وجدت دراسة لأستاذ علم النفس فى جامعة ميتشيجان الأمريكية، وليام جيه تشوبيك، وآخرين، أن العديد من الثقافات تحتفل بعيد الحب، حيث يرون أنه من الممكن أن يزيد من تجربة الاستمتاع بعلاقة رومانسية.
الذكريات الرومانسية في عيد الحب تعزز تصور الشريك في العلاقة، لكنها أيضًا قد تساهم في تغيير صورته عند شريكه.
دراسات سابقة كشفت أن الشركاء في العلاقات الرومانسية التي كانت في حالة ضعف بالفعل كانوا أكثر عرضة بنحو خمس مرات للانفصال خلال الأسبوعين المحيطين بعيد الحب مقارنة بأي أسابيع أخرى من العام.
الباحث الأسترالي لوان وارد، وجد أن السبب أن هؤلاء العشاق يدفعهم سقف التوقعات المرتفع في عيد الحب لإثارة التوتر والمشكلات، حيث تجبر المناسبة الشريكين للتفكير في علاقتهما، وبالتالي فتح القضايا الخلافية بينهما، ومن ثم اتخاذ قرار بالانفصال.
ووجد وارد في دراسته أن 50% من الأستراليين الذين شملتهم دراسته خاضوا معركة مع شريكهم في عيد الحب.
دراسة استقصائية أخرى في بريطانيا شملت 3,000 من الأزواج كشفت أن أولئك الذين ينفقون أكثر على الهدايا العاطفية كانوا الأسرع في الانفصال.
هذا الإنفاق المبالغ فيه يطغى أحيانًا على المشاعر، حيث ينصب تركيز البعض على الاحتفال بعيد الحب بالهدايا، دون التعبير عن مشاعرهم، مما يتسبب في إفساد العلاقات.
لماذا قد يكون من المرجح أن ينفصل الأزواج في يوم عيد الحب (psychologytoday)