أجناد مصر هو تنظيم جهادي تشكّل في 2013 ونشط في سيناء، لكنه أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات على قوات الأمن في القاهرة ومدن أخرى.
قائد التنظيم مجد الدين المصري "همام عطية"،و أعلن الحرب على النظام المصري وادعى وجوب الجهاد ضده، وضم للتنظيم عددًا من شباب الإخوان الذين أعلنوا الكفر بالديمقراطية.
شن التنظيم عدة عمليات ضد الشرطة وقتل بعض قادتها وعناصرها. وتبنى استهداف تجمع لقوات الأمن قرب ميدان النهضة بالقاهرة مطلع أبريل 2014، مما أدى لمقتل ضابط أمن وجرح خمسة ضباط آخرين.
ونفذ "أجناد مصر" تفجيرًا في ميدان لبنان بمحافظة الجيزة يوم 18 أبريل 2014، عن طريق عبوة ناسفة، مما أسفر عن مقتل ضابط.
وقد تبنى زرع وتفجير عبوات ناسفة في محيط قصر الاتحادية بالقاهرة يوم 14 من يونيو 2014، مما أسفر عن مقتل رجلي شرطة.
يوم 22 مايو 2014 قضت محكمة مصرية باعتبار "أجناد مصر" جماعة إرهابية، وإدراج عناصرها ضمن العناصر الإرهابية، كما أدرجت الخارجية الأمريكية التنظيم ضمن التصنيف الخاص للإرهاب الدولي" في ديسمبر 2014.
انبثقت عن جماعة الإخوان بعد 2013 حركة سواعد مصر "حسم"، كتنظيم يركز هجماته على رجال الشرطة والقضاء.
رفع التنظيم شعار "بسواعدنا نحمي ثورتنا"، وكان أول تعرف للأجهزة الأمنية على الحركة في 10 يناير 2015، عندما اعتقلت الشرطة 8 من مؤسسي وأعضاء حركة حسم والمنتمين للإخوان المسلمين، نتيجة لحيازتهم زجاجات مولوتوف، واعترف المتهمون بتخطيطهم للقيام بعمليات إرهابية داخل محافظة السويس بهدف نشر الفوضى بالمحافظة.
وقامت الحركة بتأهيل عناصر مجموعات العمل النوعي وتدريبها خارج البلاد، وتحديدًا في تركيا والسودان، فقد تولى الإخوانيان يحيى موسى وعلاء السماحي، مسئولية إدارة العمل النوعي من دولتي تركيا والسودان وتدريب العناصر المنتقاة.
في ديسمبر 2016، قالت الحركة، إنها تمتلك “فرقة مفرقعات مركزية” استهدفت “تمركزين أمنيين في شارع الهرم، باستخدام عبوة ناسفة شديد الانفجار، مما أدى إلى مقتل ستة أفراد في الحال”.
كما أعلنت حركة حسم مسؤوليتها عن اغتيال الضابط في جهاز الأمن الوطني المصري إبراهيم عزازي ومحاولة اغتيال مفتي الجمهورية السابق علي جمعة، كما أعلنت مسؤوليتها عن هجوم 30 سبتمبر 2017 على سفارة ميانمار في القاهرة.
وفي أغسطس 2019، قالت وزارة الداخلية المصرية إن كمية من المتفجرات في سيارة كانت معدة لتنفيذ عملية إرهابية أدت إلى انفجار وقع أمام المعهد القومي للأورام بوسط القاهرة، أودى بحياة نحو 20 شخصا، وإصابة 30 آخرين، واتهمت الوزارة حركة حسم بالعملية.
وحظرت محكمة مصرية حركة حسم، كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، إدراج الحركة واثنين من قادتها على لائحة الإرهابيين، بعد أن صنفت “حسم” ككيان إرهابي دولي “مدرج بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، في يناير 2018.
كانت حركة "لواء الثورة"، هيبمثابة تأسيس ثاني لحركة حسم، كأحد أذرع الإخوان المسلحة، فظهرت للمرة الأولى في أكتوبر 2016، بعملية اغتيال العميد عادل رجائي، أمام منزله في حي العبور.
وفي نوفمبر من نفس العام، أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل عنصرين إرهابيين من التنظيم في تبادل إطلاق نار بمحافظة المنوفية، كما تم العثور على السيارة المستخدمة في عملية اغتيال العميد رجائي.
أدرجتها مصر على قوائم الإرهاب، وكذلك بريطانيا في ديسمبر 2017 مع حركة حسم، وفي ديسمبر 2018 وضعتها واشنطن علي قوائم الإرهاب.
من ضمن الجماعات التي خرجت من رحم الإخوان بعد 30 يونيو، كانت حركة العقاب الثوري، والتي تبنت العنف ضد الأجهزة الأمنية ومقرتها، فى الفيوم و بورسعيد و حلوان والزقازيق.
وتولى مسؤولية إدارة جناح العقاب الثوري والمقاومة عددًا من قادة المكاتب الإدارية، ومنهم الإخواني محمد عبدالرؤوف.
قامت الحركة بحوالي 50 عملية فى 15 محافظة، كما تبنت تفجيرات مدينة الإنتاج الإعلامى في 2015.