معجزة الجمال العربية في الاحتفاظ بالماء.. العلم يكشف السر الآن | س/ج في دقائق

معجزة الجمال العربية في الاحتفاظ بالماء.. العلم يكشف السر الآن | س/ج في دقائق

19 Jul 2021
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

القصة في دقيقة:

تتمتع الإبل بقدرة مذهلة على البقاء على قيد الحياة لأسابيع دون شُرب ولو  رشفة ماء واحدة.

الآن، لدينا فكرة أفضل عن المكون السري الذي يساعد الإبل على تحقيق ذلك، بعد إجراء دراسة ضخمة لفحص جينات خلايا كلى الإبل العربية.

فبماذا تختلف الإبل عن الإنسان في التعامل مع الماء؟ وما تفسير العلماء القديم لذلك؟ وماذا أضافت الدراسة الجديدة؟

الإجابة عبر:

س/ج في دقائق


كيف يتعامل جسم الإنسان مع نقص المياه؟

عندما ينخفض ​​مستوى الماء لدى الإنسان، تُغيّر الكليتان طريقة عملها للحفاظ على أكبر قدر ممكن من الرطوبة.

يتم ترشيح المياه إلى أنابيب في منطقة من الجسم تُسمّى القشرة، ومنها تتدفق إلى جزء آخر هُو النخاع.

هنا، تُضخ الأيونات من الملح المذاب عبر الأغشية لإحداث خلل يجبر جزءًا من الماء على العودة إلى الدم، والباقي يحمل الفضلات بعيدًا عن طريق البول.


كيف توفّر الإبل الماء؟

يعتقد العلماء أن الإبل تمتلك مجموعة من الحيل البيولوجية، التي تُمكنها من الحفاظ على كل قطرة من الماء، بما في ذلك امتلاك أنوف كبيرة ومعقدة تمسك بالمياه، بالإضافة لامتلاك دم معدل يمكنه تحمل الجفاف.

وتستطيع الإبل ابتلاع مئات اللترات في غضون دقائق عندما يكون الماء متاحًا، ثم تجري عمليات امتصاص بطيئة لها، كما تتقلب درجة حرارة أجسامها من 31 إلى 41 درجة مئوية (87 إلى 105 درجة فهرنهايت)، وفقًا لدرجة حرارة الجو لتقليل التعرق.


فيم تختلف الإبل العربية عن غيرها؟

أجرى فريق من الباحثين دراسة ضخمة لفحص جينات خلايا كلى الإبل العربية، أجروا خلالها مقارنة بين الإبل المصابة بالجفاف والإبل الممتلئة بالماء.

قال عالم فيزيولوجيا الحيوانات في جامعة بريستول فرناندو ألفيرا إيرايزوز: حددنا مئات الجينات والبروتينات التي تغيرت بشكل كبير في قشرة الكلى والنخاع في الحيوانات المصابة بالجفاف مقارنة بالأخرى.

هذه الجينات المتغيّرة تُساهم في تثبيط مادة الكوليسترول الدهنية في خلايا الكلى للإبل المُصابة بالجفاف.

وأكدت الدراسة أن انخفاض كمية الكوليسترول في غشاء خلايا الكلى يُسهّل حركة المواد المذابة والماء عبر أقسام مختلفة من الكلى – وهي عملية مطلوبة لإعادة امتصاص الماء بكفاءة وإنتاج بول عالي التركيز، وبالتالي تجنب فقدان الماء.


ولماذا يهتم العلماء الآن بدراسة الإبل العربية بشكل دقيق؟

في عالمنا سريع الاحترار، أصبحت حيوانات الماشية التي يمكنها تحمل الظروف القاسية أكثر أهمية من أي وقت مضى.

خدم الجمل العربي ملايين الأشخاص منذ تدجينه منذ أكثر من 3000 عام، فهو يوفر الحليب واللحوم والملابس والنقل والمأوى في عدة أجزاء قاحلة من كوكبنا.

يعمل الباحثون الآن على تحليل مماثل لدماغ الجمل، من أجل معرفة كيفية الاستفادة من قُدرته المذهلة على تجاوز الحر، كما يخططون للنظر في الاستجابة الجينية للجفاف الشديد عند عددٍ من في الثدييات الأخرى التي تحتمل الحرارة، مثل حيوان الجربوع.


هل هناك مصادر أخرى لزيادة المعرفة؟

تبين أن هناك مكونًا سريًا وراء قدرة الإبل على عدم الشرب لأسابيع  (sciencealert)


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك