يعتقد البعض أن المثلية الجنسية “آفة” نقلها “الغرب اللا أخلاقي” إلى “الشرق المسلم” لـ “إفساد الشباب”.. لكن الزاوية البعيدة من التاريخ تحمل مشاهد تشير إلى قصة مختلفة.
كانت المثلية الجنسية حاضرة في تراث المنطقة. كانت محرمة لكنها موجودة. لم تكن محمودة لكنها كانت محل تسامح.
وبينما وصلت المثلية الجنسية إلى قصور الخلفاء أنفسهم، وفي التراث المكتوب، وفي الواقع، حتى أنها استمرت في بعض الأماكن مثل سيوة المصرية والحمامات العربية حتى وقت قريب، كانت سببًا في دفع بريطانيا لسجن أوسكار وايلد في أواخر القرن الـ ١٩، ودفعت عبقري الحرب العالمية الثانية آلان تورنج للانتحار في منتصف العشرين.
الوضع تغير تمامًا.. ما كان الغرب يطلق عليه “الرذيلة الفارسية” نسبة إلى الشرق، صار الشرق يعتبره الرذيلة الغربية. مها الريس تشرح كل هذا وأكثر في حلقة جديدة من برنامج: