الأطراف الصناعية كانت مصممة أصلًا للمركبات الفضائية، بما في ذلك أنظمة العضلات الاصطناعية، وأجهزة الاستشعار الروبوتية، والطلاء الماسي، والرغوة، والتي تجعل الأطراف البشرية الاصطناعية أكثر وظيفية وديمومة وراحة وشبهًا بالأطراف الحية.

بعد أن طورت وكالة ناسا خوذات رواد فضاء مقاومة للخدش، منحت الوكالة ترخيصًا لشركة فوستر جرانت لمواصلة تجربة البلاستيك المقاوم للخدش، والذي يصمم منه الآن معظم النظارات الشمسية والعدسات الطبية التي نستخدمها يوميًا.

لتلبية الحاجة إلى مراقبة العلامات الحيوية لرواد الفضاء في الفضاء، أنشأ مركز جودارد لرحلات الفضاء أنظمة مراقبة جرى تكييفها لاحقًا لتنظيم مستويات السكر في الدم وإطلاق الأنسولين حسب الحاجة.

كانت البوليمرات التي ابتكرها الباحثون للاستخدام في بذلات رواد الفضاء ذات قيمة في ابتكار بذلات مقاومة للهب ومقاومة للحرارة لرجال الإطفاء.

تتميز البدلات الجديدة أيضًا بسائل تبريد يحمي رجال الإطفاء من الحرارة الشديدة، وأنظمة تنفس متقدمة على غرار أنظمة دعم حياة رواد الفضاء.

أثناء هبوط أبوللو على سطح القمر، دخلت وكالة ناسا في شراكة مع بلاك آند ديكر لابتكار أدوات مختلفة تعمل بالبطاريات للحفر وأخذ عينات الصخور في الفضاء.

أدى ذلك إلى ابتكار جهاز إزالة الغبار اللاسلكي خفيف الوزن للغاية وصغير الحجم.

أصبحت التكنولوجيا المستخدمة لتتبع عيون رواد الفضاء خلال فترات التحليق؛ لتقييم كيفية التأثر بانعدام الوزن، ضرورية للاستخدام أثناء جراحة الليزك.

تستخدم ممتصات الصدمات المصممة لحماية المعدات أثناء إطلاق مكوك الفضاء الآن لحماية الجسور والمباني في المناطق المعرضة للزلازل.

بدافع الحاجة إلى تشغيل المهام الفضائية، ابتكرت ناسا الخلايا الكهروضوئية وحسنتها باستمرار، وشاركت التطويرات مع الشركات الأخرى لتسريع التكنولوجيا. نستخدم ذلك الآن في الخلايا الشمسية التي تتوسع باستمرار

في سبعينيات القرن الماضي، طورت وكالة ناسا أنظمة ترشيح تستخدم اليود ومرشحات خرطوشة لضمان حصول رواد الفضاء على مياه آمنة وعديمة الطعم.

أصبحت تقنية التصفية هذه مستخدة بشكل شائع الآن في تنقية المياه على الأرض.

بعد أن اخترعت شركة جوديير تاير آند روبر المواد المستخدمة في أغطية المظلات "فايكنج لاندر" التابعة لناسا، بدأت الشركة في استخدامها في إطارات السيارات.

المادة أقوى من الفولاذ وتضيف آلاف الأميال من الصمود للإطارات.

جنبا إلى جنب مع اثنين من طياري الخطوط الجوية الذين اخترعوا نموذجًا أوليًا لسماعة رأس لاسلكية، بنت ناسا نظام اتصال خفيف يسمح لرواد الفضاء بالتواصل مع الفرق على الأرض، واستخدمتها في بعثات ميركوري وأبولو. الآن، نستخدمها في السماعات اللاسلكية.

بالشراكة مع شركة هونيويل، حسنت ناسا تقنية كاشف الدخان في السبعينيات، وأنشأت وحدة ذات حساسية قابلة للتعديل لتجنب الإنذارات الكاذبة المستمرة.

بعد أن اخترعت ناسا وسيرادين مادة واضحة يمكنها حماية معدات الرادار دون حجب إشارة الرادار، تعاونت شركة Unitek Corporation / 3M مع Ceradyne، باستخدام المادة لابتكار أقواس غير مرئية.

خلال المهمات الفضائية الطويلة حيث يجب الاهتمام بكل جرام من الوزن وكل سنتيمتر من الفضاء على متن المكوك، أصبحت الأطعمة المجففة بالتجميد عنصرًا أساسيًا.

الأطعمة المجففة بالتجميد خفيفة بشكل لا يصدق، وتحتفظ بقيمتها الغذائية، وبمجرد إعادة تكوينها، يصبح تناولها أسهل وأكثر متعة من مصادر الوجبات السابقة التي كانت معبأة في أنابيب ضغط.

في التسعينيات، اخترع مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا نظام تصوير ضوئي مصغرًا يتطلب القليل من الطاقة من أجل التقاط صور عالية الجودة من الفضاء، وأصبحت هذه التقنية قياسية في الهواتف المحمولة وكاميرات الكمبيوتر.

