك كان بفقرتين كاملتين لا بكلمتين.
ثالثًا: إن كانت ملفقة بالكامل، فما يدفع مجلة بحجم التايم للمغامرة بمصداقيتها لتلفق تصريحات للقمص متى المسكين الذي سبق وأدرجته ضمن القديسين المعاصرين؟ [40]
رابعًا: المحتوى متوافق مع مقاله “تصحيح” وكتابه “الكنيسة والدولة”.
وبوفاة السادات، رثاه متى المسكين باعتباره “دفع ثمن عشقه للديمقراطية”، مشيرًا لانتصار أكتوبر باعتباره ليس بسبب قوة السادات بل لأن الله نصره بعدما رفع شعار “الله أكبر”، وأن السادات كثف القوانين التي تضمن أكبر قدر من “الديمقراطية الصحيحة الملتزمة بتقاليد البلد ودينها”.[41]
الفتنة الطائفية.. أطروحة فيلون عن تحدى الدولة حلت الإشكالية قبل ألفي عام | مينا منير
هاجم متى المسكين اقتناء التلفزيون بشدة؛ باعتباره “عبادة أصنام – عدو الكنيسة – مدرسة الزنا”. واعتبر النموذج الأمثل “عائلة تخلصت من التلفزيون بإلقائه في الشارع”.[42]
كما يعتبر التصريح بالزواج لمطلق “تصريحًا بالزنا”، مستشهدًا بموقف الكنيسة الكاثوليكية الرافض للطلاق تمامًا.[43]
يتسق هذا مع إلغائه أحكام الطلاق التي أصدرها المجلس الملي أثناء انتدابه كوكيل للبطريركية 1954.[44]
وفي كتابه “سر الزيجة” يعتبر أن الكنيسة التي تسهل الطلاق “تغلق باب الملكوت”.[45]
الإيمان والدين.. أيهما الطريق إلى الآخر؟
لم تكن قضية التجديد لب الخلاف إذن بين الأب متى المسكين والقيادة الكنسية؛ بل من يملك التعاليم الأصيلة؟ من ينادي بالإيمان الرسولي النقي “المسلم للقديسين”؟ ومن يعيد “فكر الآباء”؟
وفي الخلاف حول مفهوم الوحي ومفهوم “التأله”، و”الكفارة والبدلية”، و”دور الأعمال الصالحة في نوال الخلاص”، نكون أمام أمور لاهوتية بحتة اختلفت فيها الأطراف على أساس: من يملك تعاليم الكنيسة الأولى؟
لذا يصف متى المسكين معارضي تعاليمه بأنهم أتباع تعاليم “المحدثين”[46]، وحينما أراد شنودة تفنيد تعاليمه وصفها بـ “بدع حديثة”.[47]
كانت قناعة متى المسكين أن الكنيسة القبطية فقدت لاهوتها بفقدان اللغات القديمة، وأنها تحتاج لمن يعيد لها التراث الذي فقدته بإرادتها بسبب العزلة والتعصب.[48] ليضيف: “الكنيسة لا تزال تسمي نفسها رسولية، بينما التقليد الرسولي الإيماني والإنجيلي اضمحل”،[49] إذ لم تكن قضية التجديد تعنيه بقدر الرجوع للأصول حسبما يعتقد.
الوجودية المسيحية بين بولس ونجيب محفوظ: قراءة في رواية “الطريق” | مينا منير
لم يكن متى المسكين في تكوينه متخلفًا، بل مختلفًا ومستقلًا. يملك جرأة الشككيك في دقة الإنجيل ومفهوم الوحي بشكله الراسخ بالكنيسة. لكن، ليثبت رأيًا أكثر محافظة.
يأسف لفعل عنيف كاغتيال السادات، لكن ليصف الرئيس بأنه دفع ثمن عشقه للديمقراطية بعد قرارات اعتقالات سبتمبر 1981 (والتي سبق ووصفها بأنها “من الله”).
يهاجم من “كبروا” أثناء قتل السادات، لكنه يراه انتصر “لأنه كبر وحارب تحت راية الله”.
يهاجم استقواء الكنيسة بالحكام، لكنه يستخدم السياسة والدولة والأقباط في تصفية خلافاته مع البطاركة.
