الشائع أن الشخص البالغ لديه 206 عظمة.. هذا هو المتوسط، العدد قد يزيد أو يقل قليلًا من شخص لآخر.
لكن الأطفال لديهم عظام أكثر، حيث يبلغ متوسط عدد عظام الطفل حوالي 300 عظمة؛ لأن كثيرًا من العظام التي تبدو كعظمة واحدة عند البالغين هي في الحقيقة عبارة عن عظام متعددة منفصلة، مرتبطة بالغضروف.. الفوارق تبدو أكثر وضوحًا عند الصغار,
هل سمعت فكاهة "بتنور في الضلمة"؟ نستخدمها في أحاديثنا الشعبية للتعبير عن الجمال المفرط.
حسنًا. أنت كذلك تنير في الظلام!
هناك عملية تحدث في جسم الإنسان تسمى انبعاث الفوتون الحيوي، حيث تفرز التفاعلات الكيميائية في خلايانا كميات ضئيلة من الضوء. لن تنجح في رؤيتها بالعين المجردة بالتأكيد لأنها ضيئلة جدًا، لكن بإمكان العلماء التقاطها بكاميرات فائقة الحساسية.
لفترة طويلة، ظن العلماء أن الزائدة الدودية، عبارة عن بقايا من ماضينا التطوري، وليس لها استخدام فعلي في الوقت الحاضر. استدلوا مثلًا بأن الأرانب لديهم كيس معوي أكبر بكثير في نفس المنطقة، يستخدمونها للهضم.
لكن اتضح بعد ذلك أنها بمثابة موقع تخزين احتياطي لبكتيريا الأمعاء الجيدة، حيث تقوم بتجديدها بعد دور الإسهال.
هل يقشعر جسمك بسهولة؟ هل يضايقك هذا الإحساس؟
عندما تصاب بالقشعريرة، تحاول كل شعرة من شعرك حبس الهواء تحتها بشكل أفضل لإبقائك دافئًا.
العملية لا تحدث عند الإنسان بالضخامة التي نراها بين الطيور عندما تنتفخ في يوم بارد لتبدو وكأنها كرة صغيرة، والسبب أننا لا نملك الكثير من شعر الجسم.
لكن إذا نظرت عن كثب ، ستلاحظ أن كل قشعريرة تقع في بصيلات الشعر. هناك في الواقع عضلة صغيرة تنقبض لسحب الشعر في وضع مستقيم.
عند إصابتك بنزلة برد وانسداد الأنف، ستلاحظ ذلك بوضوح.. أنك تتنفس من فتحة أنف واحدة.
ما لا تعرفه غالبًا أننك تتنفس أيضًا من فتحة أنف واحدة حتى عندما تكون بصحة جيدة، حيث تعمل إحدى الفتحتين بينما تدخل الأخرى في فترة راحة!
هناك ما يسمى بدورة الأنف، حيث تقوم بالتنفس من فتحة الأنف اليمنى، ثم تستريح، فيبدأ التنفس من فتحة الأنف اليسرى، وهكذا.
لذلك عند انسداد إحداهن أثناء الإصابة بنزلات البرد، تظل قادرا على التنفس.
على الرغم من أن الطعام يدخل جسمك كمادة صلبة ويتركه كمادة صلبة، إلا إنه يقضي معظم الوقت بينهما على هيئة سائل.
معدتك عبارة عن حمام حمضي، وأمعاؤك الدقيقة عبارة عن أنبوب رفيع، لا تستطيع المواد الصلبة المرور خلاله، لذلك يتحول الغذاء في عملية الهضم إلى سائل، وفي نهاية وصوله لقرب فتحة الشرج يتم امتصاص معظم هذا الماء مرة أخرى في الجسم، مما يترك فضلات صلبة في النهاية.
أنت تصنع 0.7 لترًا من اللعاب يوميًا، أو أكثر من زجاجة ماء، ما يعني أنه على مدار عام يمكنك ملء حوض استحمام أو اثنين.
كما يمكنك إطلاق الريح ما بين 15 و 25 مرة في اليوم، ويمكن أن يصل الحجم الإجمالي إلى 1.8 لتر - وهو ما يكفي لملء بالون صغير للحفلات.
تصنع حوالي 1.5 لتر من المخاط كل يوم، ولكن ليس كله في أنفك، حيث يدخل المخاط أيضًا مناطق أخرى من الجسم، مثل الرئتين.
الأسنان في الواقع ليست عظامًا، فهي تحتوى على طبقة تسمى المينا، ومصنوعة من العاج، وبها لب مليء بالأعصاب والأوعية الدموية من الداخل.
على النقيض من ذلك، تحتوي العظام على نخاع دهني و / أو ما يسمى بـ "العظم الإسفنجي" من الداخل، ويكون الجزء الخارجي من العظم مغطى بغشاء.
العظام مليئة بالكولاجين والأوعية الدموية، في مقابل أن الأجزاء الصلبة من الأسنان لا تحتوي على أي منهما.