تقنية الإشارات الرقمية التابعة لوكالة ناسا، التي استخدمت في الأصل لإعادة إنشاء صور للقمر خلال بعثات أبولو، هي التقنية الأساسية التي تجعل عمليات التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي ممكنة.

اخترع علماء ناسا الذين كانوا يبحثون عن عامل إعادة التدوير لاستخدامه خلال مهمات الفضاء الطويلة زيت نباتي مغذي يعتمد على الطحالب.

أصبح الخليط الآن مادة مضافة في العديد من تركيبات الرضع، لأنه يحتوي على نوعين من الأحماض الدهنية الأساسية التي لا يمكن لجسم الإنسان تصنيعها.

الآلية المستخدمة لفصل مكوك فضائي عن معززاته الصاروخية بعد الإطلاق هي نفسها المستخدمة في قاطعات الإنقاذ التس تستخدم لاختراق السيارات أو المباني المنهارة لإنقاذ المحاصرين بالداخل.

كل ما حدث أن ناسا ابتكرت من مصدر الطاقة الضخم نسخًا أصغر للاستخدام اليومي.

أدت متطلبات هبوط المكوكات الفضائية إلى إجراء علماء ناسا أبحاثا مكثفة حول تقليل الانزلاق المائي - عندما تنزلق المركبات بشكل لا يمكن السيطرة عليه على سطح مبلل - على المدارج.

اكتشفوا أن قطع الأخاديد في الممرات يساعد على توجيه المياه بعيدًا عن المدرج ويقلل بشكل كبير من الحوادث، وأصبحت العديد من الطرق السريعة والمطارات لديها الآن أرصفة مخددة.

في البيئة الاصطناعية لمركبة فضائية، أدت محاولات زراعة النباتات إلى تراكم الإيثيلين.

ابتكرت وكالة ناسا جهازًا لتنقية الهواء لمحطة الفضاء الدولية والذي يستخدم الآن على نطاق واسع على الأرض - في كل مكان من المطاعم، إلى المستشفيات، إلى الثلاجات - لإزالة الإيثيلين، الذي يسرع من التحلل، وكذلك الجسيمات الأخرى ومسببات الأمراض.

تم اختراع رغوة الذاكرة في الأصل لتكون وسادة لمقاعد رواد الفضاء التي من شأنها أن تتشكل على أجسامهم أثناء القوى العالية للإقلاع والهبوط، ثم تعود إلى حالتها الطبيعية.

لكنه توسع استخدامها في المفروشات بعد ذلك.

نظرًا لأن التعرض المطول للجاذبية الصفرية يؤدي إلى فقدان العظام وضمور العضلات، فقد ابتكرت وكالة ناسا آلات تمرين لتمكين رواد الفضاء من الحفاظ على لياقتهم البدنية أثناء تواجدهم في الفضاء.

لكنه توسع استخدامها بعد ذلك.

بدأت وكالة ناسا في تجربة تقنية العزل لمركبات الفضاء وبدلات أبولو، مما أدى إلى اختراع العزل المشترك للبناء.

تستخدم موازين حرارة الأذن التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، والتي تسمح بالتقاط درجة الحرارة بشكل فوري دون التعرض لخطر التقاط مسببات الأمراض والتسبب في انتقال العدوى، نفس التقنية المطورة لتقييم درجة حرارة الكواكب البعيدة.

يمثل الجليد تهديدًا حقيقيًا للمكوكات في الفضاء، وقد ابتكرت وكالة ناسا حلولًا إلكترونية متعددة لمنع تكون الجليد على المركبات الفضائية، والتي يستخدم بعضها الآن في الطائرات التجارية.

تم استخدام أول كمبيوتر محمول، وهو Grid Compass، في مهام مكوكية متعددة في الثمانينيات.

يمكن للكمبيوتر، الملقب بـ SPOC (جهاز كمبيوتر محمول على متن الطائرة)، التواصل مع الأجهزة الموجودة على متن الطائرة، وتم استخدامه لإطلاق الأقمار الصناعية من مكوكات الفضاء.

تم تصميمها للمساعدة في زراعة النباتات على متن مكوك الفضاء، وقد تم استخدام تقنية ليد من وكالة ناسا في تطوير أجهزة طبية تعمل على استرخاء العضلات وتخفيف آلام الجنود ومرضى السرطان والمصابين بمرض باركنسون.

لم تعد القدرة على طهي الطعام في مهمات فضائية طويلة مستحيلة مع اختراع طابعات الطعام ثلاثية الأبعاد.

يتم الآن طرح هذه التقنية للاستخدام التجاري لإنتاج الشوكولاتة والحلويات الأخرى، وكذلك لإنتاج أطعمة مغذية لمرضى السكر وغيرهم من ذوي الاحتياجات الغذائية الخاصة.

أثناء البحث عن طريقة لزيادة التفاعل مع أجهزة الكمبيوتر الموجودة على متن الطائرة والسماح للمستخدمين بأداء مهام مثل معالجة البيانات، طور باحثو ناسا وستانفورد الماوس الأول.

ألهم قالب مطاطي ممتص للصدمات مصمم لخوذ رواد الفضاء ما أصبح الآن سمة مشتركة في نعال الأحذية الرياضية الحديثة.