يأسف لتصنيف أفكاره كـ”بدع”، بينما يصف أفكار معارضيه بتعاليم محدثين منفصلة عن تقليد الآباء.
يؤكد أن الكنيسة تذللت تحت أقدام الملوك، لكنه يؤسس لـ “مانيفيستو الخنوع القبطي”، وكأنه يرفع شعار: “اتركوا كنائسنا تحرق في صمت ودعونا ننقرض في هدوء”.
يرى ضرورة عدم مقاومة اضطهاد المصريين المسيحيين، لكنه يرغب في التطوع للمقاومة لصالح دولة أخرى (فلسطين).
ينادي بالوحدة الكنسية ويهاجم التعامل مع مجلس الكنائس العالمي.
هذه التركيبة المعقدة تجعل من الصعب حصر متى المسكين في مدرسة محددة، فهو من البداية لم يتتلمذ بمدرسة إكليريكية أو حتى فكرية. يقول عن نفسه إنه “لم يدرس على يد إنسان. لكن الانجيل انفتح أمامه”.[50]
لا نقول إنه متزمت؛ فللرجل آراء مختلفة يعرفها الجميع فيما يخص مسائل كالوحي،[51] ومفهومه لوحدة الطوائف،[52] ورأيه بعدم لزوم النظافة الجسدية للتناول،[53] وغيرها مما خالف معتقدات الكنيسة. لكن هذه التنويعات المركبة والمتفردة تدعو للنظر للأب متى المسكين بنظرة أكثر شمولًا؛ إذ إ، استقلاليته لم تجعل من التجديد والإصلاح أكثر من ظلال تظهر أحيانًا وتختفي أحيانًا كلما تعمق القارئ في كتاباته.
أصل قيامة يسوع المختلف عليها بين الدين والتاريخ | مينا منير
[2] قرار بابوي للبابا شنودة الثالث رقم 27 لسنة 1972
[3] العظة الـ31 في سلسلة محاضرات “تاريخ الكنيسة” ألقاها البابا شنودة الثالث في عام 2001 لطلبة الكلية الإكلريكية
[4] كتاب “أبونا متى المسكين: السيرة التفصيلية” – إعداد رهبان دير القديس أنبا مقار – الطبعة الأولى 2008 – صـ 60 و61 و صـ104 و 105 و 106 و 116
[5] مجلة مرقس الناطقة باسم دير أنبا مقار – عدد سبتمبر 2007
[6] كتاب “أبونا متى المسكين: السيرة التفصيلية” – إعداد رهبان دير القديس أنبا مقار – الطبعة الأولى 2008 – صـ99
[7] كتاب “أبونا متى المسكين: السيرة التفصيلية” – إعداد رهبان دير القديس أنبا مقار – الطبعة الأولى 2008 – صـ171 و64
[8] كتاب “أبونا متى المسكين: السيرة التفصيلية” – إعداد رهبان دير القديس أنبا مقار – الطبعة الأولى 2008 – صـ29
[9] كتاب “أبونا متى المسكين: السيرة التفصيلية” – إعداد رهبان دير القديس أنبا مقار – الطبعة الأولى 2008 – صـ97
[11] كتاب “أبونا متى المسكين: السيرة التفصيلية” – إعداد رهبان دير القديس أنبا مقار – الطبعة الأولى 2008 – صـ201
[12] كتاب “أبونا متى المسكين: السيرة التفصيلية” – إعداد رهبان دير القديس أنبا مقار – الطبعة الأولى 2008 – صـ58 و59 و60
[13] كتاب “أبونا متى المسكين: السيرة التفصيلية” – إعداد رهبان دير القديس أنبا مقار – الطبعة الأولى 2008 – صـ30
[14] عظة للأب متى المسكين عام 1994 بعنوان “الشهادة”
[15] المرجع السابق – صـ52 و53
[16] افتتاحية مجلة مرقس بعنوان “تصحيح” – عدد سبتمبر 1981
[17] مقال بعنوان “هدية العيد” لنظير جيد (البابا شنودة الثالث) بمجلة مدارس الأحد – يناير 1952
[18] محاضرة البابا شنودة الثالث بالكلية الإكلريكية بتاريخ 25/11/2003 – ردا على كتاب “الكنيسة والدولة” للأب متى المسكين
[19] مجلة مرقس – عدد سبتمبر 2006
[21] مقال “الإشتراكية من وجهة نظر مسيحية (3).. الأخلاق” – للأب متى المسكين – نشر بجريدة وطني في 17 ديسمبر عام 1961م
[22] مقال “الإشتراكية من وجهة نظر مسيحية (2).. مفهوم الحرية” – للأب متى المسكين – نشر بجريدة وطني في 10 ديسمبر عام 1961م
[23] مجلة مرقس – عدد سبتمبر 2006
[24] من عظة “الرهبنة دعوة إبراهيمية” – ألقاها الأب متى المسكين في 25/8/1975.
