إطلاق النار على المحتجين قد يؤدي إلى إثارة أزمة لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الذي استمر لفترة أطول من المتوقع.
الضغوط قوية على عبد المهدي بالفعل منذ إقالة الفريق عبد الوهاب الساعدي، نائب رئيس جهاز مكافحة الارهاب، الذي يعتبره كثير من العراقيين بطلًا بعدما لعب دورًا مهمًا في هزيمة داعش، ونقله إلى دائرة الإمرة في وزارة الدفاع.
وينظر ساسة عراقيون إلى قرار النقل باعتباره رضوخ لقادة ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران.
وتقول فرانس برس إن القرار أثار مزاعم بتطهير القوات العراقية من مسؤولين يُعتبرون غير مقبولين لقوات الحشد الشعبي.
ونقلت الوكالة عن مسؤول حكومي عراقي طلب عدم الكشف عن هويته إن الفصائل الموالية لإيران ضغطت بقوة لإقالة الساعدي، الذي شكل الحاجز الأقوى ضد عمل هذه المجموعات خارج ولاية الدولة.
وأضاف المسؤول أن الإطاحة بالساعدي تهدف لجلب شخص آخر قريب من إيران لخلافته، وبالتالي تسهيل عمل الميليشيات.
وحمل متظاهرون في بغداد صور الساعدي خلال الاحتجاجات، ورددوا هتافات داعمة لـ “البطل الذي حرر الموصل”.
وتلعب ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية دورًا كبيرًا في السياسة العراقية، وتحظى بتمثيل في البرلمان والحكومة. وتواجه اتهامات بالتحكم في أجزاء من اقتصاد العراق تصر على إنكارها.
ومع تصاعد التوترات الإقليمية، وجدت الحكومة العراقية نفسها عالقة بين إيران والولايات المتحدة، وسط مخاوف من انتقال الحرب بالوكالة إلى داخل أراضي العراق.
دمج الميليشيات الشيعية.. هل تمول بغداد الحرس الثوري العراقي الموالي لإيران؟ | س/ج في دقائق
هجوم أرامكو | ترامب يمنح السعودية مفاتيح حرب إيران | س/ج في دقائق