“ومد موسى يده، فأجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل، وجعله يابسة وانشق الماء، فدخل بنو إسرائيل في وسط البحر” سفر الخروج – الإصحاح 14
في الخامس من مارس 1949، قفز ألكسندر يولين، قائد اللواء الإسرائيلي الذي سيطر على صحراء النقب، عاريا إلى البحر الأحمر. كان أول يهودي يفعل ذلك منذ 3700 عاما، حسب اعتقاد اليهود. من هنا صارت أيقونته العارية رمزا للتحرر في إسرائيل.
ألكسندر يولين.. اليهودي الذي أخلص لإسرائيل وجاء لنجدتها من آخر العالم وأصبح رمزا لها..
يولين هاجر من أوكرانيا إلى إسرائيل في 1949، ليخدم كقائد لفيلق المالباخ الإسرائيلي، نظرا لخبرته العسكرية السابقة بجيش الاتحاد السوفيتي.
يولين قبل أن يصبح قائدا عسكريا، كان يعمل بمنجم فحم، وسرعان ما حصل على نوط الشجاعة بعد التحاقه بالجيش السوفيتي كجندي، وبنهاية الحرب العالمية الثانية وصل إلى رتبة رائد وعين حاكما لإحدى مدن تشيكوسلوفاكيا.
ألكسندر يولين.. بطل إسرائيل الذي خدم المخابرات المصرية | مينا منير | دقائق.نت
هل كان الأستاذ رشاد جاسوسًا؟! دليل المخابرات الأمريكية لأكثر طرق التجسس مللًا وتخريبًا
فوضى على ضفاف النيل.. كتاب عن دونالد ماكلين يكشف صراع المخابرات في مصر الملكية
حقيقة رأفت الهجان بين التاريخ والسياسة: ١- الرواية الإسرائيلية
رأفت الهجان بين الحقيقة والخيال: ٢- ملف المخابرات المصرية الذي أبكى صالح مرسي| دقائق.نت
أشرف مروان من الزاوية الأخرى: كتاب إسرائيليون يؤكدون أنه خدع إسرائيل خدعة كبرى
أشرف مروان: الحكاية الإسرائيلية الكاملة وتناقضاتها في كتاب الملاك
بعدها قرر الرحيل إلى إسرائيل، الدولة اليهودية الناشئة، التي قرر أن تكون وطنه الأول والمدافع عنه.
التحق يولين بالجيش الإسرائيلي وعين قائدا لفرقة المالباخ التي سيطرت على النقب، نظرا لخبرته العسكرية الفريدة.
كان حالما، فهزته وقائع الفساد والعنصرية في المجتمع الإسرائيلي، وفي ليلة غيرت مصيره اغتصب فتاة، فأسقطت رتبته ومعاشه.
قرر يولين الانتقام..