[26] كتاب “أبونا القمص متى المسكين.. السيرة الذاتية” – الطبعة الثالثة 2011 – صـ27،28
[27] كتاب “الكنيسة والدولة” للأب متى المسكين – صـ37،38،39،40 من الطبعة الأولى.
[28] حديث الأنبا باخوميوس لقناة أغابي – نوفمبر 2017
[29] تقرير اللجنة المشكلة من البابا كيرلس بقرار بابوي بتاريخ 7 أغسطس سنة 1962 لفحص ما نسب لمجلس الكنائس العالمي من قبل بيت التكريس، وجاء ضمن طعون تقدم بها عدد من كهنة الإسكندرية وبعض العلمانيين إلى قائممقام البطريرك الأنبا أنطونيوس ضد ترشيح الأب متى المسكين للبطريركية عام 1971م.
[31] كتاب “أبونا متى المسكين: السيرة التفصيلية” – إعداد رهبان دير القديس أنبا مقار – الطبعة الأولى 2008 من صـ337 إلى 343
[32] كتاب “الكنيسة والدولة” للأب متى المسكين – الطبعة التاسعة – صـ30، 33، 48، 50، 53، 54، 55، 56، 63 | صـ37، 38، 57، 68 من الطبعة الأولى (1963).
[34] من كتاب الكنيسة والدولة الطبعة الأولى صـ69 | والطبعة التاسعة لنفس الكتاب صـ57
[35] كتاب الفتنة الطائفية متى وكيف ولماذا – الدكتور محمد عمارة
[36] كتاب “أبونا القمص متى المسكين.. السيرة الذاتية” – الطبعة الثالثة 2011 – صـ27
[37] مقال بعنوان “تصحيح” نشر في مجلة “مرقس” الناقطة باسم دير أنبا مقار – عدد سبتمبر 1981
[38] “Egypt’s Copts in Crisis” Medina, Sara; Wurmstedt, Robert C.; Harrison, Nathaniel. Time (September 28), 1981
[39] مجلة مرقس عدد – عدد يناير 1982
[40] “Saints Among Us”. Time (September 28), 1981
[41] مجلة مرقس – عدد أكتوبر 1981
[42] كتاب “كيف نبني أنفسنا على الإيمان الأقدس” – الأب متى المسكين – صـ13
[43] كتاب الإنجيل بحسب مرقس دراسة وتفسير وشرح – الأب متى المسكين – صـ507، 508، 509 (سكرين)
[44] كتاب “أبونا القمص متى المسكين.. السيرة الذاتية” – الطبعة الثالثة 2011 – صـ26 و27
[45] كتاب سر الزيجة – الأب متى المسكين – صـ3,4.
[47] كتاب “بدع حديثة” – البابا شنودة الثالث
[48] كتاب “أبونا القمص متى المسكين.. السيرة الذاتية”- صـ8
[49] افتتاحية مجلسة مرقس سبتمبر 2002
[50] كتاب “أبونا متى المسكين: السيرة التفصيلية” – إعداد رهبان دير القديس أنبا مقار صـ81،82
[51] كتاب الإنجيل بحسب مرقس دراسة وتفسير وشرح – الأب متى المسكين – صـ507، 508، 509 و 622
[52] كتاب الوحدة الكنسية – الأب متى المسكين – صـ16
[53] كتاب فن الحياة الناجحة – للأب متى المسكين – صـ10