ربما يكون أرسطو من أكثر العقول تأثيرًا في تاريخ البشرية. لكنه عندما تحدث عن الطب وتحديد جنس الجنين، قال إن كل الأجنة في الأصل ذكور. لكن إذا كان السائل المنوي ملوثًا أو مشوهًا يتحول الجنين لأنثى.
تفسيره اعتمد على أن الرجل لديه قدرة جسدية وعضلية أقوى، وأن الرجال أفضل من النساء، بما افترض معه بالتبعية أن النساء في حقيقتهن لم يكن إلا ذكورًا مشوهة.
فكرة أخرى من أرسطو وهي أن الرحم نوع من الطفيليات في الجسم البشري وأن له إرادة خاصة.
هذا الاعتقاد قائم على أنه بنهاية الدورة الشهرية، يكون الرحم جافًا، فيتحرك من مكانه الطبيعي؛ بحثًا عن الترطيب بسرقة سوائل حيوية من الجسم، فيسبب أمراضًا لا تحدث سوى للنساء فقط.
فإذا أصيبت امرأة بالربو؛ فهذا لأن الرحم يهاجم الرئة وألام المعدة والبطن لأن الرحم يهاجم الأمعاء والمعدة.
وكان العلاج الورد والعطور والروائح العطرة لخداع الرحم وجره لمكانه الطبيعي مرة أخرى.