زراعة كلية خنزير لأول مرة | فتح طبي ينقذ ملايين المرضى من جحيم “جلسات الغسيل” | س/ج في دقائق

زراعة كلية خنزير لأول مرة | فتح طبي ينقذ ملايين المرضى من جحيم “جلسات الغسيل” | س/ج في دقائق

23 Oct 2021
أوروبا الولايات المتحدة
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

في سبتمبر 2021، نجح مستشفى في نيويورك في زراعة كلية خنزير داخل جسم مريضة.

التجربة حققت نجاحًا كبيرًا حتى هذه اللحظة؛ الكلية تعمل بكفاءة ولم يرفضها جسم الإنسان كما لو أنها تنتمي إليه.

فهل تُشكل هذه التجربة فتحًا جديدًا في الطب يُنقذ حياة الكثيرين؟

س/ج في دقائق


ماذا نعرف عن تجربة زراعة كلية خنزير لمريض مؤخرًا؟

اختار فريق طبي في الولايات المتحدة مريضة “ميتة دماغيًا”، تعيش على جهاز التنفس الصناعي، أذنت عائلتها بإجراء تجربة زراعة كلية خنزير في جسدها خدمةً للعلم.

أخضعوا المريضة لجراحة معقدة استمرّت ساعتين، راقبوا بعدها حالة الكلى بدقة.

عملية زراعة أعضاء


كيف انتهت هذه التجربة؟

بحسب الدكتور روبرت مونتجمري، رئيس الفريق الجراحي الذي أشرف على تجربة زراعة كلية خنزير في جسد المريضة، فإن كلية الخنزير المزروعة تؤدي وظيفتها بشكل “طبيعي تمامًا” داخل جسد المريضة.

لمدة يومين، خضعت الكلى لفحوص دقيقة أثبتت قيامها بمهامها بكفاءة من حيث تصفية الجسم من الفضلات وتخزين البول بِانتظام.

محاولات لزراعة أعضاء حيوانية في جسد الإنسان:


ما الذي أعاق الاستعانة بأعضاء الخنزير سابقًا؟

حاليًا، يستخدم العلماء صمامات قلب الخنزير وبعض أجزاء جلده لعلاج البشر، لكن لم يصل الأمر سابقًا لزرع عضو كامل داخل جسد إنسان.

صحيح أن أعضاء جسد الخنزير تُشبهنا كثيرًا، لكن السكر الذي تختزنه خلاياها أعلى كثيرًا، وهو ما يدفع جسد الإنسان إلى رفضها فور زراعتها بداخله.

لهذا، اعتبرت بعض الأبحاث النظرية سابقًا أن الإنسان لا يستطيع أن يحيا بـ”عضو خنزير” أكثر من عام.

التنفس الشرجي.. هل يوفر بديلا لأجهزة التنفس الصناعي؟ | س/ج في دقائق


ما الذي اختلف في تجربة كلى الخنازير الأخيرة؟

اعتمدت تجربة زراعة كلية حيوان على خنزير مملوك لشركة “Revivicor”، التي تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية.

رعت الشركة قطيعًا من 100 خنزير داخل منشأة خاصة في ولاية أيوا، وأجرت عليهم تجارب لتعديل جين السكر لتكون أقرب لما هي عليه عند البشر.

أقرّت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية هذه التجارب في ديسمبر 2021، واعتبرتها “آمنة على البشر”.

بعد نجاح التجربة، اعتبرت مارتين روثبلات، مسؤولة تنفيذية في الشركة، أن تجربة زراعة كلية خنزير “خطوة مهمة ستُنقذ آلاف الأرواح كل عام”.


لماذا كشف زراعة كلية خنزير في البشر مهم؟

ملايين البشر مصابون بالفشل الكلوي، بعضهم لم يعد قادرًا على تحمّل جلسات غسيل الكلى المرهقة وباتوا بحاجة شديدة إلى عملية زرع.

يُواجه الأطباء عجزًّا شديدًا في مساعدة هؤلاء المرضى بسبب نقص المتبرعين.

بحسب الأرقام المتاحة، في الولايات المتحدة وجدها يحتاج 90 ألف أمريكي حاليًا إلى زراعة كلية، هذا الرقم الضخم لا تملكه المستشفيات الأمريكية.

ولهذا، فإن 17 مريضًا بالكلى يموتن يوميًّا وهم ينتظرون دورهم للحصول على كلية.

لعلاج هذا العجز اهتمّ العلماء بمحاولة زراعة أعضاء الحيوانات داخل البشر.

“منور” حقيقة – معدتك تتغير كل 3 أيام | 10 مفاجآت عن جسمك ستعرفها لأول مرة! | قوائم في دقائق


هل الاستعانة بأعضاء الحيوانات لإنقاذ البشر أمر جديد؟

طُرحت الفكرة نظريًّا منذ القرن الـ17، لكنها بقيت حبيسة الكتب لضعف الإمكانيات.

في عام 1984م، زُرع قلب قرد “بابون” لطفلة وُلدت بعيوب خلقية خطيرة، لكنها لم تعش أكثر من 20 يومًا.

33 Years Ago A Human Baby Received A Baboon's Heart In A Transplant – 2oceansvibe News | South African and international news


هل من اعتراضات على التجارب؟

يُشكك المدافعون عن حقوق الحيوان في مدى “أخلاقية التجارب”؛ باعتبار أن “الخنازير لا تستحق النظر إليها كمخزن قطع غيار للبشر المرضى”.

وهو ما استدعى ردًّا مماثلاً من بعض الأطباء المتحمسين لهذه التجارب، أن قرابة 100 مليون خنزير تموت سنويًّا عند استعمالها كغذاء، فما الضير من إضافة عددٍ محدود إليها واستعمالها كعلاج!


هل ترغب في المزيد من المعرفة؟

تم اختبار زرع كلية الخنزير بنجاح على امرأة متوفاة

إنها معجزة، كلى الخنزير تعمل داخل الإنسان للمرة الأولى

ربط الجراحون كلية خنزير بإنسان، ونجحوا

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك